عشتار وادي الرافدين بنت حضارة عريقة



صوفيا يحيا
2013 / 11 / 26

في وادي النيل الناشطة المصرية العصرية علياء المهدي طالبة بلغت سن العقل 21 عاماً، نشرت صورتها عارية في تشرين الأول 2011م في مدونة أسمتها ‘مذكرات ثائرة’ تحت عنوان ‘فن عارٍ’ كتعبير منها على رفضها لكبت الحريات. علياء المهدي تعرت مع ناشطات ينتمين إلى منظمة FEMEN الدولية المدافعة عن حقوق المرأة تأسست سنة 2008م وهي جماعة احتجاجية تدافع عن حقوق المرأة مقرها أوكرانيا. أصبحت المنظمة معروفة دولياً بتنظيم احتجاجات عارية اعتراضاً على وكالات الزيجات المرتبة (تعرض المرأة نفسها في كتالوجات على الإنترنت أو في غيرها من الوسائل ليتم اختيارها للزواج) والميز على أساس الجنس وغيرها من العلل والمشاكل الاجتماعية. بعض أهداف المنظمة ترمي إلى "تطوير الصفة القيادية والفكرية والأخلاقية للشابات الأوكرانيات" و"لبناء صورة لأوكرانيا كوطن يقدم فرصا كبيرة للمرأة:

الموقع الرسمي: http://femen.org/

المهدي تعرت أمام السفارة المصرية في استوكهولم رفضاً للدستور المصري الجديد لأنه يؤسس لدولة دينية. ونشرت المنظمة صوراً للناشطة المصرية وقد كتبت على جسدها العاري عبارة ‘الشريعة ليست دستوراً!’، ولناشطتين عاريتين حملتا لافتات كتب عليها ‘الدين عبودية!’ و’لا للدين!’ وكتبتا على جسديهما ‘لا للإسلاميين نعم للعلمانية’و’نهاية العالم مع مرسي’.

المهدي في حديث أدلت به لمجلة ‘Elle’ بنسختها الفرنسية ذكرت انها لن تعيش في مصر التي ينتظرها فيها ‘السجن وربما الأسوأ. وانها تعرضت للاختطاف ومحاولة الاغتصاب قبل مغادرتها مصر بقليل، من قبل ثلاثة رجال في الاسكندرية. وأن الرجال ‘اعتبروا أنني أستحق الاغتصاب لأني نشرت صورتي العارية في مدونتي، ولدي حبيب أيضا’. تقيم المهدي، وتصف نفسها بأنها ‘ملحدة’، مع صديقها المدون كريم عامر، الذي قضى عقوبة السجن أربعة أعوام بسجن مشدد الحراسة عام 2006م، بتهمة إهانة الإسلام، والفرعون السابق حسني مبارك.

تواصل علياء المهدي إثارة’الجدل بتصريحاتها ونشاطاتها ‘المستنكرة’ من قبل رجال دين مسلمين، فقد’نشرت المهدي على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي facebook صيغة إباحية للأذان دعت فيها إلى ‘التمرد والمعصية’، واستبدلت المهدي بعضاً من صيغة الأذان بعبارات ‘المرأة أكبر، أشهد الا الله ولا حاكم ولا أب، حي على المعصية حي على التمرد’.

وأثار سلوك المهدي عاصفة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إضافة إلى استنكارات واسعة من قبل رجال دين طالبوا بإقامة الحد عليها ومعاقبتها وسحب الجنسية منها. قال الداعية السلفي المصري ناصر رضوان: ‘إن ما قالته المهدي كلام كفر ويجب محاكمتها بتهمة ازدراء الأديان والتطاول على الذات الإلهية مطالباً الأزهر بإقامة الحدود عليها’. وعلق الشيخ محمد الأباصيري: ‘ان أمثال (الساقطة المهدي) وغيرها من المنحرفين والشواذ والملحدين، ينبغي أن يعاقبوا بما يتماثل مع جرائمهم، حتى يكونوا عبرة لأمثالهم من الكفرة الفجرة’.

عشتار: سعدي! كيفَ تخذلُني؟!. سعدي يوسُف يُغنّي: طِلْعَت الشُمّيسهْ على شَعَرْ عيشهْ عيشهْ بنت الباشهْ تِلْعَبْ بالخرْخاشهْ! * تقولُ لي: سعدي! كيفَ تخذلُني، إذاً؟ أنتَ العليمُ بأنني، بنتٌ لتاسعةٍ، وأني كنتُ ألعبُ بالدُّمى. لكنهم جاؤوا وقالوا: ثَمَّ تطْريةٌ لوجهِكِ.. (كان وجهي وجهَ طفلتكم، وليس من معنىً لتطريةٍ..) أجابوني: النبيُّ أرادكِ! * وعائشةُ، الحـُمَيراءُ.. والشَّعْرُ أحمرُ. على جملٍ، تقاتلُ (لندن 16/11/2013).

البداوة غبار وخنجر غدر ورقصة جندرمة مرتزقة هجن سيرك أشباه رجال من غبار زائل:
http://www.youtube.com/watch?v=oaqJLPEn5Ko