1 - الغريق يتعلق بقشة
|
العدد: 553068
|
سلام عادل
|
2014 / 6 / 6 - 11:15
|
السيد حسن مثل بقية المتاسلمين يعيش ازمة هوية وانتماء. جرائم وكوارث وويلات تركب يوميا من اتباع محمد بن ىمنة ضد البشرية جمعاء، ومع ذلك، يهرب السيد حسن الى الامام في الكتابة عن موضوع اعطاه المسيحيون اجابات شافية منذ مئات السنين.
لماذا لا تكتب يا سيد حسن ضد سيل الشر اليومي الذي يحدث باسم الاسلام على وجه الكرة الارضية، ومن المثلة على ذلك: قتل المسيحيين في نيجيريا والعراق وسوريا. الحكم بالاعدام بحجة قانون الوحوش المسمى حد الدة الارهابي والمعادي لحرية الاختيار والضمير. سرقة المؤسسات في الغرب من قبل المهاجرين المسلمين الذين لا يعملون وياكلون خيرات البلدان الاوروبية ويشتمون اصحابها في نفس الوقت.
|
2 - إلى الأخوة والأخوات المسيحيين المتطرفين
|
العدد: 553074
|
حسن محسن رمضان
|
2014 / 6 / 6 - 12:03
|
إلى الأخوة والأخوات المسيحيين المتطرفين صباح الخير
المجهود البحثي لكشف الحقائق فيما يخص الأساطير المسيحية وأوهامها وكوارثها الإنسانية سيستمر، فحاولوا أن تتأقلموا مع (الحقيقة) التي تغيب من أذهانكم تعمداً فيما يخص ما تؤمنون به. الشكوى الكثيرة لا تعني أكثر من عجز عن مواجهة الحقائق، والكوارث المسيحية أكثر من أن يحصيها موقع واحد ناهيك عن مقالة، والتذمر من (المسلمين) بشكل عامل وشامل الذي يبدو أنكم لا تجيدون غيره، كل هذا لن ينفع. فحاولوا أن تستخدموا عقولكم، ولعل وعسى.
فكفاكم تذمراً وشكوى لأنها لن تجدي نفعاً، وحاولوا بدلاً من ذلك أن تفكروا في دينكم وإلههكم لأنها أجدى نفعاً لكم بكثير مما أنتم فيه.
وأما بالنسبة للغرب والأمريكتين والمهاجرين فيهم من بلاد العرب، فإذا كان المسلمون عالة عليهم، فأنتم كذلك مثلهم تماماً، عالة عليهم أيضاً كمهاجرين إليهم، إذ دينكم الذي تدينون به لا يفرقكم في عيون الغرب، وإذا لم تصدقوا اذهبوا هناك واسألوهم. حاولوا أن تستخدوا عقولكم قبل التعليق مرة واحدة في حياتكم كنوع من التغيير.
تحياتي حسن
|
3 - الباحث يكون موضوعيا لا عدائيا
|
العدد: 553079
|
سلام عادل
|
2014 / 6 / 6 - 12:43
|
تسمي كتاباتك بحثا، وتصف الناس بالتطرف لانهم يرفضون كتاباتك المسطحة والمجترة من الاخرين، وتنسب المسيحية الى الاساطير، وغيرها من الخربشلت الطفولية. وردي عليك كما يلي: 1. المسيحية في جوهرها واخلاق اتباعها اليوم هو ما يجعل العالم مكانا يمكن ان نعيش فيه. محبة المسحيين لكل الناس بدون تمييز واجتهادهم ووطنيتهم لا يستطيع احد او شخص جاحد ان ينكرها. لذلك عليك ان تفكر قبل نسبة الكوارث للمسيحية. 2. الرد المسيحي ضد التكرار المقيت لكتابات الاسلاميين ضد شخص رب المجد يسوع موجود في مئات المواقع المسيحية. 3. نحن نفكر كل يوم في ايماننا (المسيحية ليست دين) وبربنا يسوع الذي يرعانا ويحفظنا من الشر والاشرار في كل يوم 4. أنا فلسطيني وافتخر واعيش في وطني، ولكنني سافرت كثيرا الى اوروبا وامريكا ورأيت حقيقة المسلم العربي الذي يسرق الدولة التي آوته بحجة انهم كفار ومشركين، اما المسيحي في الغرب فلا يعرف هذا الفكر الشيطاني والمنحرف
|
4 - تعليق
|
العدد: 553085
|
عبد الله خلف
|
2014 / 6 / 6 - 13:38
|
ضربه في الصميم , ألف تحيه ؛ أستاذ | حسن محسن رمضان . إذاً , (يسوع) بن (العسكري بانديرا) كان صاحب مصلحه مع النساء اليهوديات , هذه المصلحه جعلته متناقض . الآن , يدور في ذهني سؤال , و أتمنى من المسيحيين المشاركه في الإجابه : هل كان (يسوع الناصرين بن العسكري بانديرا) زير نساء؟... و هل كان على علاقه غير شرعيه بهن؟... لا ننسى أن أسلافه كانوا خطاه , حتى والده (البيولوجي) كان وثنياً خاطيء .
