أيقونة من السودان ...تترنح على سلم المجد بثقة د.أشراقة مصطفى حامد



شيرين سباهي
2014 / 5 / 21





عندما يكون الأصرار زاد الطموح ...سيكون التميز زواده في الحياة
ضيفتي سيدة عجنها الله بطين الارداة ثابرت حتى وصلت للعالمية بجدارة هي الدكتورة الأعلامية القديرة أشراقة مصطفى حامد سوادنية الموطن نمساوية الجنسية ...

حللت أهلا وطبتِ بين قلوبنا سهلاً

انت من النساء اللواتي ولدن على الورق ويتنفسن الحبر.. هل من الممكن ان يلد من العوز ابداع؟ ام هي موهبة من الله؟

د.أشراقة في البدء لابد ان اجزى لك الشكر والتقدير لعكس بعض من نشاطاتي ومن قبل رؤيتي في الحياة من خلال هذه الفرصة.

حين بدأ وعى يتفجر وبدأت اخربش على الورق لم يكن هناك عوزا في حياتنا.. كان ابى موظفا وحالتنا تشبه احوال كثير من السودانيين المنتميين للطبقة المتوسطة آنذاك. في ذلك الواقع بدأت انتباهاتى الاولى وكتاباتي الاولى تعكس هذا الواقع. بالطبع نتيجة لسوء الادارة السياسية في البلاد لم يعد هناك طبقة وسطى. اعتقد ان الموهبة هي نطفة البداية ولكن الموهبة وحدها لا تقدم الكاتبة مالم تصقلها بالمعارف المتعددة والاطلاع الغير محدود.

نشأت في بيت سوداني محب للعلم والثقافة من هو عرابكى الاول في النجاح؟

والدى مصطفى حامد له وعليه محبتي الأبدية. طبعا, فهو انسان متعلم واول من غرس في دربي بزور القراءة وحببني فيها. كان كل ما يشترى كتابا يكتب على اول صفحاته: (هدية الى ابنتي اشراقة). اعتقد انى ومنذ ذلك التاريخ صرت مهووسة بالاطلاع واشكر ابى من كل قلبي على ما وهبني له من معارف وحرية في التحاور معه, فهو اكثر مرنا مقارنة بكثير من الآباء في طريقة تفكيره واعتبره صديقي.

شيرين :حليمة اسم تحمله الأديبة اشراقه مصطفى حامد في حلها وترحالها هل تعتقدين انك اوفيت الدين لها؟

د. اشراقة : حليمة محمد بت ابوشاليه هي جدتي من ابى. أمي التي احتضنتنني من طفولتي باعتباري الطفلة الاولى في الاسرة. اهتمت بي كما لم تهتم ام بأحفادها. سندتني طول العمر الى ان رحلت. اسمها وافعالها الانسانية ووعيها وطيبتها هي الشجرة التي ظلت وسوف تظل طول فصول العمر مخضرة. كتبت عنها كثيرا وحكيت عنها في أي منبر اتيح لي ان اصعد على منصاته واسمع صوتها للعالمين لأنها بالنسبة لي رمزا لكل جده في البيوت العربية والافريقية ولن اوفيها حقها مهما فعلت, فهي امرأة بقلب من ذهب وياقوت خاص.

قاسية هي الايام لانها تهبنا دروسا ثمينة اثناء الدراسة ومتطلباتها فرضت عليك بيع الساندوتج على زملاء الدراسة هل تكن اشراقه مصطفى لهذه الايام بالجميل؟

نعم فعلت وكنت خريجة بدرجة الشرف في كلية الاعلام وكنت حينها طالبة دراسات عليا بجامعة الخرطوم لنيل الدبلوم العالي في الاعلام وعلوم الاتصال. كان لي ان اكون معيدة في كلية الاعلام ولكن نتيجة لنشاطي السياسي الواضح تم رفضي في المعاينة. لم يكن من الممكن ولا من المنطقي ان الجأ الى ابى ليدعمني وقد تغير الوضع الاقتصادي وساءت احوال ما كان يعرف بالطبقة المتوسطة حينها. اردت الاعتماد على نفسى وان احول طاقات الاحباط التي منيت بها الى فعل حياة. العمل قيمة بل اول القيم التي غرسنها جداتي, حليمة من جهة الاب وريا من جهة الأم. كأنن يعملن عاملات في سوق المنطقة التي نسكنها في مدينه كوستي. مشهد النساء المكافحات وصورة أمي عائشة وهى تصحو مبكرة لعمل الخبز السوداني المعروف بالكسرة لبيعه في محاولة لتحسين احوالنا.

