الحل الذهبي لحصول المراة على حقها العربي



مثنى ابراهيم اسماعيل
2005 / 8 / 19

سئل نابليون ...ماذا تتوقع حال الناس في ان يكون اذا تلقوا نبا وفاته فقال سيتنفسون الصعد اء . فقد كان منتبها وحذرا من ملابسات ومداخلات الجانب الانساني النفسي الد فين الغير ظاهر او الباطن والغير ملموس أي انه داخل محيط حياتي من اليقظة والحذر والانتباه وسط صيرورة علمية متواترة والحراسة الدقيقة ضمن الية فاعلة انه تحذر وتجنب مخاطر ...الاخر... مهما كان فلم ينخدع با لتزويقات اللفظية كانها لحن سحري سيال كما يذ وب عقول النساء قبل قلوبها وخاصة الشرقية لانها ارتضت بقبول وتجرع واقع الحال لاغية شخصيتها او جنسها ككائن حي فلم تحقق انجاز يبين ويحقق انسانيتها سوى الانجاب و قدر الطبخ وحضورها الجسدي كنسبة عددية غالبة في نظرة الرجل لها ومع هذا الكل غير راضي عليها لا الزوج ولا العمة ولا القانون وارتباطا بقضية و ئد ها وقصة توريط اد م وخروجنا من الجنة كما يعتقده الكثيرين وعوراتها صارت المراة على الانسان الشرقي كانها عبئا كبيرا في ذلك الصراع الانساني بين الجنسين لذلك اعتبرها وعاءا فقط يلبي غرائزه في الاكل والجنس عاطفا عليها بتد بير امور معيشتها لانها تد ير امور خدمته في بيته فتلبي احتياجات معد ته والويل لها اذا اخرت الاكل فالمعدة تحتج وتصرخ وتوصوص عصافيرها الحانا صاخبة تضرب بسبب ذلك في احيان وظروف شتى ولتلبي وتخمد ثورته الجنسية وتطرد الحرارة البخارية من اعماق قلبه ليتنفس الصعداء دونها في كثير من الاحيان وعند الأغلبية لسيطرته وانتصاره عليها تاريخيا ونزوعه لوضعها تحت تصرفه في كل الظروف وفي كل المجالات والازمنة والاحداث. لقد مات في فراشه ولم ...يحرق...كما حرقوا ... جان دارك ... التي تجسد قصة المراة في هذه الحياة
ان جريمتها انها فتاة شابة من الريف الفرنسي خارقة الذكاء مخلصة ومثابرة فقتلوا طموحها وتفوقها لانها تميزت على الرجال وتحدت علنا وبصفاء نية بيضاء الجنس الذكري من الرجال الذين كانهم ... امموا ...من تاميم الجنس الذكري في صراعه وتحديه للجنس الانثوي ليبق مهمشا دونه لايرقى الى مقامه في ذلك الفوز التاريخي بين الرجل ومتحديه المراة لينسب خطا السبب للنزول الارضي بها اذن هو ... صراع ... وكان الخطا صار ماركة مسجلة وعنوانا بارزا مقترنا بها او احد المعاني الاساسية لكلمة المراة متناسين ان انبياءا قد خطئوا . جان دارك راحت ...ضحية...للنصر الذي قادت بلادها اليه بين فرنسا والانكليز لانها كانت الاذكى والاصوب رايا من الضباط وكبار الجنرالات وحتى من الملك ... شارل ... نفسه فلماذا يحرقوها ... سببا... غير اسباب الصراع لانها تفوقت وتميزت كانها تعدت لتنال حق لا تستحقه فليس من حقها نصرة بلادها او ليس من حقها ان تقودهم للنصر من خلال حرصها وذكاءها ومعالمها كانسانه لانها تمتلك ... عقل ... فهي تقدمت لتفعل وتسعى وتقدم لهذه الحياة عطاءها في كل المجالات كالرجل فوقفت جان كامراة في اصعب واخطر ميدان على الجنسين انه ميدان القتال والحرب والتحرير لكنهم قتلوها افسدوا ووئدوا ولادة دورها كانه حكر على الرجل انهم صارعوها وهي لا تدري انهم استهدفوها و لن تفعل هي ذلك في احتلال واستحواذ دورها والانتصار عليها ام هل ان العقل الذكري يختلف عن العقل الانثوي فلماذا نقول وراء كل رجل عظيم امراة عظيمة قادته وادت به الى ما حققه فلم تفعل جان ما فعله نابليون لتلافيها واستغفالها لمكنونات وجود الصراع الذي بطحها به الرجل من ذلك النوع او الموديل الرجالي الغالب في جعل قصته مع المراه نزال و صراع فاستهدف حسن نيتها و تميز ...قوته العضلية... للفوز واحتلال الصدارة موقعا فبقى نابليون الذي استهدف مصارعا الكل واحرقت جان لاخلاصها ومصداقيتها و اخلاصها وعدم ترصد وترقب الاخر الذي اتخذ من القضية منازلة على عرش تربع وتصدر الاولوية والصدارة باساليب الاستهداف الملتوية وتسخير فارق القوة الجسد ية عنفوانا تمييزيا لم يتوانى او يتراجع او يتاخر في استخدامه ضد كائنه المرادف له المراة ان في قوة العضلات سارع الرجل لترجمتها كفعل ضد المراة حتى تحول وتطور الى الضرب عنفا وحتى قتلا والسماء تنادي هل من كائن في الارض بامكانه ان يفوز بالجائزة فيعمل ويسعى الى ايجاد قانونا يحيل ويغير فيعادل ويوازي ويساوي بين الفرق في القوة كسنن قانونية وكمدخل كبير كبر السماوات والارض لتنظيم العلاقة بين المراة والرجل ولهذا ايضا اعدم سقراط ابو الفلسفة الانسانية لانه مثل جان لا يعرفان الحيلة والمكر فليس لهما مشروعا للتحدي والاستهداف لنيل شئ على حساب شخص اخر والانتصار عليه وتهميشه وجعله تابعا ومضطهدا واستغلال كل ما فيه لذلك قال ...