|
5 - حسن محسن رمضان
|
العدد: 553094
|
وليد حنا بيداويد
|
2014 / 6 / 6 - 14:34
|
اقول من حقل ان تنتقد ولكن اتمنى ان يكون نقدك فى محله وليس تدليسا وكذبا، فانك بهذا لايمكنك ان تصلح اسلامك المتهرئ السلفى الاقذر فى الوجود ولا ان تصيب المسيحية بشئ لان كل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها والكلام الموجه للذى تعلم الادب على يد احفاد القريش فانه ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله واخو الجهالة فى الشقاوة ينعم، من سقط فى الادب والاحترام مرة واحدة زادته السلفية قذارة،، سالناه فلم يرد ولايزال يظهر لنا كبريائه تلك التى دسناها باحذيتنا ولنقول له مرة اخرى من هو ابو الرسالة الصحراوية وانتظر الرد باحترام
|
6 - الى الاخوة والاخوات المسلمين المتظرفين
|
العدد: 553102
|
كنعان شماس
|
2014 / 6 / 6 - 15:15
|
دعو الاخ رمضان باطلــــة ... الدعوة الاصدق للتائقلم مع الحقيقة هي ان نتاقلم جميعا مع شريعة حقوق الانسان المدنية . ان نعتبرها وحدها المســــطرة والميزان الذي لاغش فيه فالواقع اي طرف يومن ان الحقيقه معه وحده وغيره على باطل ولايجادل في هذه الحقيقة الا الخبيــــث او المريض بالانفصام . اترك الناس احرارا يعبدون الحجر او البقر تحيــــــــــة
|
7 - عبدالله خلف
|
العدد: 553104
|
وليد حنا بيداويد
|
2014 / 6 / 6 - 15:21
|
http://www.coptichistory.org/new_page_8.htm مقدمة عن الله الإه القمرالوثنى الذى يعبده المسلمين - محاولة الأزهر الحصول على وثيقة من المسيحية بأن الإسلام دين سمائى - أقرأ القتوى الشهيرة - ماذا قال أنيس منصور ؟ http://www.coptichistory.org/new_page_194.htm الله الإه القمر ومحمد يعتنق كل أديان العرب http://www.coptichistory.org/new_page_341.htm محمد يعتنق النصرانية فى الجزيرة http://www.coptichistory.org/new_page_342.htm محمد يعتنق الحنيفية http://www.coptichistory.org/new_page_2348.htm قسوس مكة - القس ورقة أبن نوفل والقس ساعدة بن الأيادى http://www.coptichistory.org/new_page_3531.htm الحنفاء قبل الإسلام الأمم http://www.coptichistory.org/new_page_345.htm محمد يعتنق الوثنية قبل الوحى ويسجد للات والعزى ومناة بعد الوحى
|
8 - رد على المقالة
|
العدد: 553109
|
شاكر شكور
|
2014 / 6 / 6 - 15:35
|
(ويونا امرأة خوزي وكيل هيرودس ، وسوسنة ، وأخر كثيرات كن يخدمنه من أموالهن (انجيل لوقا 8: 3، هل هذه العبارة توضح ان تلك النساء كنّ عاهرات أم مجرد متبرعات من اموالهن ؟ وإن كن كذلك حاشاهم لماذا لم يقم اليهود بتطبيق حد الرجم عليهن حسب شريعة موسى ؟ هل تظن ان اليهوديات في زمن المسيح عاشوا في مجتمع كمجتمع التي عاشت به آمنة بنت وهب الذي كثر فيه بيوت الرايات الحمر ؟ المسيح عفى عن المرأة الزانية لأن اليهود لم يجلبوا الزاني لكي يحاكم ويرجم كما تقتضي شريعة موسى كذلك لكي يعّلم بأن دينونة الزاني لا يقررها الخطاة لذلك قال من منكم بلا خطيئة فاليرجمها اولا وهذه العبارة لا تمنع الرجم بل تضع شرط للرجم ، اعتقد هذه المبادئ الأخلاقية يا سيد حسن لن تستوعبها ولن يصلها عقلك المتشمع بالهوس الجنسي الذي تتعلمه وتقرأوه من سيرة نبيك انت وشلتك من الأخوان المسلمين الذين يجتمعون في الظلام بحضور قرينكم الأبليس ، مع الأسف ان يصل بك الحال الى هذه الثقافة بعد ان كنت كاتب مميز في هذا الموقع وتذكرني حالتك بحالة الفنان فضل شاكر الذي ترك الفن وانتمى الى منظمة ارهابية ، تحياتي للجميع
