أَيتها ألنسوة ,المشكلة والاشكاية ليست معكنْ,ولكنْ معَ ألرجال ألذينَ في قلوبهم مرض


عبد الحكيم عثمان
2014 / 3 / 8

أَيتها ألنسوة ,المشكلة والاشكاية ليست معكنْ,ولكنْ معَ ألرجال ألذينَ في قلوبهم مرض
ألسلام عليكنَ ورحمة الله:
الموضوع اعلاه يتعلق بموضوع الحجاب والحشمة وعدم التبرج الذي تطالب بها النساء
ومن يحاول ان يروج انه فقط الدين الاسلامي طالب أو حث ألمرأة على ارتداء الحجاب أو على الحشمة أو على عدم التبرج أو عدم مخالطة الرجال والتباسط معهم فهو الايخرج الا من صنفين
الصنف الاول :أما محدود المعلوماتية والاطلاع على الاديان الاخرى غير الاسلام
الصنف الثاني: موتور وحاقد على الاسلام ومدلس وكاذب ومشعوذ ومنحاز وغير حيادي وغير منصف ويروج لدينه ومعتقده على حساب الدين الاسلامي أو مدفوع الثمن ومأجور
-----
وفي رابط المقال ادناه آيات من الاناجيل عن حث المرأة على التحجب وعلى الحشمة وعدم التبرج وعدم مخالطة الرجال لمن اراد العلم والمعرفه ولمن لايريد العناد الفارغ الغير مستند الى ادلة والى الحجة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=318386
اتوافق مع الكاتبه فؤادة العرقية فيما تطرح نسبيا بأن هناك من النساء تتبرج او تتجمل لنفسها وليس لها اي غرض لااثارة غريزة الرجل وقلت نسبيا لانه لايمكنا التعميم
وتخالط الرجل وتتباسط معه ايضا ليس لااثارة غرائز الرجل ولكن اين تكمن المشكلة والاشكالية انها تكمن في اصحاب النفوس المريضة من الرجال والذي يفهمون ماتقوم به النساء ممن يتبرجنْ او يتزينْ فهم خاطئ
انا اثق بزوجتي وبأبنتي وبأختي ولولا ,لا اثق بها لما وافقت ان تذهب الى العمل او الى الدراسة (بختلف مراحلها الدراسية) او ان تخرج سافرة أو انت تخالط الرجال في العمل أو في الجامعة لاني اعرفها جيدا واعرف نوايها وغاياتها ولكني لااثق بالرجال ولنقل باصحاب القلوب المريضة والنوايا السيئة منهم لااني اجهل مايحملونه من فكرة عن ألمراة السافرة المتبرجة منهم
أنا اخشى عليهن من ألذئاب البشريه ومن العطاشى جنسيا ومن الذين تتحكم بهم غرائزهم لاعقولهم
لذا حثت الاديان ألمرأة الى الحذر من كل هؤلاء أصحاب النويا السيئة واصحاب ألقرآءة والفهم الغلط لتصرفات ألنساء التي قد تكون عفوية وليس ورائها اي نيات اخرى
هؤلاء من يخشى منهم الاهل على بناتهم
لذى نجد الكثير من الامهات تطلب من بناتهن ان تمشي عند خروجها مشية العسكري خشية من الرجال اصحاب القلوب المريضة من الرجال
لنلاحظ هذه ألايه في سفر أشعياء
لا تتشبهن بهؤلاء النساء أيتها المسيحيات إذا أردتن ان تكن مؤمنات. اهتمي بزوجك لترضيه وحده. وإذا مشيت في الطريق فغطي رأسك بردائك فإنك إذا تغطيت بعفة تُصانين عن نظر الأشرار.
الغرض منها تحذير النساء من الاشرار من الرجال وبالتأكيد ليس كل الرجال أشرار تحذيرا من الذين يقرأون من الرجال ماتقوم به النساء من تبرج او مخالطة معهم قرآءة خاطئة وليس من كل الرجال
لنتابع الاية القرآنية التالية
بسم الله الرحمن الرحيم:

يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا/سورة الاحزاب
اذا الغرض من حث المرأة على التحجب والحشمة وعدم أظهار الزينة هو للوقاية وانفسهن والحفظ عليهن من الرجال الذين في قلوبهم مرض ويقرأون ماتقوم به ألمرأة من تزين واظهار مفاتنها قرآءة خاطئة ويتصورن ان ماتقوم به ألمرأة هو دعوتهم للتحرش بها أو دعوتهم لاأقامة علاقة جنسية معهم
هذه النوعية من الرجال من نخشى منهم على النساء وما دعوانا للنساء للالتزام بالحشمه الا لغرض حمايتهن من مرضى القلوب والافهام من الرجال وليس قلة ثقة بهن ولكن هناك من رجال الدين من قرأ هذه الايات قراءة خاطئة وبدأ يروج بأن المرأة عورة وغير جديرة بالثقة وقاصرا
فتعلمن أيتها ألنسوة أن المشكلة والاشكالية ليست معكن, ولكن كل الاشكالية والمشكلة مع الرجال مرضى القلوب والنفوس ولكوننا لانستطيع الاستدلال عليهم أو تميزهم عن سواهم من الرجال الاسوياء صالحي القلوب والنويا والافهام مِلْنا كل الميل عليكنَ فأنتن خاصتنا ومن نحرص عليهن ومن يهمنا أمرهن فمنكن ,امنا وخالاتنا وعماتنا واخوتنا وبناتنا وزوجاتنا وبنات اخوتنا وأخوتنا وبنات العم وبنات الخال وبنات ألخالة وقريبتنا ولانقبل ان يحصل لاي مرأة ما لانقبلها ان يحصل لبناتنا وكل من يتصلن معنا بنسب أو بقرابة
جاء شاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
عن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ قال: (إن فتى شابا أتى النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا!، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه مه، فقال: ادنه، فدنا منه قريبا، قال: فجلس، قال: أتحبه لأمك؟، قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم، قال: أفتحبه لابنتك؟، قال: لا واللَّه، يا رسول اللَّه جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم، قال: أفتحبه لأختك؟ قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم، قال: أفتحبه لعمتك؟ قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم، قال أفتحبه لخالتك؟ قال: لا واللَّه جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم قال: فوضع يده عليه وقال: اللَّهمّ اغفر ذنبه وطهر قلبه، وحَصِّنْ فرْجَه، فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء) رواه أحمد .
وكل رجل يتحرش بأمرأة ولايقبل ذالك لااخته وكل شاب يقم علاقة مع فتاة ويعترض أن اقامت اخته علاقة مع شاب فهولاء هم مريضوا القلوب من الرجال
هذه هي الثقافة التي علمنا ايها الاسلام ورسولنا الكريم صلوات الله عليه وهذا ماتربيت عليه
ولكن فائق الاحترام والتحية
مَنْ قالْ
مَنْ قالَ أنا نبْخسُ حَقْ ألانْثَياتْ
أو نُحَاربُ مِنْهُنَ ألمتَمَيِزاتْ
أليسْ هُنَ ألامَهاتْ
وألجَنَةُ تَحْتْ أقْدامِهنْ وارفاتْ
مايَبْخَسُ حَقَهُنْ ألا ألناكرُ للذاتْ
أليَسَ هُنَ العَماتُ والخالاتْ
أليسَ وصْلُ رَحِمَهُنْ مِنْ الموجِباتْ
أليَسَ مِنْهُنَ ألجَداتِ وألزوجَاتْ
أليسَ مِنْهُنَ ألبَناتِ فَلِذْاتِ الاكَبادْ
مَنْ يَحُثْهُنَ عَلى ألتَعْلِيِمْ
وكَيّفْ يَرْتَدْنَ ألمَدارسَ وألجامِعاتْ
وكَيّفَ أصْبَحْنَ مُعَلِمَاتٍ
ومُهَنْدِساتٍ وطَبيّبَاتْ
أليسَ بدَعْمْ الاباءْ
فَما قَولٍ كَهذا ألا من ألتخيلاتْ
ومُنافٍ للحَقِيقاتْ الوقِعاتْ
فَبدونِهِنْ لاتَزهو الحَياةْ
فَكَفى بِرَبِكُمْ أثارةَ للنَعَراتْ
فَقَولٍ كَهذا يُثيرُ ألخِلافاتْ
فأسعوا لرأبِ ألتصدعاتْ
بَيننا حتى تَزهو ألحَياةْ
والجنة تحت اقدامهن وارفات
وأحْترامهنَ وودْهُنِ مِنْ المُسَلَماتْ