قانون الاحوال الشخصيه الجعفري



اكرم مهدي النشمي
2014 / 3 / 1


ان قانون الاحوال اللاشخصيه الذي تم تشريعه مؤخرا يعتبر نكسه في العقل العراقي واستهزاء بالحضاره وحقوق المراه والطفوله, ان اصحاب الفحوله من الرجال لاينظروا الى الحياه والتطور والعداله وحقوق الانسان الا من منظار الشهوه والمتعه ولعبه الولوج والمداعبه والمفاخذه والى زواج المتعه, ان عقولهم مبرمجه على اساس الجنس وماتمليه عليهم غريزتهم الحيوانيه والشهوانيه ولايهمهم ان كانت الزوجه القاصره ابنتهم او ان يكون زواج المتعه مع اختهم او زوجاتهم,هم يدعون الشرف والالتزام الاخلاقي ولحاياهم تصل الى مادون مستوى قضيبهم ,يحجبون النساء ويلطمون ويكفخون على رؤوسهم بحجه التبعيه للوليه والاخلاص لال البيت وهم زناديق وكفره كذابين ومن هذه الاكاذيب يتم فرزهم من خلال افعالهم التي تدل على سقوطهم وسفاله تشريعاتهم, ان المجتمعات الديمقراطيه والمتحضره تشرع القوانين المتقدمه والمتطوره والتي تتناسب مع حاجات الانسان وتطلعاته وتحقيق رغباته في العيش الشريف والكريم والمتساوي بين الجميع وفي العراق بلدنا بلد الحضاره والاخلاق نرى مجموعه من الحمير تنهق من اجل كتابه الماضي وتشريعاته اللاخلاقيه المشوهه بحج لاتتناسب وحق المراه في الحريه والمساواه,يحجبونهن وهن صغيرات وينكحون ويلوطون بهن ولايهم ان كن قاصرات او بالغات ثم يتوضؤون ليؤدوا الصلاه,فهل نرى اكثر من هذا النفاق واللعب على الله والدين والنساء بحجج تطبيق وصايا الله والشرع , ان قانون الاخوال اللاشخصيه يعتبر اجازه فقهيه وحكوميه لممارسه البغاء والتشجيع على الفساد واللعب على عقول البسطاء ,هذه الاجازه التي تم اصدارها من قبل حكومه مذهبيه متخلفه وبمباركه من رجال الدين المتخلفين والذين يعتبرون لبس ربطه العنق او الجلوس على الكراسي من الحرمات وهم يفخاذوا ويضاجعوا القاصرات ويمارسوا الزنا بحجج شرعيتها ومباركه الله لها وهم بهذه الحاله قد سفلوا فكر الله وتشريعاته وحطوا من قيمته , ان مانراهم اليوم من سلطه للعقل المتخلف والرجعي المتناقض والذي يدعي العمل بالحريه والديمقراطيه والتي تجعلنا نؤكد على شيزوفرينيه رجال الدين والسياسين وتقودنا الى ممارساتهم التشريعيه اللااخلاقيه والغير عادله وبحجج اراده ولايه الفقيه والا كيف يتم تفسير الهوس الفكري والتناقض مابين تلون الاراء والتصريحات واحتلاف التشريعات
وماهي الضرورات الماديه والاساس الحضاري لتطور العقل والمشاركه في بناء الحضاره من خلال تشريع لايحقق الا رغبه الرجل الشخصيه ويستهين بالمراه وكيانها وجسدها ويمثلها اداه للمتعه والخدمه الجنسيه وتحقيق رغبه المؤمنين الذين هم بامس الحاجه لممارسه الجنس قبل اداء الطقوس
ان على المراه العراقيه دور اساس ومهم في المطالبه بالغاء هذا القانون الفاسد والذي سوف يكون الاداه التي يستعملها المتدينين في الامعان باهانتها وتسقيطها ووضعها في موضع القاروره التي واجبها الحفاظ على حيامن المؤمنيين وراحتهم وتسليتهم,على المراه العراقيه ان تصرخ وباعلى صوتها من اجل الغاء هذا القانون االاشخصي والمتخلف والذي لايمثل طموحها وارادتها او ان يحافظ على شرفها وكرامتها ,ان المطالبه ليس لها فقط وانما مطالبتها للحفاظ على براءه طفلتها واختها وحفيداتها ومن اجل المساواه لكل النساء في العراق وتحقيقا لمبدا العداله والمساواه مابين الرجل والمراه
اكرم النشمي