المرأة فى الاسلام



كاثرين نجيب
2005 / 9 / 17

هل يا ترى بعد كل ما يقرأ من مراجع اسلامية و أيات قرأنية ما ذالت المرأة المسلمة تصدق ما يقال لها, ان الاسلام جاء ليكرم المرأة و ليحفظ حقوقها فى المجتمع, و يمنحها المساواة التامة!! اقول و نعمة التكريم لقد كرمتى اكرام الأمة يا عزيزتى فتهنى و قرى عينآ, لقد اعطيتى حق التنفس و الشرب والاكل فى بيت والديكى و من ثم فى بيت زوجك!


يخبرنا الحديث المذكور فى سنن ابن ماجا ، كتاب النكاح ، باب حق المرأة على الزوج، ان رجلآ سأل النبى صلعم ما حق المرأة على الزوج قال، ان يطعمها اذا طعم و أن يكسوها إذا اكتسى و لا يضرب الوجه( يعنى اضرب على راحتك، بس كفوف لأ ) ولا يقبح و لا يهجر إلا فى البيت. يا للرحمة يا للاكرام و حفظ الحقوق. و حدث ولا حرج عن ما جاء فى البخارى و مسند احمد وتحفة الاحوزى بشرح جامع الترمزى و...الخ، من حقوق مسلوبة و كرامة مهدورة، من عدم احلال الصوم للمرأة إلا بإذن زوجها، الى الشؤم فى ثلاث ومن ضمنهم المرأة و لعلى لا انسى الملأكة و الحوريات تدعى على المرأة. يا هناكى يا اختى المسلمة ،و اعوز باللة من الحسد


فالأمة لا حق لها وفقآ للشرع الاسلامى، حتى ان كانت متزوجة و باعها سيدها تعتبر طالقة و لا حق لها ان تعترض، و سيدها الجديد احق ببضعها. الأمة لا يجوز لها تتزوج الا بأذن سيدها، و لكن اذا كانت مملوكة لأمرأة، فلا يمكن ان تمنحها اذن الزواج، و لا بد لزوج المالكة او ولى امرها ان يعطى الموافقة بزواج الأمة. حتى
لمرأة الحرة لا يمكنها ان تزوج نفسها، فالأية 25 من سورة النساء تقول فانكحوهن بأذن اهلهن و الحديث يقول "لا تزوج المرأة المرأة و لا المرأة نفسها، فان
الزانية هى التى تزوج نفسها". حتى اذا وصل بك من العمر و المقامة العلمية و الثقافية اعلى درجاتة (مش مهم ) ما ذلتى أمة تباع و تشترى بحفنة من المال تسمى
المهرما يعرف فى الجاهلية باسم (مهر البغى.

أنجرؤ و نتسأل لماذا مجتمعاتنا متردية الحال اخلاقيآ و ثقافيآ و اقتصاديآ! ولماذا امة تدعى انها "خير امة اخرجت للامم" على وشك التلاشى من خارطة العالم!

كاثرين نجيب