|
غلق | | مركز مساواة المرأة | |
|
خيارات وادوات |
لطيفة الحياة
!--a>
2013 / 6 / 20
أحبته وأحبها ...
فكلما اقتربت منه... ابتعدت... نفرت
طبعا يا سادة ...
لسانه... ينطق متحدثا عن التحرر والحرية
قلمه... يكتب مناصرا التنوير والإنسانية
لكن عمقه مليء بـــــالتسلط... التفاضل... التبعية... الملكية
صدقوني ... لقد هزم عــــــــمقه حـــــــــــــــــــبهما
حال دون استمرارهما معا....
رحمت ضعفه .... داست على عواطفها ...
ثم رحلت.... تنشد العز والحرية
انتفض ... هاج... صرخ...
لست يا هذه... من تركني ...
فأنا من تركك... رفضك
وهذا برهاني...
أنثى أخرى ... علاقة أخرى...
حب أخر... عشق أخر...
انجاب... أولاد ...أحفاد...
انظري... هاهي ألف واحدة ... تتمناني... تعشقني... تهواني...
هكذا... خيل إليه أنه انتصر عليها...
ومرت الأيام والشهور والأعوام....
أينك يا هذا ؟؟؟
أنا هنا عاكف على ذكريات حـــــــب يسكنني...
أنسجه شعرا وقوافية...
أحبها... أعشقها...
لم أفهم... كيف ضيعتها؟... لماذا ضيعتها ؟؟؟
كانت إناث العالم أمامي... هي... هي
تلك... قصة كل أنثى واعية...
متمردة على عشيق... خنقته عقلية الذكورية
دعوة للانضمام الى موقعنا في الفسبوك
نظام تعليقات الموقع متوقف حاليا لاسباب تقنية نرجو استخدام تعليقات
الفيسبوك
|