مذكرات بارميطة رقم 38


لوتس رحيل
2014 / 8 / 5

وتلفظ ندى انفاسها الاخيرة متاثرة بحروقها البليغة...واحمد الدي واظب على زيارتها وكان مسؤولا عن كل احتياجاتها ..فهو لم يبخل عليها بشيء..وبدل ما في وسعه لانقادها ..مستغلا كل نفوده وقد لاقت المسكينة عناية خاصة في المصحة وبدل الاطباء مجهودا جبارا في انقادها لكن مع الاسف فات الوقت فالحروق كانت بليغة جدا...ودموع احمد صامتة وحزنه دفين حاول ان يداريه بابتسامة حزينة وفدوى تعزيه وتشجعه فقد قام بواجبه في سبيل انقادها:
لا داعي للحزن..وضميرك مرتاح يا احمد فقد حان الوقت لتفكر في حياتك من جديد...الا تفكر في الزواج يا احمد؟؟؟؟؟؟؟؟
يا له من سؤال؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وتضحك فدوى:
ما الغرابة في الامر احمد؟
لكن احمد لم يحر جوابا وهو يصارحنا القول انه لم يفكر في الامر بعد فشل علاقته بندى...لكن فدوى وهي تشير الى ماجدة التي كانت تتنقل بين الموائد توزع الطلبات في هدوء..فقد تغيرت ماجدة كثيرا مند ان كادت ان تقع فريسة لدئاب شرسة..رغم تحديرنا لها ورغم توبيخات فدوى القاسية لم تكن تصغي الينا ولا تعيرنا اهتماما حتى كادت ان تقع فريسة لولا لطف الاقدار مما جعلها تتوخى الحدر وتفكر في الانقطاع عن ممارسة الدعارة والاكتفاء براتبها الشهري والبوربوارات.. فراتبها لاباس به ..ولاداعي للطمع.. فالطمع طعم للوقوع في الشرك..وماجدة التي اعتقدت ان المال مقابل الجنس فقط وان الجنس هو علاقة الرجل بالمراة...ولم يكن لديها علم بما يقع خلف القضبان..كما لم يسبق لها تدوق زيت سارقي الزيوت او لسعاتهم او لسعات الدبابة الزرقاء والسوداء..بدا لها الامر سحريا..وكانت تشعر بانجداب ونشوة فالعالم سحري كما يترائء لها وترغب في الدخول..واغراءات الاورو..وسيارات فارهة وفيلات ضخمة..لتسلم الجرة اول الامر وثانية وثالتة فقد كانت ترافق خليجيين يغرونها بالمال وتقضي ليالي حمراء صحبتهم وهي فرحة بما تكسبه من اموال كما ان الامر كان عاديا بالنسبة لها لانها تتفق مع الخليجي لقضاء باقي الليل في سريره سواء في جناح او في الخارج في شقة مفروشة او فيلا..مما اتاح لها الفرصة للاطلاع على دنيا جديدة لم تتصور في الماضي وهي في قريتها النائية انها موجودة وان هناك عالما اخر..ولا تعرف ما يجري وراء الاسوار...لترى بام عينيها حياة الترف والمجون والعربدة..ولكن تجربتها الجنسية حتى الان تبقى مجرد تجربة كلاسيكية لا تعدو كونها علاقة جماع بين رجل وامراة..ولم يدر بخلدها ابدا ان هناك عالم شدود وطرق مركبة في الجنس ومثنى وثلاثى ورباعى وسلاسل جسدية حتى داك اليوم حيث تحكي وهي تبكي بكاء مرا عن خيبتها وصدمتها رغم تحديرات فدوى:
دهبت معه فاغراني بمال كثير وانا احب المال واسعى باي وسيلة الى كسبه ولم اكن اعلم ما ينتظرني فما كان يهمني هو المال...
وفدوى مشفقة على حالتها وهي تمسح دموعها:
ماجدة الحياة هكدا يا ماجدة تجلدي المهم انك استفدت من التجربة ولم يحدث لك مكروه..
لكن ماجدة وهي تشعر بالالم والخجل تتابع:
دخلنا البيت انه بيت كبير استقبلنا حارس وحديقة وانوار وموسيقى وهدوء..منطقة نائية والحي يبدو راقيا..فقد بهرت بالبيت والديكورات والتحف..وجلسنا قليلا في صالون فقد وجدنا اكلا جاهزا واكلت حتى اكتفيت فقد شعرت بجوع شديد...وبعدها تركني الرجل مخبرا اياي انه سيعود بعد قليل فقد دهب لياخد حماما...وشعرت بتعب واسترخيت على اريكة وغفوت قليلا ..لافتح عيني...لم اصدق الامر...