|
9 - رجاء
|
العدد: 553114
|
منير سـراج
|
2014 / 6 / 6 - 16:00
|
أرجو من كل قلبي من كل الأخوة المسيحيين ترك السيد المهوس مع زميلة المتخلف وعدم التعليق بتاتا الإسلام في مرحلة انفجار داخلي بدليل الإرهاب الذي يقع في عشرات الدول من أتباعه المخلصين وحالة التردي في كل المجالات..وهذه اخر مراحله.. تمتعوا بالتفرج فقط ولا داعي لمشاركة الكاتب في هوسه السلفي
|
10 - نرد على الاسلاميين لاننا نحبهم يا اخ منير
|
العدد: 553120
|
..................
|
2014 / 6 / 6 - 16:30
|
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
|
11 - نرد على الاسلاميين لاننا نحبهم يا اخ منير
|
العدد: 553122
|
سلام عادل
|
2014 / 6 / 6 - 16:30
|
احب المسلم ولكنني ارفض الاسلام وشر الاسلام ونبي الاسلام المجرم واعمال المسلمين الشيطانية. اجل نحن نميز بين المسلم كانسان يستحق الحترام والحياة الرائعة وبين دين الاسلام الذي يشوه انسانية الانسان الذي يتشرب هذا الدين. علينا ان نرد على اباطيل رمضان واغونان وعبدالله خلف وغيرهم لئلا تمر كتاباتهم ويخدعون قراء للموقعن كذلك نرد عليهم لكيلا يظنوا باننا عاجزين عن الرد كما ونرد عليهم لاننا نريد لهم الخير والخلاص من اباطيل الاسلام وطلب الحق في شخص رب المجد يسوع المسيح الذي يجدفون عليه. وصلاتي الى الله: ]ا ابتاه السماوي ارجوك ان تقود هؤلاء الرجال الى الحق والخلاص والحياة البدية. أنا متاكد ان الرب يسوع يحبهم بالرغم من كلامهم الهابط والمنحط عن شخصه القدوس
|
12 - الاخ منيــــر ســـــراج
|
العدد: 553134
|
كنعان شماس
|
2014 / 6 / 6 - 17:27
|
نعلم ذلك لكن المشكلة ان حكومات الغرب وامريـــكا يامــرون ذيولهم حكومات العرب والمسلمين بدعــــم التجمعات الاسلامية الجهادية لتدريب جيوشـــــــهم بالذخيـــرة الحيــــــــة والنتيجــة انظر الى ماتبقى من السودان والعراق وليبيا وسوريا . مثلا بكو حرام او القاعدة او الخ من الاسماء الاسلامية الجهادية كل منهم يعتبر نفسه هو الفرقة الناجية ولو امتلك القوة سيحرق ويبيد كل معارض له او مختلف وفي هذا دمــــــار موكد لعشرات الملاييين من البشر . ان مايقوله الاخ رمضان قاله قبله العشرات من المسيحيين وقبل قـــرون وبقي السيد المسيح تاجا للتوراة وموعظة الجبل القاعدة الذهبية في قمة الاخلاق الانسانية السامية تحية
|
13 - إلى الأخوة مرة أخرى - 1
|
العدد: 553140
|
حسن محسن رمضان
|
2014 / 6 / 6 - 17:49
|
مساء الخير
ليهدأ الأخوة المسيحيين المتطرفين. سوف أعرض أدلة من المسيحية ذاتها، سهلة الوصول بالنسبة لهم ليتأكدوا من صحتها.
