التحالف المدنى الديمقراطى232 -ضد التحجب الاجبارى- ويدعم حقوق المراة



على عجيل منهل
2014 / 4 / 14

يبدو لنا ان العراق الجديد- سيعود الى اواخر القرن التاسع عشر - عهد الحجاب والدعوة الى السفور- التى دعا اليها المفكر المصرى المعروف قاسم امين- فى كتابيه- تحرير المراة والمرأة الجديده- والتى انتشرت فى البلاد العربيه ووصلت الى العراق التى تبناها مفكرو عصر النهضة العراقيه وقتذاك --
ناشطون في مجال حقوق المرأة، برفقة عدد من الأطفال، -وسط بغداد -اليوم الجمعة 11/4/2014-
إحتجاجاً على فرض الحجاب على الطالبات في بعض مدارس العراق، تحت التهديد والترهيب الممارس -ونُظمت الوقفة الإحتجاجية تحت شعار--لا لتحجيب الصغيرات في مدارس العراق- من قبل حركة سافرات عراقيات التابعة لحركة سافرات "المجموعة الساندة لحقوق المرأة في الشرق الأوسط"، قرب ساعة القشلة في شارع المتنبي.
وحضر - عشرات الناشطين في المجال المدني وحقوق المرأة، والأطفال من كلا الجنسين، وحشد من الصحفيين، وسط مطالب تُندد بفرض الحجاب على الطالبات في بعض مدارس العراق حسب متابعة أعضاء "سافرات عراقيات".
وعلق ناشطو "سافرات عراقيات" بوستر عملاق لصورة طالبات في المرحلة الإبتدائية بلا حجاب، تتوسطهن دُمية باربي ترتدي حجاب وجلباب وعليها علامة (x) وشعار الحركة المتمثل بوجه إمرأة من الجانب بلون البنفسج، مع عبارة "لا لتحجيب الصغيرات في مدارس العراق".
وعلقت -لافتات تؤكد عدم إنتهاك الطفولة واستعمال أساليب التخويف وبث الرعب - التي تحرم الصغيرات من الحياة الدراسيه والتمتع بالجو المدرسي.
ان القائمه العراقية المدنيه الديمقراطيه 232 ، لا تُحارب الحجاب، ولكنها ضد فرض التحجب الاجبارى فى العراق وضد كل الأفكار التي تنتهك حقوق المرأة، وبرنامجها واضح يدعو بشكل صريح - إلى سفور العقل من التسلط والارهاب -- ويدعو الى حق المرأة بالعمل والضمان الاجتماعى وحرية اختيار الملابس المناسبة -وانه ضد قانون زواج الاطفال المسمى القانون الجعفرى المناهض لحقوق المرأة.
انه من المؤسف والمؤلم نجد -- ان كلمة سافره وسفور المحترمه --تدهور- معناها اللغوى- وفهمها -- لدى فئات اجتماعيه وفكريه من السكان واضحت اليوم سافرة- تعنى -سيئة السمعة-أو المتبرجة---- المستهتره او العرى او العلمانيه-او كشف العوره -وهى امور غذتها بعض احزاب الاسلام السياسى فى العراق الجديد بعد عام 2003 -- في حين أنها كلمة تنطبق على الكثير ممن حولنا- أمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا واخواتنا وبقية ابناء شعبنا من النساء المناضلات والشريفات اللواتى لهن تاريخ مجيد فى محاربة النظام الصدامى الارهابى السابق ودخلن السجون وقدمن ارواحهن من اجل حرية الشعب العراقى .
ان انتخاب القائمة المدنيه الديمقراطية 232 سيؤدى الى القضاء على كل هذة المظالم - التى - تقيد حرية المرأة العراقية وستقيم الدولة المدنية العادلة التى توفر الحرية والعمل والمساواة للمرأة العراقيه