المرأة المعيلة



مكارم المختار
2015 / 3 / 31

المرأة المعيلة... ظاهرة عالمية

لم تكن اعالة المرأة لاسرتها حديث العهد وما هي وليدة هذا الزمن في المجتمعات الانسانية وحسب، بل ولم تكن المرأة اقل تعرضا للاذى في حالات كثيرة وعواصف المجتمع على مر العصور، لكن اتساع ظاهرة بقاء المراة بمفردها لاعالة اسرتها تصيب الكيان النفسي والبناء الذاتي لها وبما ينعكس على الاسرة والمجتمع باسره .
ليس من تفسير للمراة المعيلة اقل من انها تلك الانسانة التي ترعى ماديا شؤون اسرتها ونفسها اعتمادا على ذاتها دون الرجل ( أب ، أخ ، زوج ، أبن ... الخ ) وهذا يعني اما ان تكون متزوجة او غير متزوجة، تعمل على الانفاق وتحمل مسؤولية في حال تخلي زوجها عنها او مرضه او من بخل او عدم امكانيته الانفاق حسب مقتضيات ومتطلبات العيش الضرورية، وفي حال المرأة غير المتزوجة فمنهن من تعيل اسرة بعهدتها الجاتها الظروف من فقد معيل كالاب او الاخ او الابن الى العمل لتتكفل حياة الاخرين ومعيشتهم
ان العوز والفاقة ومتطلبات العيش التي قد تدفع للمراة لكسب قوت حيات اسرتها وحياتها لا تخلو من ارهاصات ومشاكل مهما هو نمط وصنف العمل ناهيك عن الاعراف المجتمعية والعادات والتقاليد مضافا لها طبيعة ونوعية العمل وشكله زمانا ومكانا
وعلى آثر ارهاصات العمل تتولد عند المراة جملة معاناة ومشاكل منها نفسية واقتصادية واجتماعية، اما المشاكل النفسية فتلك التي تولد الشعود بالترحم والاشفاق ونظرات العرف الاجتماعي والشعور بالانكسار، اما المشاكل الاقتصادية فتلك التي تدفع بالمراة الى التخلي عن فرص حياة كريمة كترك الدراسة والتعليم مقابل الرضوخ لضغوط الحياة لاعالة الاسرة بعد فقدان الرجل المعيل ويدخل موضوع العمر والسن في تحجيم وتحديد كيفية اختيار العمل المناسب للمراة لكسب قوت العائلة ومعيشتها خاصة مع محدودية المجال الممكن مقابل الاستهجان والاعراف المستنكرة لعمالة المراة التي تصادر حريتها واستقلالية العيش حتى وان كانت لأعالة اسرتها
ثم المشاكل الاجتماعية التي لا تعطي حق تقرير المصير خاصة للمراة المطلقة او الارملة التي يستنكر عليها العيش بمفردها في سكن خاص وهذا ضد ملء ارادة المراة فمثلا يتم اجبارها على الزواج كرها او العنوسة وبما لا يتلائم مع مفاهيم الشريعة وحيث يهاجم العرف المرأة في موضوعة السكن المفرد او يتبع اسلوب العنف ضدها وبالتالي يؤول الامر الى تصدع البناء النفسي للمراة ويضيع معها الترميم الايجابي للحياة
بعد هذا .... لابد من تدعيم ثقة المراة بذاتها ونفسها ومحاربة كل ما يمس كرامتها الانسانية وحق الحياة واستئصال ما يساهم في اذلالها واهانتها فالمراة كيانا لابد من منحها كل التقدير وهي تواجه مصاعب الحياة وازمات الحياة ويمكن ببرامج تربوية تنموية تعليمية واجتماعية حل الارهاصات بل تمكينها من المهارات اللائقة وبما يجعل النظرة المجتمعية سليمة تجاه المراة بعيدا عن الدوائر اضيقة .