أولاً:
الإنسكلوبيديا الكاثوليكية (Catholic Encyclopedia)، وهي تصدر في الولايات المتحدة منذ سنة 1907 ويتم تنقيحها ومراجعتها والزيادة عليها حتى هذه اللحظة، وتُعتبر مرجعاً أساسياً لكل طالب للعقيدة المسيحية الكاثوليكية باللغة الإنجليزية، وقد تم وضعها على الشبكة في السنوات الأخيرة.
في مادة (مريم المجدلية) (St. Mary Magdalen) في الإنسكلوبيديا، يتم عرض الأدلة بالتفصيل على أن (المرأة الخاطئة) هي ذاتها (المجدلية)، ويردوا على جميع الاعتراضات، بالدليل من الإناجيل على من فرّق بينهم. بل إنهم يردوا على بعض البروتستانت والآباء الإغريق الذين جعلوا منهن نساء مختلفات. وهذا هو الرابط، فلتقرأوا المقالة كاملة، إذ هي العقيدة الكاثوليكية:
http://www.newadvent.org/cathen/09761a.htm
ثانياً:
فلم (آلام المسيح)، الذي احتفل به كل مسيحيي العالم ولم يعترض عليه أحد حسب علمي. قد جعل (المرأة الخاطئة) هي ذاتها (المجدلية)، ولم أسمع صخباً من أحد كالذي أراه هنا في التعليقات. كما
... يتبع
|
14 - إلى الأخوة مرة أخرى - 2
|
العدد: 553143
|
حسن محسن رمضان
|
2014 / 6 / 6 - 17:57
|
كما أن الفنون المسيحية والرسومات داخل الكنائس وفي الفاتيكان ذاتها، تجعل المرأة الخاطئة هذا ذاتها المجدلية لقرون طويلة جداً لا تدخل تحت الحصر. ولم تكن هناك إشكالية مع أحد
ثالثاً:
لم أقل إطلاقاً، في هذه المقالة أو غيرها، أن (المجدلية) هي (المرأة الزانية) التي ورد ذكرها في [يوحنا 8: 4-5]، هذه من (بنات أفكاركم في الحقيقة وأفهامكم)، إذ هي افترضت ذلك ولسبب مجهول لدي. لم أقل ذلك إطلاقاً. راجعوا المقالة بتأني واقرأوها. أنا قلت أن المجدلية هي (المرأة الخاطئة) في [لوقا 7: 37]. وإنما يسوع في يوحنا قد حدب على تلك المرأة اليهودية لارتباط مصلحته المالية بالنساء اليهوديات بصفة عامة، ولكنني لم أقل أنه قد تلقى أموال منها بالذات. ربما الثقافة العربية التي يتشارك فيها الجميع قد أثرت هنا على استنتاجاتكم
رابعاً:
جاء في إنجيل لوقا : (مريم التي تدعى المجدلية التي خرج منها سبعة شياطين. ويونا امرأة خوزي وكيل هيرودس، وسوسنة، وأخر كثيرات كن يخدمنه من أموالهن). [لوقا 8: 1-3] إذن المرأة الخاطئة، أي المجدلية، قد أعطت يسوع أموال.، ولم يمانع يسوع.