وقاطعتها في لهفة:
مادا جرى يا ماجدة؟
وانضم احمد هو الاخر الى مجلسنا ليصغي الى الحكاية بحزن وعيناه لا تفارقان وجه ماجدة يتابع حركاتها..ونظراته ملؤها حنان واشفاق وحسرة والم....
وماجدة تمسح الدموع وتتابع في نبرة حزينة:
فتحت عيني لاجد امامي رجلا عجوزا يضحك في استخفاف وهو عاري كما ولدته امه فدعرت لرؤيته وهو يستغرق في الضحك من دعري...وحاولت ان افهم ما يجري فسالته عن رفيقي ليخبرني ان مهمته انتهت وانه اخد اجرته ودهب...ولم استوعب ما يقوله..وطلب مني مرافقته لكني لم احرك ساكنا مما اغضبه وهو يقترب مني ويحاول ان يجدبني من يدي فلم يسعني غير الادعان لطلبه وانا صامتة..لنعبر دهليزا طويلا لنجد سلما وهو يطلب مني الهبوط لاجد نفسي في قبو..عالم غريب....
وقاطعتها في استغراب:
ماجدة هل العجوز خليجي ايضا؟
لكنها تنفست الصعداء وهي تقول في حسرة:
المشكلة انه مغربي يا زهرة وان رفيقي دو اللهجة الخليجية والوسيم الجداب الدي سحرني بكلامه المعسول واغراني بالمال اتضح فيما بعد انه هو الاخر مغربي ينتحل صفة خليجي ثري ليوقع بالضحايا ويعقد معهم صفقات قضاء ليلة تاريخية في بيته الكبير مقابل مبلغ كبير من المال..وسحره لا يقاوم مما يجعل الضحايا تسقط بسهولة..مال وشباب وجمال...لتكتشف الضحية في اخر المطاف انها وقعت في فخ العجوز الشاد المريض..فهو يسخر الشاب ليستدرج له الضحايا ويؤدي له اجرته لينصرف ..فمهمته تنتهي بمجرد دخول الضحية الى البيت الكبير....وقاطعتها فدوى ثانية وهي تضحك في سخرية:
ومادا فعل بك العجوز الوسيم؟افتح لك مغارة علي بابا في القبو؟
وضحكنا لقولها ولم تغضب ماجدة من كلامها بل اردفت:
كان قبوا كبيرا به اضواء بالوان مختلفة وبه سرير كبير وتحف نادرة لوحات واثار وتماثيل...وكراسي..والعجوز يطلب مني ان اتعرى...وترددت قليلا لكن نظراته القاسية جعلتني امتثل لاوامره...وبعدها طلب مني الجلوس على كرسي..وغاب قليلا ليعود وبيده فرشاة واقلام وهو يخبرني انه سيقوم برسم لوحة لي..بل رسم لوحة على جسمي..ارغمني على الاستلقاء على بطني وقام برسم اشكال والوان على ظهري وانا صامتة اتقلب كما يامرني فتارة يرسم على فخدي واخرى على بطني واخرى على مؤخرتي وهو يطلب مني القيام باوضاع مختلفة..انه منتهى الجنون..وكلما ابديت مقاومة او معارضة الا وانهال علي صفعا ورفسا كما كان يبصق على وجهي..واصبح جسدي لوحة...وحتى وجهي لم يسلم من تخطيطاته ...وكان ينظر الي وهو يسلط علي اضواء جانبية..وانا لا افهم شيئا..يتمعن في فرجي فهو غير حليق .وغاب لحظات ليعود محملا بماكينة حلاقة وهو يطلب مني ان افتح رجلي حتى يتمكن من حلق فرجي فهو لا يطيق فرجا به زغب ولو قليل يفضل فرجا نظيفا من الزغب..وما حز في نفسي انه بعد الحلاقة كان يدخل اصبعه في فرجي ويخرجها ليستنشق رائحته في تلدد ونشوة...وهو يغني وبين الفينة والاخرى ثم يرش عطرا على الفرج لياخد فرشاته والوانه ثانية وهو يرسم اشكالا لا افهمها خارج الفرج وهو يتلدد بادخال فرشاته داخل فرجي تارة وفي دبري تارة اخرى.. يدغدغني بها...وانا احاول ان اتحمل الموقف....يا الهي......
قاطعتها فدوى قائلة:
ربما قصير ونحيل اليس عجوزا؟؟؟؟ربما قضيبه ايضا كدكر كلب..اله دكر يا ماجدة؟؟
وتضحك ماجدة:
اه لو رايت دكره يا فدوى وانت يا زهرة ....
واستغرقنا في الضحك جميعا ليقاطعها احمد:
اراهن ان دكره صغير جدا وربما لا يظهر ابدا وحتى خصيتاه...
