مودة ام .....تعايش



ابراهيم الثلجي
2014 / 1 / 24

عندما يلتقي نوعا الجنس الواحد لبناء مشروع استمرار الجنس البشري وممارسته يتسائلان
هل هو مشروع مودة وحب ام نظام تعايش مديد؟
المشروعان حقيقتان واقعيتان......مشروعتان وبقدرة على الاستمرار والانتاج
فالحالة الاولى بينها خالق النفس العظيم
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
وللحالة الثانية المبنية على التعايش يقول تعالى
وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً
هاتان الحالتان المشروعتان لاستمرار الجنس البشري عبر ميكانيكياته المعروفة وهذا اساسا سبب خلق نوعي الجنس الواحد
فالمودة يجعلها الله في النوعين لاعمال ارادته اولا بالتكاثر وجعل حياة الازواج مريحة فهي السكن بالليل للزوجة الحنونة بعد قيام وعناء النهار لاستجلاب الرزق
وان لم يستقبل الزوجين شيفرة المودة فالعشرة والمعروف لا يفسدا، لاستشراق المستقبل الذي جعل الله فيه خيرا كثيرا مما اثار فضولا لدى الزوجين في انتظاره ومعرفته
فقد يكون ودا احتاجت صناعته لزمن
وقد يكون ولدا يجمعهما لبعض بقوة جذب منتجة لحرارة المودة
وقد يكون شيء اجمل لا نعلمه بل الله يعلمه وقد قال فيه خيرا كثيرا
وكثيرا بكلمات ربي الكريم قد تكون خيرا فوق التصور
فلا تجزعوا او تحزنوا
فان ارادة ربي فيها مودة ورحمة وخير كثير