إذن الاستنتاج واضح، ولا يحتاج كثير جهد.
فاهدأوا
حسن
|
15 - إضافه
|
العدد: 553155
|
عبد الله خلف
|
2014 / 6 / 6 - 18:21
|
الكثير من المسيحيين (مِمن يتّبعون القديس | غريغوريوس الكبير) يرون أن (المرأة الخاطئة ومريم أخت مرثا ومريم المجدلية) شخصًا واحدًا! .
|
16 - كلام وهمى
|
العدد: 553183
|
وليد حنا بيداويد
|
2014 / 6 / 6 - 21:12
|
انت لم تستوعب ولم تفهم ما تقوله ، مصلحة يسوع كانت مالية بالنساء؟ الا ترى ان هذا الكلام ركيك ولا يستحق الرد عليه لانه لايمكنه ان يحط من قدر المسيحية وسموها ولا يمكنك ان تجمل صورة اسلامك ابدا فانك مسطوول بالفكر الصحراوى ولذلك لايمكنك ان تستوعب الاخرين فان عقلك اصغر من ان تتمكن استيعاب الاخر فقد بات الفيروس السلفى ينهش خلايا ادمغتكم واقول عندما تسقط المراءة تصبح اكثر شرفا من معتنقى الفكر السلفى وعندما يسقط الانسان يصبح سلفيا يواصل الاعتداء على الاخرين كما هو حاصل، انا شخصيا لازلت اطالبكم بان توضحوا من هو عبدالله ابوه؟ هذا غيض من فيض
|
17 - سؤال
|
العدد: 553287
|
شريف انور
|
2014 / 6 / 7 - 11:43
|
استاذنا لماذا فرقت بين المراة الزانية ومريم المجدلية وخصوصا ان هناك تجعلهم شخص واحد مع الشكر
|
18 - رد على الأستاذ شريف أنور -1
|
العدد: 553322
|
حسن محسن رمضان
|
2014 / 6 / 7 - 17:49
|
الأستاذ شريف أنور مساء الخير
إذا كنت تقصد في سؤالك بأنني ربطت المجدلية، هنا أو في أحد مقالاتي أو كتاباتي السابقة، بالمرأة الزانية التي وردت قصتها في إنجيل يوحنا [يوحنا 8: 3-11]، فهذا لم يحصل أبداً ولعدة أسباب. أهم هذه الأسباب هي أن قصة المرأة الزانية في إنجيل يوحنا (هي كلها تزوير محض، ولم توجد في أي مخطوطة للعهد الجديد أو لإنجيل يوحنا قبل القرن العاشر)، هذا مما لا شك فيه الآن. (وإذا اعترض عليك أي معترض بهذا الخصوص فطالبه بالدليل وأن يبرز لك مخطوطة قبل القرن العاشر الميلادي بها هذه القصة)، وأنا أؤكد لك من الآن بأنه سيفشل في ذلك فشلاً ذريعاً. بل إن الأب اليوناني إيثيمياس (Euthymius Zigabenus)، في القرن الثاني عشر الميلادي، يعلن صراحة بأنه لم يجد هذه القصة في كل المخطوطات التي اطلع عليها آنذاك، ولا يعرف من أين أتت القصة. وكل مَن يعترض على هذا الدليل فإنه يعتمد على أدلة ظرفية وتفسير على تفاسير، ولكنه يقر ويعترف بأنه لا يوجد مخطوط واحد يؤيد رأيه هذا. فتزوير القصة ثابت أكاديمياً بما لا يدع مجال للشك، وبالتالي تلك المرأة ليست هي المجدلية.
