نوال السعداوي يركان ثائر



بابلو سعيدة
2013 / 11 / 30

تهاجم السعداوي الدكتاتوريات الدينية منها والعسكرية والثورجية .
وتنتقد بشدة عملية الختان للجنسين معاً .
وترى في العري الفاضـح ، والحجـاب المغطي للوجه ، وجهين لعملة واحـدة ، حيث تعتبر وجـه المرأة المحافظة سلعة مختبئة ، ووجه المرأة العارية ، سلعة مكشوفة .
وترفض تعظيم العظماء ، وتأليههم ، أكانوا حكاماً أم شعراء أم فنانين .
وفي منفـاها الاختيـاري بالولايـات المتحـدة ، أحبت السعداوي مصر كثيراً ، وأحبت أولادها وأحفادها أكثر. ورغم اعتراضها على أجهزة عبد الناصر فإنها تعترف بأن جمال عبد الناصر عمل بكل طاقاته لجعل الفقراء أغنياء في معنوياتهم ، ومقبولين في مادياتهم .
ولا تحب جائزة نوبل للسلام ، لأنها تراها جائزة مسيّسة أكثر مما هي جائزة أدبية.
تُعتبر شـيرين المحامية الإيرانية أول امرأة شرقية مسلمة تمنح جائزة نوبل /NOBLe/ للسلام لنشاطها المتميز في الدفاع عن حقوق المرأة والطفل والإنسـان ، واسـتنكارها لسياسـية الإرهـاب وقتل الأبرياء ، تقول السعداوي: " الأديب الذي لا يتنازل عن شيء ما، لا يحصل على جائزة نوبل".