ترشحوا وفوزوا وغيروا القوانين



ابراهيم الثلجي
2014 / 3 / 8

المساواة ليست بالمناصفة والعدالة ليست بالمساواة الظاهرية
فالماصفة تعتمد عند انفصال الشركاء بينما عند الانسجام والانتاج والتقدم في الحال والاحوال يكون التكامل هو معيار النجاح والانتاج والانجاز لاخراج ربح ومكسب ينعكس بالخير على الشركاء بالتساوي
وعلى مستوى الاسرة ولدا بارا بامه وابيه بل مائلا نحو امه وكذلك ابنة حنونة وبارة بامها وابيها وغالبا تكون رصيدا لامها
لو احضرنا دائرة وقسمناها من النصف تماما او متداخلة وبنفس المساحة فهي متناصفة ولكن الاجمل والاقوى المتداخلة المتشابكة والتي توحي للناظر بانها مختلفة ولكنها تاخذ روعتها بالالتصاق والتكامل لتؤدي دورها في وحدتها وتكاملها تاخذ وتعطي وتنسجم مع قوانين الحركة قي الحياة من تشكل فرق الجهد بين الموجب والسالب والعالي والمنخفض
فالانثى مع الانثى شذوذ والذكران معا شذوذ ولكن المتكاملين ولا اقول المتعاكسين استمرار حياة طيبة وفي التكامل تكمن المساواة الحقيقية والعدالة المنتجة
والمساواة تكون علة مبدا لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت والجزاء وتمامه على انجاز التكليف وليس بكميته او وزنه فالله لا يضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى
وما تتناقله البعض في صالونات الكلام الفارغ ما هو الا معاكسة لقوانين الفطرة والحركة ودعوة المراة للفساد والمثلية التي غزت اوروبا وتمزقها ودمرت غزارة النسل فيها وادت الى قلة المواليد التي تهدد كيان مجتمعاتها
وما نسمعه ليست وجهة نظر نسائية انما تمويل لتدمير المجتمعات العربية.....واكرر ما قلته سابقا حيث ان المراة تترشح وتنتخب فلتغير القوانين ان اتفقوا عبر الاطر الديمقراطية وكفاية لطم واستغلال المراة.....للمراة مقابل دولارات رخيصة هدامة