يوميات امراة تعيش بهذا الزمان (2)



مليحة ابراهيم
2015 / 1 / 25

هناك امرا كثيرا ما يحيرني ويجعلني افكر كثير هل ان الشعب هي من تصنع الحكام الطغاة والظلمة ام ان الحكام الظلمة يطوعون الشعوب ويجعلونهم كالعبيد لهد يصفقون لهم ويرددون ما يقولون بعيون اذان وافواة مغلقة كانهم يتماهون مع الظالم يصبحون مرايا عاكسة لة وبما انهم يجملون افعالة فانة يرى نفسة بانة هو الجميل الذي كل مايفعلة جميل وكنت مثيرا ما اتسائل من السبب في مثل هذا الامر هل هم الشعوب ام الحكام ومع مرور الايام اكتشفت ان مثل هذا السؤال مضحك ولايجب سؤالة فالحاكم والمحكوم هم عناصر بعظهم من بعض يتمازجون ويفرزون شخصياتهم واساليبهم على بعظهم البعض مثلهم في هذة الحالة مثل دورق زجاجي فية الكثير من المواد الكيميائية والتي عندما تمازجت انتجت مادة جديدة لاعلاقة لها بلمواد التي كونتها ولكنها تمتلك خصائص هذة المواد هذا يحدث في الكيمياء ام في حياة البشر فالامر مختلف فالناس يعتادون حتى الظلم والظالم والاسائة وشيئا فشيئا تصبح ردود افعالهم تشابة جلاديهم وبذا يصبحون مثلهم شيئا فشيئا وبلتاكيد ان لكل ظالم انصار وجلاوزة هؤلاء وضيفتهم تلميع صورة الظالم ومسح الكتوف لة فخدمة تجلب الامتيازات القبول والرضا عنهم و شيئا فشيئا يصبح الظالم وطريقتة رمز واسلوب ونهج وهكذا تنزل السلسلة من اعلى مرتبة الى المراتب التي اسفلها وشيئا فشيئا حتى تصل الى اضعف الحلقات النساء والذين نراهم بالاحزاب وبلسياسة غير فعالات وغير قادرات على انجاز اي موضوع او قرار فقط تصفيق ومسح اكتاف للسادة والعلام الذين تكرموا عليهم وسمحوا لهم بلمشاركة بالانتخابات والدخول بلمناصب الحكومية والادارية ولانها عديمة الثقافة وعديمة الوعي فانها بابسط المواقف تعود لطبيعتها وجبلتها وتبداء بلكلام باسلوب غير مجدي فهي موجودة لاكمال العدد ولتزويق الوجة الديمقراطي شكلا ومظهرا وليس حقيقا ومثلما هناك مطبلين للطغاة الكبار هناك ايضا مطبلين لهؤلاء المطبلين فثلا (مدير -مديرة) يتصف بلسوء وقلة الادب وسوء الذوق العام بالاضافة للسرقة المفرطة الكذب الفج نرى عندما يبداء الناس بلتكلم عن هذا السيىءاوهذة السيئة ينبرى افراد من حاشيتة ومن الذين يعملون تحت امرتة بلدفاع المستميت عنة وتزويقة وتبرير كل مساوئة باسباب اخلاقية خوفا ان يسيء لة هذا المسؤل ويمنع عنة حتة حقوقه المفروضة لة بلقانون وعندها يقول هذا هو حال الدنيا او كما يقال بلدارج ( الدنيا هيجي ماشية )
وللحديث بقية