تراجع مكانة ومكتسبات المرأه في عالمنا العربي



سناء بدري
2014 / 8 / 1

تراجع مكانة ومكتسبات المرأه في عالمنا لعربي
لا شك ان اوضاع المرأه اخذة بالتراجع في مجتمعاتنا العربيه نتيجة الاوضاع السياسيه والاقتصاديه التي رافقت احداث عالمنا العربي منما انعكس على الاقتصاد والمجتمع مع انتشار وبروز الاسلام السياسي واستمرار الغيمه والسحابه الدينيه وليست الصحوه الدينيه كما يدعون.
من المعروف ان مكانة المرأه في كافة الاديان هي في منزلة التابع والخادم والمطيع والمطوع في خدمة الرجل.اذا ان الاديان وبسبب بشرية الهوى والتصنيع من قبل الذكر ,جاءت على مقاسه واهوائه ورغباته ونزوته لذا فهي ليست منصفه وعادله لا بل مهينه ومحتقره ومستغله للمرأه الى ابعد الحدود.
ان المشكال السياسيه التي عصفت في مجمل الوطن العربي ادت تراجع في مكانة المرأه ومكاتسباتها فمن غير المعقول ان في بلد مثل مصر عانى من صرعات على السلطه وثورتين, والان نتيجة تأثير الاسلام السياسي متمثل بالاخوان والذي يقيم المرأه على اساس انها عوره وناقصة عقل ودين ومكانها الطبيعي هو البيت وعدم الاختلاط والتدخل بالحياه العامه ان تحرز تفدم .وبالعوده الى الانتخابات قبل عام وترئس السيسي نرى ان مصر ام الدنيا تحاول الخروج من عنق الزجاجه في ظل وضع اقتصادي سياسي قاتل والمرأه ومساواتها ليست من ضمن اولوياته. ونتجة هذا الوضع ادت ظاهرة التحرش والاغتصاب نتيجة الفقر والبطاله ان تكون اداه للتصفيات بين الفرقاء السياسين لترويع الخصوم بالهجوم والتحرش بالنساء هذا من جهه ومن جهه اخرى ان التردي الاخلاقي لقطاع كبير من الذكور مترافقا مع الفقر والبطاله فاقم هذه الظاهره.
من هنا و في ظل هشاشة القانون لازالت مصر تعاني من ظاهرة ختان الفتيات وزواج الاكراه وصغيرات السن لذا المرأه المصريه تحارب على عدة جبهات وقد تصاب بالضعف والوهن وهو حاصل فعلا.
اما بقية الوطن العربي فحاله ليس بافضل اذا اننا لا نسمع صوت المرأه الليبيه, اذ دخلت ليبيا في البلقنه والنزعات والحروب والمرأه في ظل الاقتتال تريد المحافظه على ارواح اطفالها وعائلتها وتريد حمايتهم فلا مجال للنضال السياسي ومطالب المساواه وهو ما يجري في سوريا والعراق والصومال وغيرها.
في سوريا والعراق نتيجة سيطرة داعش على مساحات واسعه من كلا البلدين ووضع المرأه هو الاسؤ حتى من يوم ظهور الاسلام.
ان سيطرة جماعه مرتزقه مجرمه متوحشه متزمته اقصائيه مثل داعش يعتبر اسؤ كابوس للمراه بشكل عام ,اذ ان هواجزها ومخاوفها التي اعتقدت انها تحررت منها الى غير رجعه تطل عليها الان بابشع ممارساتها.
حجاب العقل والجسد هي اهونها مع مطالب بختان ما بين 2 الى4 مليون امرأه.
هل ممكن ان نتصور نساء في كافة الاعمار يفرض عليهم جريمة الختان.
اما عن اغتصاب النساء ورجمهم فحدث بلا حرج وكذلك زواج الاغتصاب للطفوله والكرامه والعزه والشرف للنساء.
الاستطراد في ممارسات ونهج هذا التنظيم هي من البشاعه والهمجيه تجاه المراه يصعب وصفها.فالحديث عنها يقشعر الابدان فما بالنا بالنساء الخضعات تحت سلطة هذا التنظيم.
كما ان اقصاء المسيحين والمختلف قد افردت مقالا منفردا بذلك.
من المفروص ان الفتاوي هي غير ملزمه لكن مع الاسف هناك الملاين الذين يقتادون بها وفتاوي النساء اصبحت لاتحصى والشيوخ وتجار الاديان يبدعون بها وهي الفتنه بعينها.
عندما يصدر تنظيم داعش فتوه بتحجب اثداء البقر لانها تثير الفتنه وتصل مخيالاتهم وهلوساتهم وجنونهم الحيونات وهو اعلى تفكيرهم عندها فالحيوانات افضل واذا كان هذا هو مستواهم فالاجدى بهم تحجيب مؤخرات الحمير والكلاب وكل اعضاء الحيوانات التناسليه.
قد يقول البعض ان هذه الافكار فقط لدى تنظيم داعش لكن مع الاسف قي وطننا العربي الداعشيون اصبحوا بالملاين دون انتسابهم لداعش تنظيميا لكن فكريا وممارسة فهم سيان.
نعم اليوم المرأه تحارب على عدة جبهات هي تحارب الاصوليه الدينيه تحارب عادات جرائم الختان وجرائم الشرف والفقر والبطاله وزواج الاكراه وتسلط الرجل وقمعه ومع ذلك اذا تراجعت وتوقفت وضعفت وهانت فلن تلقى العون من احد الا من مثابرتها وعملها الدؤوب ومحاربتها افات المجتمع التى تفتك بكينونتها.
في السعوديه الان اكثر من 300 حاله العضل في المحاكم اما الحالات التي لم تصل القضاء فهي بالالاف.وحالة او مشكلة العضل هي حالات عدم موافقة ولي امر النساء على زواجهم رغم ان الكثيرات وصلوا سن العنوسي رغم رفصي لهذا التشبيه لكن مع الاسف توضيحا للقراء.
أي ان الرجل وولي الامر السعودي يتحكم بالنساء وهي بكل الاحوال تسلط وهيمنه على المرأه.
عم احدى السعوديات رفض تزويج ابنة اخيه المتوفي قبل الحصول على ارثها من والدها نصف مليون ريال مما اضطرها للتنازل عن الارت لتتزوج وهناك مئات من الامثله والحالات.
ختاما على المرأه ان تنتفض وتناضل في سبيل حريتها لاني ارى انه هناك تراجع وضعف وتغيب والا فما معنى ان تكون تونسيه مسؤوله عن منظمة الخنساء في داعش التي تمعن في جلد اخوتها .والمغربيه التي تروج لداعش والسوريه و و .
هل تستمع المرأه في اذلالها ام ان حجاب عقلها وتغييبها هو احد افرازات هذه المرحله.