من خالتي آمنه شقيقة امى تعلمت كيف امشط شعرى وكيف استفدت من هذه الخبرة في فترتى الاولى في النمسا حيث مشطت لبعض الأوروبيات شعرهن مقابل مبلغ كان سند لي ولأهلي.



اردت ان اقول ان العمل قيمة انسانية وعلينا احترامها فلا فرق بالنسبة لي بين غفير ومدير ولا بين بائعة شأى على شارع في الخرطوم وطبيبه او محاضرة في جامعة. ما قمت به ايامها هو جزء من نضالات غٌرفت بها المرأة السودانية عبر تاريخها. كونى خريجة اعلام والاولى على دفعتي وبدرجة الشرف وان لا اجد فرصتي التي تماثل مؤهلاتي الاكاديمية فهو فضيحة لأنظمتنا السياسية وهو امر لا يخصني وحدى ولا يمكن قراءته الا في اطاره السياسي,

فكم من بنات وابناء جيلي لم يجدوا عملا او احيلوا لما يعرف بالصالح العام او سجنهم او تشريدهم والسبب مواقفنا السياسية المناوئة لأى نظام دكتاتوري وعسكري. حدث هذا بعد انقلاب الانقاذ 1989 ويحدث بعد كل انقلاب ان تعطل الحياة. تٌحل الصحف وتحرس الأجهزة الاعلامية دبابة ومع ذلك فروح المقاومة تشتعل شموعها وفوانيسها لأجل واقع افضل للأجيال القادمة.

شيرين : تمردتِ على القوافي فولد بين كفيك انثى المزامير 2010 وترجمته الى الالمانية وتوج هذا النجاح بأجواء المسرح النمساوي لشخوص الديوان.... من هي أنثى المزامير؟

د. اشراقة :أنثى المزامير هي مجموعتي الثالثة والتي صدرت بالألمانية والعربية 2009 من دارميريت بالقاهرة. قبلها صدر لي (احزان شاهقة) كطبعة محدودة بالعربية 2003 وفى ذات العام صدرت لي مجموعتي الشعرية الأولى باللغة الالمانية من دار ميلينا للنشر بفيينا وهو بعنوان (ومع ذلك اغنى) وتم تمييزه من قسم الفنون بمجلس الوزراء النمساوي وكنت ضمن الوفد الذى شارك في معرض لايبزك للكتاب الدولي. وصدر لي حاليا كتاب أدبى جديد بالألمانية بعنوان (وجوه الدانوب) وسوف يدشن في يونيو 2014. اما السؤال حول ماهي أنثى المزامير؟ هي تسعين روح في جسد واحد.. ارواح تجمع كل تناقضات الدنيا وجسد يشدو على الحانها الصادحة لأجل الحياة.



كنت ناشطة وقيادية في الجبيهة الديمقراطية وعضو في الحزب الشيوعي السوداني في ذلك الوقت.. هل كان هذا المنعطف السياسي في السودان احد جراح اشراقه مصطفى حامد من حرمانها من الوظيفة رغم تمييزها العلمي؟

بالتأكيد. وهى كما اسلفت في اجابة سابقة ان هذا الاقصاء ليس حكرا على وانما شمل العديدات والعديدين من جيلي, اولئك الذين مارسوا العمل السياسي او النقابي وحتى الفني والأدبي.

شيرين : العلم طريق خلاصكن؟ مقوله مهمه في حياة اشراقه؟ هل هي نبراسك؟

د. اشراقة : هي مقولة جدتي حليمة.. أمي التي قالت لي كل فجر ان المعرفة هي طريق الخلاص, قالتها بلغتها البسيطة والانسانية التي نفضت النعاس من اعيننا الصغيرة فجرا لنذاكر دروسنا.

