يوميات امراة تعيش في هذا الزمان (5)



مليحة ابراهيم
2015 / 1 / 29

البشر جميعهم يتاثرون بلبيئات التي نشئوا فيها حيث انهم يستمدون قيمهم مبادئهم مما موجود حولهم وهم يستمدون الصح والخطاء بشكل من الاشكال من بيئتهم ومن تاثير بيئتهم ولذا في مجتمعات تمجد وتغالي بتمجد الدين والرموز الدينية تعيش في حالة من التناقض سواء اعجبنا هذا ام لم يعجبنا فالاديان تحضنا على العدل والتسامح وعالى عدم استغلال الاخر او الاسائة الية وتضع العقوبات القاسية والرادعة في محاولة منها لااصلاح السلك الانساني ولكن مثل هذة العقابات الرادعة في عصر تغيرت مفاهيم العمل والانتاج فية تصبح غير مجدية ونوع من انواع التناقض بل هي تعتبر اسائة للفرد وانسانيتة وهي من تحضة على العنف والاسائة للاخرين فهذا الفرد عندما يقراء في موضوع ديني مثلا يستذكر القيم التي تدل على الكرم والسماحة والسلوك القويم الذي يتمناة لنفسة ولابنائة ويقول ياليتنا نعود لذاك الزمن ولكنة عندما يذهب لعملة ويتعامل مع اصدقائة واقاربة فانة يتعامل معهم بمنطق الشارع وسلوك القبيلة والعشيرة فهو مستعد ان يعطي ابنتة كهبة لفصل عشائري ليحمي نفسة واولادة وعندها لايهم ان ظلمت هذة الفتاة او اسيء لها او تم تزويجها لاكثر من شخص لانها عبارة عن منهوبة او عندما يكون منصف فانة يزوج بنتة لابن عمها وبدون حتى استشارتها او سؤالها وان تفوهت بكلمة وقالت رايها فانها ممكن ان تقتل بحجة الشرف وهي حتى عندما تكون في بيت زوجها فان هذا الزوج لايختلف عن بيئتها التي خرجت منها فهو ممكن ان يتزوج اثنان وثلاثة واربعة ولايحق لاي منهم ان تفتح فمها تقول رايها بلموضوع وايضا عندما يجلس ويستمع للشيخ او رجل الدين فانة يقول ياليتنا نعيش بذاك الزمن وينسى انة يعيش فعلا بذاك الزمن فمايعيشة هو نفسة ماعاشة اجدادة واسلافة قبل مئات السنين او حتى في زمن النبوة ولايفهم عبارة من الدين الا مايثير غرائزة ا يؤدي لاثارة غرائزة ولذا فان المراة كلها عورة وكل مايمكن ان تقولة او تعبر عنة يعتبر عورة وغير صحيح فهي تتكلم من عاطفتها وليس من عقلها ولذا فهي ناقصة عقل حسب وجهة نظرة ,عندما جاء الدين كان ثورة على التقاليد والاعراف البالية والتي احداها هذة الاعراف ونجد هذا الموضف الذي يذهب للعمل والذي يعتبر نفسة متفضل على الدولة بذهابة وجلوسة على مقعد العمل ومزاواةاعمالة التي كلها مؤجلة وغير متممة ولذا يستسهل الربح السهل ويعتبر الرشوة هدية ويعتبر الملتزم بعملة هذا عقدة يجب التامر عليها والقضاء عليها من خلال محاربتها بلعمل وحرمها من حقها حتى بلعلاوة او المكافاة او الترقية بالعمل وسيكون من السهل ايجاد الاسباب والاعذار للوقف بوجه ولينتقل الامر بعد ذلك الى الحلقة الاضعف والاصغر الاطفال وليمارس عليهم العنف والاسائة باسلوب ابشع وافضع فالاب الذي يعنف ابنائة او يميز بين الاولاد والبنات او الذي يعمد الى اسلوب العنف والتعنيف للام امام الاطفال وليخرج هو امام الاخرين بموقف الرجل المحترم الذي حتى عندما يتكلم فان كلامة قليل اوذاك الاب الذي يطالب ابنائة بلعمل وتوفير الاموال لة ودائما يعنف ابنائة ويقول اشتغلوا وطلعوا فلوس عيشتكم او الام التي تضرب ابنائها بشدة وتعنفهم ويصبح الصفع امر سهل مثلة مثل تناول الحلويات بلنسبة للطفل بحيث ان هذا الطفل يصبح لايستطيع التعامل الا بلضرب فهو بفهم عندما يضرب وهو يهدء عند ضربة ويدرس عند ضربة وعند وصوصلة لمرحلة الشباب يصبح عصبي وعنيف وعندها تبداء الام والاب يشكون من عنف هذا الابن يتكلمن بامجادة عندما كان طفل كيف كان طفل هادىء لايسبب المشاكل ويواضب على الصلاة بوقتها لكنة عندما شب اصبح عنيفا ويرفض كلما يقال لة ويضرب ويشتم اخوتة وبدون مبرر من وجة نظر الاهل وعندما يقال ان السبب هو العنف الاسري والضرب المبرح والمهين للاطفال في مرحلة الطفولة تاتي الاجابة جاهزة ان الضرب موجود حتى في القران وان اغلبنا تربى على ضرب والدية وهكذا خرجنا اناس جيدين صالحين وينسى كم هو محبط وحاقد على مجتمعة وحياتة وبدون اي مبرر مثلة مثل ابنة الشاب والذي في افضل احوالة عندما يكبر سيكون مثل من ربوة ويعامل الاخرين واهل بيته بنفس الاسلوب فهو بظاهرة يدعو للدين ويحاول التقرب والتعبد وبداخلة هو رافض وحانق على هذة المباديء والقيم ايضا سيعالج هذا التناقض بلكبت والعنف المكبوت اكثر واكثر هو ايضا يقول ياليتنا نعود للعهود السابقة هو يحن الى طفولتة النقية لكن من كثرة العنف والتناقض تختلط علية الامور وتصبح الطفولة هي البدايات والبدايات هي العهد والزمن القديم وهذا الزمن القديم ه زمن الاولين الذي هو يعيش بتناقضاتة فمبادىء الغلبة والقوة التباهي والتملق لاصحاب المناصب للحصل على المنح والامتيازات هي مايمجدها ويعتبرها ذكاء وتميز وهي ما اخذة من قيم مبادىء الاولين في حين ان قيم احترام العمل واحترام الانسان واحترام الحياة المدنية والتي هي ممكن ان تجعل حياتة كما يحن ويحلم ويتمنى نراة يضحك منها وهو يتمناها ويطالب بها ............وللحديث بقية