المراة قضية الماضي المعاصر
كانت ومازالت المراة تعيش معاناة الاستغلال لكينونتها بل وحتى انوثتها الانسانية وصولا الى التسلع بجمالها بحجة او اخرى منها التحرر حتى تقع ضحية اعمال عنف مرتبطة بجنسها في كل الطبقات ولمختلف الفئات العمرية وكأنها العودة للعصور الحجرية ونحن في القرن الحادي والعشرين ويبدو ان ظاهرة استرقاق النساء والتجارة بهن اجسادا وحياة شمل حتى القاصرات ناهيك عن براثن الاغتصاب وهكذا تهان وتستضعف المراة وتهان حاضرا وماضي
والمرأة المعيلة للاسرة هكذا تعاني من نظرات الترحم والاشفاق ما يشعرها بالذل والنقص وبالتالي يشعر المرأة بالضعف امام الظروف الاجتماعية والاقتصادية وثم تتولد ازمة ثقة بالنفس وهنا لابد من مهتمين ومشتغلين في قضايا التنمية البشرية واوضاع المرأة كونها كيان حيوي في المجتمع لا تقل عن الرجل اهمية وقيمة وعليه لابد من القضاء على مظاهر التخلف والتهميش والاستبعاد
لابد للمرأة من النجاح ونجاحها مرهون بكسر الحاجز الزجاجي الشفاف الذي يمنعها من ادراك نجاحها وتحقيقه كيلا يتسبب لها في المشاكل ولتتجنب الفشل وذلك بأن تحول دوافعها الداخلية الى فعل حقيقي على الواقع وان تكون اكثر جرأة مجردة من التخوف والتردد وحيث ان المشاكل تحكم وتتحكم بالانسان ويمكن ان تقوص جانب من حياته لابد للمرأة ان تسعى ليس فقد في حل المشاكل بل البحث عن سبب المشكلة وكي تتجنب المرأة الضغوط وتستبعد الانسحاب من فرصة او مجال ينفتح لها بل على المرأة ان تتعلم المنافسة والتاقلم مع الاجواء وبحماس ثم ان فن التعامل مع الاشخاص خاصة ذوي التسلط والتطلب او اصحاب الشخصية الصعبة ومن الضروري للمرأة ان تركز على تقدير ذاتها وتتجنب انتقاص الاخرين لها وان تعمل على تعزيز قوتها بأن تعمل على تنمية قدراتها وتوسع من اتصالاتها بالاخرين حيث ان النجاح طريق يتحقق منه ومعه كثير من الاشياء ان لم كلها وهذا يعني ان المرأة تمكنت من تحقيق ما ترغب به او خططت او حاولت الوصول اليه وكان الاحلام كلها تحققت ومن ثم يتحقق شيء اخر يجعل وكأن العالم المحيط اصبح افضل
ان الاهداف والطموح الشخصية تجعل المرأة راغبة في النجاح لكن قد يصعب تحقيق هذا والسبب قد يتمثل في الافتقار الى التركيز وحين تكون المرأة من نوع او فئة الاشخاص الذين يتفوقون في كل شيء او يكون اداءها جيا في عدة اشياء وهناك من لا يستيطع اتقان اي شيء وهكذا لتكون لكل منها فائدة مميزة والمهم هو استثمار القوة فيهم كما ان من النساء الموهوبة لكنها قد تركز على عمل واحد وقد مع هذا تخصص مواردها لاشياء كثيرة لكن تفشل في تحقيق نجاح في مسار واحد وهنا لابد من التركيز على نقطة واحدة يتم منها الانطلاق نحو اشياء اخرى فيما بعد والا سيكون الفشل في اتخاذ القرار الصحيح