شيرين :بعد حصولك على القبول الجامعي في فيينا كان هناك صراع جديد وهو كيف تعيلين اهلك في السودان فعملتي كمنظفه منزل في بيت عائلة ثرية تعيش في النمسا.. ووزعتي اعلانات تحت حراب البرد القارص وانت تنتعلين حذاء مخروم لكن وقفتي على ارض صلده هي الكرامة وتلحفت برداء العلم... انا كعربية افتخر بك ياد كتوره.. سؤالي ايهما يقتل اكثر.. الفقر ام العلم عندما تفرض علينا حتميات مره؟

د. أشراقة : العلم لا يقتل.. العلم حياة. والفقر هو فقر الروح والعقل, هذا النوع من الفقر لا استطيع مقاومته. فقر المعرفة هو القاتل. في النمسا كنت محظوظة لحصولي على منحة من معهد الافرويشن النمساوي والحركة النسائية الكاثوليكية. منحة على قدر متطلبات حياتي ولا يمكن التوفير منها بمعايير النمسا. ولكنى فعلت, لم اتناول ما اشتهته نفسه من الطعام بل تناولت مرات ما جادت به الاشجار من فواكه لأنى اردت ان امد يد العون لأسرتي التي انتظرتني ان اتخرج واصير صحفية وهذا طبعا لم يحدث فقد كانت كل هذه الاحلام رهينة بإذاعة البيان الاول للانقلاب العسكري الذى حدث في السودان في الثلاثين من يونيو 1989 أي بعد يوم واحد من امتحانات التخرج في يوم 29 يونيو 1989. عملت اعمال هامشية لأجل المزيد من الدخل وتجربتي في السودان ووعى بقيمة العمل كانت وظلت ذادا لي وكنت اعرف انها مرحلة مؤقته في حياتي وكنت اعرف خطتي ووسائل تنفيذها. اهم ما شجعني هو وعى ومعرفتي بقيمة الزمن, لا اهدره الا فيما المفيد لي وللإنسانية وفقا لما استطيع في دفع مسيرة الحياة في وجهتها الايجابية.

شيرين : دخلتي مجال الترجمة في رواية الخندريس لعبدالعزيز بركة ساكن التي ترجمتها بنت السودان اشراقه حامد وتم تدريسها في معهد فنى في سالفلدن بمقاطعة سالزبورج هل هي نقله نوعيه ام مشروع نجاح فقط؟

د. اشراقة : يمكن ان اقول انها تجربة نجاح لان ترجمتي للخندريس لم تكن ترجمتي الاولى, فقد قمت من قبل بترجمة كل كتاباتي وكتبي وترجمت نصوص لسودانيين وسودانيات ومؤخرا لنساء عربيات من سوريا على وجه التحديد. مع العلم بأنى غير متخصصة في الترجمة رغم انى اصقل موهبتي بالاطلاع والتعلم من خلال مواظبتي على الدورات الأدبية للكتابة بالألمانية

ترجمتي للخندريس للروائي عبدالعزيز بركة ساكن وهى تعتبر اول ترجمة لأعماله للغة الالمانية, جاءت كتضامن منى ككاتبة ضد ما تعرضت له اغلب رواياته بالسودان ومنعتها الرقابة, هذا يشمل كتابا وكاتبات اخريات في السودان وهذه الترجمة هي محاولة لأعلن هذا التضامن بشكل عملي مع كتاب وكاتبات السودان. الجدير ذكره ان هذه الرواية تم تدشينها في معرض فيينا للكتاب الدولي في نوفمبر 2012 وتٌدرس الآن كماده اختيارية في المعهد الفني بمدينة سالفلدن, وهذا مؤشر للنجاح وللنقلة النوعية للروائي بركة ساكن.

شيرين : السياسة هل تقتل انوثة المرأة؟

د. اشراقة : كيف نعرف الانوثة؟ وكيف نمارس السياسة؟ السياسة التي امارسها لأجل الحياة

والانوثة حسب ما اٌعرفها هي هويتي كإنسانة تناضل لأجل العدالة والمساواة الاجتماعية.

البعد الخاص في امر الانوثة هو يخص تلك البؤرة التي تعنى عندي نهر الحياة الذى لا يكف عن الجريان.



