ماذا أقول للمرأة في عيدها المقبل ؟



ماجد جمال الدين
2014 / 2 / 25

أقول أنت نصف البشرية ، ولكنك ثلثها في البلدان المتحضرة نوعا ، وأقل من ربعها في أرجاء الأرض .. الحقوق لا تعطى بل تؤخذ .. والمشاركة تفترض المساهمة !
أقول : بالنسبة للرجل أنتِ سر الوجود وسحر الوجود ! ... ولكن في عصرنا ضاعت الأسرار وإنتهى السحر وتخاريفه ... فإلى متى ترتضين أن تكونن سرا وسحرا .. أما آن ألاوان أن تفترشن ساحات الإعلام وألإبداع للإعلان عن حقيقتكن ؟ .. حقيقةَ أنكن نحن من الرجال ! ..,

في السياسة والعلم وألأدب وإلإنتاج والإقتصاد هنالك دوما نساء وصلن إلى الذرى ... ولكن لِمَ أراهنَّ محاطات بهالات تفرقّهن عن باقي النساء وكأنهن ذكور في جسد إمرأة ؟

حتى في أراضٍ يتاح فيها الحب والعشق المثلي ، قد تفتري المرأة على صديقتها ( ربما بدواعي الغيرة أحيانا ) إن هي عشقت رجلا وأحبته . فما بالكِ في مجتمعاتنا الهمجية حيث تفتري المراة على نفسها خوفا ورعبا من الآخرين .. أما آن ألآوان أن تقلن أنا هو جسدي وعقلي الذي يملكه، وهو عقل شجاع لا يرتعب ولا يخاف ؟

كثيرٌ مما أود قوله .. ولكن في العيد ، ألأهم هو التهاني وتمنياتي لكنَّ بالأفراح والسعادة الدائمة !
تحياتي