وكي يتحقق النجاح للمراة لابد من عملية تركيز تسخر فيها نفسها لهف معين والا ستفشل في القيام بالاجراء الصحيح وان تتحلى بالمعرفة الجيدة والاطار الجيد للمراس وعلى المرأة ان تعرف في نفسها كيفية مواجهة الضغوط ومعاناة الخوف من المواقف والا ستتجمد في المقابلات واللقاءات ومواجهة الاخرين ولها ان تتدرب لتصلح الحال والا سيكون لاي ضغط يقع عليها تخوف من النجاح ولو بطريقة غير مباشرة وعلى المدى البعيد والعكس ان تحقيق اي نجاح يفتح فرص لنجاحات اخرى حتى مع زيادة الضغوطات على العاتق وقد تتزايد لضغوط لكن كي تكون المراة قائدة فلابد من ان تقييم الموقف وتاخذ على عاتقها مخاطر اضافية وان تقييم الاخطار مهما هي حتى وان كانت ترى في عملها ان مجرد مصر انفاق على معيشة ولا غير ذلك يهمها وهذا حينما لا يعنيها ان تكون قائدة في عملها وفي هذا لاضير كما ان الاصغاء للاخرين في حالة ومواقف شيء لابد منه وهنا لن يكون هناك خوف من النجاح حيث سيكون قول اوفعل شيء ما مفتاح لحل ومتمثلا في نظرة ايجابية للحياة والافضل ان تكون هذه النظرة للعمل كذلك للعائلة والصحة وللحالة النفسية علاقة وثيقة بالواقع الجسي والاجتماعي وهكذا ستكون النظرة للحياة مشرقة وستكون الاشياء محببة ولا نفق مظلم يقو الى مزيد من الانفاق والظلام . وهذه كلها طرق المرأة الى النجاح
مشاكل المرأة المعيلة وحلول
مسألة المرأة المعيلة اصبحت من القضايا المطروحة على الساحة وقتنا الحاضر حيث اصبحت حالة النساء المعيلات من المشاكل الاكثر تعقيد والفقر من احد المشكلات الخطيرة التي تهدد فئات المجتمع خاصة في المجتمعات التي تكون فيها النساء اكثر حرمانا من التعليم ومن الرعاية الصحية ونقص فرصتها في سوق العمل وكل هذا سبب نقص مؤهلاتها للحصول على الوظيفة وبدخل راتب شهري ثابت او حتى مشروع صغير المرأة عموما تواجه العديد من الاوضاع المجتمعية غير السليمة والسيئة خاصة في المجتمعات التي تعاني من كثير من معوقات وصعوبات اقتصادية واجتماعية وسياسية وتنحصر هذه المعاناة والصعوبات على المرأة المعيلة بوجه خاص وعلى اي تصنيف هي ( زوجة ، ارملة ، مطلقة ، ... الخ ) تلك المرأة التي لسبب واخر اصبحت المعيل للاسرة ايا كان عدد افرادها بسبب غياب العائل الاساسي عنها ويتركز في المجتمعات الاكثر فقرا معظم النساء الاقل حظا في فرص العمل حيث مشاركتها في المجال الاقتصادي ضعيفة ويرجع هذا لمواقف ارباب العمل من عمل المرأة وبسبب الركود الاقتصادي وعدم توافر مؤهلات الكفاءة للعمل وفرص التدريب المهني وقد يكون للنشاط المجتمعي دور في مجال الرعاية الاجتماعية وتعبير ايجابي عن التضامن والتكافل حتى انه قد يسبق جهد الدولة في تقديم خدمات انسانية تحسن ظروف الحياة وبالتالي يتصدى للمشكلات التي تواجه المجتمع والمراة عن طريق الجهود الذاتية وهكذا سيكون للتكافل المقدم من الجمعيات والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني بمثابة همزة وصل بين الفئات الفقيرة والمهمشة خاصة المرأة المعيلة التي ستكون لها تلم المنظمات قناة شرعية تلجأ اليها المرأة طلبا للمساعدة وتحسين وضعها الاقتصادي والاجتماعي وحين تضع المنظمات برامجها الثقافية والتوعوية تتدعم ثقة المراة بنفسها ويتعزز لديها الشعور بانها قادرة على حل مشكلاتها وما لها من حقوق وما عليها من واجبات ناهيك عن تعليم المرأة المهارات الاقتصادية اللائقة للعمل كذلك سيكون منح القروض وايجاد تسهيلات تعزيز لصمودها وثباتها في مواجهة ازمات الحياة