... يتبع
|
19 - رد على الأستاذ شريف أنور -2
|
العدد: 553323
|
حسن محسن رمضان
|
2014 / 6 / 7 - 17:51
|
أما إذا تقصد من سؤالك أن التراث المسيحي مع الكثير من التفاسير ومعهما الفنون والرسوم المسيحية كلها قد تعاملت مع المجدلية على أنها (المرأة الزانية)، فهذا جوابه في نقطتين:
أولاً: هناك بعض الكتابات المسيحية القليلة، حسب علمي المتواضع، التي تعاملت مع المجدلية على أنها هي المقصودة في بالمرأة الزانية في [يوحنا 8: 3-11]، إلا أن موقفها لم يُدلل عليه بصورة مقنعة. ولذلك، وأيضاً حسب علمي، لن ترى أي كتابات مسيحية رصينة ترادف بين المجدلية وتلك القصة في إنجيل يوحنا.
ثانياً: نعم، التراث المسيحي في أغلبيته يتعامل مع مريم المجدلية على أنها كانت (امرأة زانية)، ولكن ليس بسبب القصة التي وردت في إنجيل يوحنا [يوحنا 8: 3-11]، ولكن بسبب عبارة (امرأة في المدينة كانت خاطئة) الواردة في إنجيل لوقا [لوقا 7: 37]، وجملة (فلما رأى الفريسي الذي دعاه ذلك، تكلم في نفسه قائلا: لو كان هذا نبيا، لعلم من هذه الامرأة التي تلمسه وما هي إنها خاطئة) [لوقا 7: 39]. إذ عبارة (الخاطئة) ضمن هذا السياق تدل على الزنى، على حسب المفهوم المسيحي والكنيسة المسيحية منذ حوالي القرن الثالث، ولا زالت كذلك في العاميات الشرق أوسطية.
...يتبع
|
20 - رد على الأستاذ شريف أنور -3
|
العدد: 553324
|
حسن محسن رمضان
|
2014 / 6 / 7 - 17:58
|
وأغلب التراث المسيحي، وكل الكاثوليكي، يتعامل مع المجدلية على أنها امرأة زانية لهذا السبب الوارد في إنجيل لوقا. بل إن البابوية المسيحية تعاملت مع هذا المفهوم كحقيقة منذ عهد مبكر مما انعكس بدوره على التفاسير والآداب والفنون والرسومات المسيحية. بل يكفيك الآن أن تذهب إلى موقع (يو تيوب) وابحث عن الأفلام التي تعرض حياة يسوع، وسترى أن أغلبها إن لم يكن كلها يعرض المجدلية هكذا.
أما موقفي أنا، ففي الحقيقة لا يهمني من قريب أو من بعيد ماذا كانت تعمل، أو إذا كانت كذلك أو لا، ولكن ما يهمني فقط هو أنها (كانت خاطئة)، بغض النظر تماماً عن خطيئتها، ونقود تلك (الخطيئة) كانت تذهب ليصرف منها يسوع (إله المسيحية) على نفسه على حسب عبارة إنجيل لوقا (مريم التي تدعى المجدلية التي خرج منها سبعة شياطين. ويونا امرأة خوزي وكيل هيرودس، وسوسنة، وأخر كثيرات كن يخدمنه من أموالهن). [لوقا 8: 1-3]. وهذا يكفي لإثبات النقطة التي أريدها من المقالة.
تحياتي حسن
|
21 - رجاء من الاخوة المسيحيين
|
العدد: 553450
|
منير سراج
|
2014 / 6 / 8 - 08:50
|
اكرر رجائي للأخوة المسيحيين، أحباؤنا نحن الأقليات العرقية والدينية في أرض الإرهاب. بعدم التعليق على مقالات رمضان عندما تردون على الكاتب فانتم تشبعون رغبة السلفيين المسلمين الغريزية بتنقيب القش الميكروسكوبي من عيون المخالفين للإسلام الإرهابي، بينما تمتلئ عيون العالم الإسلامي بالأعمدة والخوازيق. أهملوا هؤلاء المهووسين وراقبوا الدمار الذاتي الذي يقوم به الإسلام أينما حل
|
نظام تعليقات
الموقع متوقف حاليا لاسباب تقنية
نرجو استخدام تعليقات
الفيسبوك
|