شيرين : ما لذي تملكه اشراقه ولأتملكه المرأة السودانية؟

د. أشراقة : ما تملكه اشراقة هو كل هذا الامتنان والمحبة والاحترام للمرأة السودانية على امتداد البلاد

والمرأة السودانية تملك مفاتيح نجاحاتي التي حققتها, تجارب النساء السودانيات فانوسي الذى لا ينطفئ في رحلتي التي مضت والتي ستأتي.. المرأة السودانية تملك مالا املكه الا من تواريخها النيرة. بائعة فول مدمس خمشت جوعى ببضعة حبات فول هي في الذاكرة فانوسا ما كان له ان يضئ لولا افعالها في الحياة.



شيرين : نلت الماجستير في الاعلام وعلوم الاتصالات و الدكتوراه في العلوم السياسية الى اين سترحلها اشراقة حامد في حقيبتها العلمية؟

د. أشراقة : هذه الشهادات ماهي الا البداية, بداية المعارف التي لن تنتهى. احلم ان امضى في طريق البحوث, فهو عمل ممتع ومشجى للعقل.



شيرين :هل انت امرأة من نار ام نار من امرأة؟

د. أشراقة :يقولون بأنى امرأة من عاصفة ونار.. واقول انا امرأة عادية جدا تعشق الحياة وتحب الناس اينما وكيفما كانوا.



العلم سلاح المرأة اليوم هل من الممكن ان تحمل انوثة حواء سلاحا اخر ولكن من الرقة وما هو..؟؟؟

. لامعنى (للأنوثة) دون المعارف والوعى.

شيرين :الأمومة نعمة من الله هل ضاف حب الأبناء الى رصيدك العاطفي منبع جديد من الابداع الادبي؟

د. أشراقة : الامومة هي معين الحب الإلهي الذى لا يمكن ان يسلبه منك احد.



شيرين : تجربتك العلمية والادبية والاعلامية حافز لتتولد منه طموحات نساءنا العربيات

د. أشراقة كيف من الممكن ان ننقل المرأة العربية من قوقعة الخوف من المجهول الى فضاءات التألق بكل انواعه؟

اؤمن ايضا بقدرات المرأة العربية واراها في اطار النضالات العالمية التي حققتها الحركات الوطنية. منهن تعلمت ان لا مستحيل وهناك تجارب عديدة تقول ان الشمس ليست بعيدة لو كانت الإرادة هي الايمان الدافع لاكتشاف المزيد من قدارتنا. اما قوقعة الخوف فهي لا تخص المرأة العربية وحدها بل الرجال ايضا, فالأمر يتربط بالسياسات الداخلية والعالمية ومع ذلك اثبتت التجارب ان الشعوب نساء ورجاء يمكنهم ان يغيروا من واقعهم نحو الافضل.



شيرين :الحفر في الصخر من الممكن ان يولد بئر ماء اي هل تؤمنين بالمستحيل ومتى ؟

د. أشراقة لا مستحيل ابدا طالما القلب ينبض والعقل يفكر والروح تنتشى والجسد يركض... لا مستحيل ابدا, الم يكتشف اجدادنا القدماء النار من حجرين؟ يمكن النحت على الصخر الى ان يلوح الماء.

شيرين : العلم شيء حتمي لكن الحب متى يكون حتمي في حياة حواء؟

د. أشراقة : لولا الحب لما كان العلم ممكنا, كل ما نقوم به لابد من ان يرتكز على مشاعرنا الانسانية, على الحب كأساس لكل شيء في الحياة.. هي قناعاتي.





شيرين :ما لذي اعطاك اياه الزمن وما الذي اخذته الاعلامية والأديبة اشراقة مصطفى حامد؟

د. أشراقة :الزمن أعطاني فرصة ان اعرف قيمته واقدره حق تقدير. تعلمت ان كل دقيقة تهدر بلا فائدة هي ضياع لأجمل ايام العمر, فالعمر هو المنتج من الفرح والحزن ايضا وهو ما اخذته في هذه الحياة وبالطبع وقبل كل شيء الأمل والتجاوز.. تجاوز المرارات وما اكثرها في حياتنا.