برنارد شو... عليهما لقد كان لنابليون امكانية رهيبة مثل جان وسقراط ولكنه كان لغزا مبهما لمن حوله فلم يقول سره ورايه صراحة وكان ذو طموح كبير ...فلم ينخدع...بين من حوله انتهى قول برنارد. لقد كان خبيرا بنوازع النفس الانسانية وعوالمها مترصدا فلم يمكنها من مهاجمته واستغفاله وغدره نتيجة السماح للغير بالاستهداف بل ان الرجل اخذ المراة واحتلها وهضما وا جترها يعلك ويتغذى بها اجترارا ولم يشبع ... انها... القوة.. كالوقود انها من جعلت ...امريكا... كونها اقوى دولة على الارض ان تستهدف وتتصارع فتختصب الشعوب وتدخلها بيت الطاعة الامريكي مرغمة راضخة وهذا هو السبب الاول والمعضلة الحقيقية الكونية الكبرى لانتهاك حقوق المراة وتسلط الرجل عليها وخاصة في المجتمعات الشرقية الاسلامية فكل شئ ممكن نقاشه الا المراة فقد وصلت الارض الحرام من تحريم وموانع واسيجة كاننا نقول للمراة اذهبي الى الرذيلة ولماذ وقفت الالاف المئلفة راكعين تحت عرش ملكتهم... بلقيس... كان المراة في حقيقة الامر ... لعبة... بيد الرجل فمرة يقد سها واخرى يوزرها او يجعلها ملكة له واخرى يوئدها فيد فنها . ان الكتاب بكل ... انواعه... يجب ان يتفاعل مع مجريات التقادم الزمني تطورا ولهذا تطور الانسان ففي القرن الاول لاتوجد سيارة في القرن التاسع عشر موجودة في كل الارض بسبب التطور للفكر الانساني ... هذ ه هي صورة وحال التبدل والتغيير ولو بقى الانسان على فكره البدائي دون محاولة للتغير والتجديد والتغيير لبقى كالدابة الاخرى النوع الثاني من الكائنات الحية الا وهو الحيوان بل ان النوع الاول الانسان احدث من التطور والتغيير في الكائنين الاخرين من انجازات في وعلى الحيوان والنبات بما لا تعد ولا تحصى واخرها تتويجا ... استنساخ الاحياء ... والهندسة الوراثية والتقنية الاحيائية . في زمن القهر الديكتاتوري المخادع في العراق طرح الافندي مسالة مساواة المراة بالرجل ... الذى ... شرع قانون ... هو في الحقيقة ... لخدمة الرجل... بامكان الرجل ان يتزوج بدون موافقة الزوجة ... في هذا النسف الكبير لحق المراة ومشاعرها وتهميشها كانسانة ... فشجع اكثر ...على ... سد حاجة ورغبة الرجل الجنسية التي شاشت وهاشت واصبحت عارمة ... لكون صاحبها يرفل بالراحة في ظل خدمة المراة له وانطلاقه يفعل ما يشاء لانه فقط ... المراة ... كل شي ممنوع عليها بل كان الاسلام لن يجد حقلا او ميدانا تطبيقيا غير ... المراة كما تصور ذلك الكثيرون... فهذه هي نظرة صدام وفكره للمراة او... للماجدة العراقية التي مزق عفتها نتيجة الحروب من اسرى وشهداء ... وماذا نتحدث ونقول عن ... الاسرى العراقيين... في ايران من تحويلهم الى توابين فى ظل عشرين سنة ... من القهر والابتعاد عن عوائلهم وتمزيق عري العائلة العراقية وتحطيم الماجدة بالاجبار ومنهم لم يرجع اصلا. ان الدكتاتورية العراقية نظرت الى المراةعلى انها وعاءا للتجانس فحضورها الجنسي اقرب واسرع الى عينه قبل التفكر او النظر او الالتفات او الانتظار والتريث لاحترام وجودها العقلي ككائن حي وكل شي ياتي بعد. الاخر في ذلك ...انه الاستلاب او...الاحتلال... للمراة ... جسدا ...وارضاءا ... للمعدة.... واسكاتا لها .لماذا هذا التجميد لمكانتها وضرب وجودها العقلي ... ككائن حي ... لكنه ... رابع . الم يقولوا نظرة فابتسامة فمداعبة فكلام ... وكل شى يسير ويحصل في اوانه ... كل شى بالاحترام ياتي وبالاقتناع يتم وبالراحة وبالرضاء والقبول والتفاهم والانسجام او لا داعي لحصول شيئا بالاكراه فلماذا هذه النظرة الجنسية للمراة فحسب فالجمال موجود في الجنسين وحتى في يوسف النبي اليس ان الجمال عورة تؤدي الى الهلاك .لماذا هذه النظرةالوحشية المجردة والمتخلفة والهمجية الم يقل ابن رشد ان معيشتنا الاجتماعية الحاضرة لا تدعنا ننظر ما في النساء من القوى الكامنة فهي عندنا كانها لم تخلق الا للولادة وارضاع الاطفال ولذلك تفني هذه العبودية كل ما فيها من القوة عن الاعمال العظيمة ... تابع البقية في حلقة قادمة ورائعة دوستوفيسكي حول ظلم الرجل للمراة وغيره