اجل يا احمد دكره صغير جدا وخصيتاه ايضا ولا انتصاب ولا رغبة جنسية..وانا متسمرة في مكاني...وفجاة رمى ما في يده لينقض علي..يحضنني ويعانقني ويقبلني بكل وحشية..وانا احاول الافلات من قبضته..لكنه يغيب ثانية ليعود بمحفظة نقود وهو يخرج منها اوراقا نقدية ينثرها فوق راسي وهو يطلب مني ان اجمعها..وهو ينعتني باقبح النعوت والصفات..
تحبين المال ايتها العاهر..تبيعين جسدك من اجل المال...هاهو دا المال الذي تبعثرين كرامتك من اجله...وتفضلن الاجانب الحثالى لان لديهم اموال ويدفعون لكن بسخاء ايتها العاهرات..هاهو دا المال ايتها السافلة الحقيرة..سادفع لك اكثر من غيري..ولن يدفع لك احد اكثر مني ايتها الحقيرة..
وانقض علي فجاة وهو يحاول عضي في مختلف انحاء جسمي فقد انقلب الى وحش كاسر وهو قوي البنية رغم كونه نحيلا وعظامه كمسامير فوق جسمي وهو يسقطني ارضا ويجرني من شعري..وانا اصرخ بقوة فهو يؤلمني...وكانت المفاجأة الكبرى انه غاب ثانية ليعود ومعه سوط...
مادا؟؟؟؟؟سوط؟؟؟؟؟؟؟
اجل سوط وحبل وقام بربطي على جوانب السرير فاتحا رجلي وهو يقوم بسوطي حتى اصبت بجروح وانا اصرخ دون جدوى...ليحضر زجاجة ويسكي قام بشرب جرعات منها وهو يلهث من شدة التعب..ليصب الباقي على جسدي واحضر عصا خشبية غليظة حاول ادخالها في فرجي واخرى في دبري وانا استغيث ولا من مغيث...واحاول فك قيودي..وهو يضحك ويقهقه انه مجنون هدا العجوز وانا اتوسل اليه ومؤخرتي تتمزق واشعر بالام وبدم يسيل وهو لا يبالي بتوسلاتي...فعصا تدخل فرجي وعصا تدخل دبري وانا لا اتحمل...وبعدما اعياه التعب جلس على كرسي لاهثا حتى يسترجع انفاسه...ليدهب ثانية وانا احاول ان افك الحبل عن يدي وقد نجحت في دلك لكني انتظرت حتى ارى ما يريد ان يصنع بي هدا المعتوه..وعاد وهو يحمل في يده مقصا..وقد زاد جنونه وهو يخبرني انه قرر ان يجري لي عملية ختان حتى يخمد لهيب رغبتي الجنسية واكف عن ممارسة الدعارة..فكل ضحاياه قام باجراء عمليات ختان لهن فهو يتساءل دوما لم تجرى عملية الختان للدكور ولا تجرى للاناث الا نادرا وفي بعض المناطق فقط؟؟؟؟كما اجهش بالبكاء وهو يحاول اخراج قضيبه الصغير جدا ليطلعني على السر في صغر هدا القضيب فهو لا ينتصب بتاتا ويعود دلك الى عملية ختانه التي اجريت له بطريقة خاطئة كادت تودي بحياته لكنها ادت الى تشنج عروق اعضائه التناسلية ونشاط خصيتيه..وتكبر عقدته ويزيد حقده ورغبته في الانتقام واي انتقام؟فعجزه عن ممارسة الجنس مع النساء يجعله يتلدد في اجراء عمليات الختان لهن ..كما يقول كدلك ان اسهل طريقة للايقاع بضحاياه هي استدراجهن عن طريق سائقه الشاب الوسيم الدي ينتحل صفة الخليجي..فالضحايا تفضل العرب,,,والطمع,,,والجشع,,,وحب المال,,,,ياللهول ...رباه...ووجدت نفسي في مازق..وفكرت في التعامل معه بطريقة لطيفة ولبقة علني اتخلص منه..فدرفت الدموع وتظاهرت بالعياء والعطش وطلبت منه ماء باردا او شرابا فالليل طويل وانا مستعدة لتنفيذ كل طلباته بشرط الحصول على مال كثير فتحمس لدلك وابدى استعداده لتنفيد طلبي والموافقة على عرضي..ودهب ليحضر شرابا باردا..لاتخلص من قيودي واختبئ وراء الباب وانا احمل زجاجة الويسكي في يدي..وعند دخوله هويت بها على ام راسه فخر مغشيا عليه لارتدي ثيابي في عجلة واستجمع قوتي واخد كل ما لديه من مال في محفظته واخرج من البيت في هدوء وكان شيئا لم يحدث...