رغم حروف ما كتبتي من قصائد للحياة والحب لكني ارى من بعيد اشراقة التي لم تعش بعد انوثتها؟

اخلق عوالمي من خلال الكتابة وهو... (حبيبي) في مكان ما في اقصى القلب يغنى معي كل يوم وهو يتلو ما كتبته:

عاشقٌ

يَنْزَلِقُ مِنْ رَعشتي

ويَهْدِرُ بِحَنَانٍ في حَنجَرَتي.

يَعْرِفُ ثعَالبَ جُنُوني المَاكِرة

ويَتَشَهَّى أرانِبَ قَلْبِي.

يَحْميها مِنْ تَغَوُّلِ الوُحُوشِ البَرِيَّة

حيواناتُ قلبيَ الأليفةُ لا تَغْرقُ مثليَ في الوَهْمِْ

تُدْرِكُ إرادتي،

أنِّي في هواه نَعَامةٌ أدْفِنُ كُلِّي

هَلْ لِي بمَجْنُونٍ،

يَشُرُّ {هدومَ} جُنُوني عَلى الأرضِ البُورْ ،

وَمِنْ بَعْدُ يَحْرُثُنِي

يُمْطِرُني

ثُمَّ يَغْـرزُ شَوْكَاتِ الكِتَابَةِ عَلَى جَسَدِي،

لا يُرْعِبُهُ خريرُ الدَّمِ مِنْ أَربعةِ حُرُوفْ ،

تَنْفَرِدُ أجنحةٌ تخترقُ صمتَهُ المحْزونَ،

تُغرِّدُ فِي ليلِهِ البَعيدِ الحَرُونْ: أحِبُّكَ

هَلْ لي ؟

حُلمٌ

غضبٌ

جنونٌ

لا يَهمُّ...

يَهمُّني أنْ تعَرِفَ أنَّكَ حبيبي.

فاشْطرُني في مَهْدِكَ،

وتدثرني



شيرين : اذا غضب الالم نحر نفسه الدمع على ماذا تطفو طموح دكتورة اشراقة حامد؟؟؟

د. أشراقة ان اعيش الحياة كما اردت وان اترك فيها ما ينفع الناس بعد رحيلي للضفة الأخرى.

شيرين : رسالة منك الى العالم ونحن نعيش هول الشتات العربي؟

د. أشراقة : لا بديل للوحدة وتكفى نظرة واحده الى اروبا لنعرف قيمتها.. الطريق الى ذلك يحتاج الى صبر طويل والى تضحيات جسيمة وحتما الافضل قادم.

شيرين : صفي لي التالي بموجز....

الحب: الحياة في قمة مجدها

الموت: رحيل الى الضفة الاخرى

الفقر: ذاد الثورة

الرجل: رفيقي ودونه لا تمضى الحياة آمنه في رحلتنا المؤنسنه

الوطن: في ومع الناس

القلم: حبيبي الأزلي

الشرف: الالتزام بالكلمة وتحمل المسئولية تجاهها

الدين: لله

الحرب: صراعات السلطة والثروة.

الشعر: الشعر هو الحياة في وجهها المشتهى

شيرين : لكي الفضاء لتقولي رسالة لنساء العالم العربي:

شكرا لكل اضافاتكن للحركة الانسانية, شكرا لكل من خطت حرفا وناضلت لأجل حقوق الانسان ما يعنى حقوقنا كنساء.

شيرين : انا نلت شرف الحوار مع استاذتي الدكتورة اشراقة حامد كما نلت مخاض تجارب لابد ان نتعلم منها عن طريق من سبقونا في سلم الاعلام وحضرتكِ خير مثال؟

د. أشراقة : اشكرك كثيرا عزيزتي شيرين ساهى, تعجبني الاعلامية المثابرة, أعجبني انك بحثتي عن تواريخي وبلدي السودان, واسئلتك عميقة وفتحت في ذهني الكثير من الأماني والأحلام والرؤى. لدى سؤال؟ هل انت على استعداد على ان احاورك؟ فتجربتك ثرة ومفيدة للإنسانية.... شكرا للإنسان الجميل فيك يا شيرين ساهى.

شيرين / احترامنا لكم مع الثناء على مشوراكم الابداعي