وحين تحصر نسب النساء العاملات قد يرى انهن ينتمين الى فئات المجتمع ألامي أو منخفض المستوى التعليمي وبالتالي على كثير من المؤسسات العامة وغير الحكومية من منظمات المجتمع المدني تبني اخراج المراة من نمط الجهل والامية بتكثيف جهودها لمحو أمية المراة المعيلة لمعالجة تدني مهارتها ولالحاقها بنشاطات ذات انتاجية وبناءا عليه لابد من زيادة فرص تأهيل وتطوير المراة وبالتالي تمكينها
ان المعاناة من الفقر سبب من اسباب مشاكل المرأة خاصة المعيلة خاصة تلك الائي يعانين من حرمان وفقر من مهارة او تعليم ناهيك عن القيود المجتمعية والمحضورات من العادات بحجة التخوف على سمعة العائلة والتمسك بالاطر الاجتماعية والتي منها ما يجبر المراة التزوج في سن مبكر ومنعها من الاختلاط ودخول سوق العمل حتى ترك التعلم والدراسة في اي مرحلة منها وهنا حيث تتحكم نظرة المجتمع ونظرة الاسر كذلك على حساب انهن أمهات أو بنات أو معيلات فالمراة دورها مزدوج وحيث انهن مربيات وكثير منهن يهلن حقوقهن القانونية وحتى الاقتصادية مما يوقعهن في مشاكل وبالتالي يقعن تحت الاثر النفسي بعدم تمكنهن من الوصول الى اي مستوى يرقى بهن او الى سبيل دعمهن وحصولهن على الخدمات
وبالمقابل وكي يرتقى بالمرأة لابد من حلول لمشاكلها كأن ينشأ مركز تدريبي ببرامج تنموية تعمل على توفير دخل ومهارة بيئية حرفية تصلح ان تكون نواة مشروع صغير منتج ومربح بالتالي يدر مالا ويمكن التعويل على الصناعات البسيطة التي تجمع بين الموارد البيئية من الزراعة لانتاج صناعي مثل ( معامل المخلالات ، الزيوت ، تجفيف النتجات الزراعية ، منتجات الالبان ، .. الخ ) وهكذا تتمكن المراة من العمل بالتدريب كلما امكن وبالتالي اعالة نفسها واسرتها من البيت دون ان تبتعد عنه وتغادره او تخرج منه والمحصلة امرأة عاملة منتجة من المصادر البيئية كما هناك من الحلول ما يساعد لينمي المرأة وذلك بأن يعتمد صندوق اقراض وبدون ضمان لمشاريع صغيرة ولاجل قصير وبهذا تكون الاتاحة وافرة وهو المهم في موضوعة القروض حتى وان كانت بنسب فائدة ما فالمهم هو حصول المستفيد على القرض والتسديد يكون وفقا لطبيعة المشروع والعمل الذي تقوم به المراة في مجال ما ويمكن ان يكون تربية المواشي مثلا وهذا المشروع ليس بحاجة الى مهارة او خبرة ولا تمكين وما هي الا مجرد مهارات بيئية


زيادة فرص تدريب وتمكين المرأة

يمكن ان تزيد فرص النساء في التواجد ضمن سوق العمالة في أن تحرص منظمات وجمعيات مجتمع مدني وغير حكومية والأهلية لجذب القطاع الخاص ورجال الأعمال للاشتراك فى العضوية والمساهمة بالتمويل وبذلك تضمن الجمعيات الاهلية زيادة تمويلها
ف قد يكون من واجب أو من تبنيات هذه المنظمات والجمعيات غير الحكومية والاهلية أن تسعى لتوفير فرص عمل مناسبة للمرأة المعيلة ولمن تعولهم اذ كانوا فى سن يسمح لهم بالعمل
وأن تسعى هذه الجهات الى زيادة أعدادها داخل المحافظة الواحدة ورقعها الجغرافية حتى يتم بالفعل مساعدة كل امرأه تعول وذلك من خلال حصولها على دخل شهرى ثابت يضمن لها ولاسرتها الاستقرار
ثم لابد مناشدة الجهات المعنية بقضايا المرأة بتوفير عمل للمرأة وتدعيمها فى النشاط الاقتصادى واعتماد دور في محو أمية المرأة المعيلة وبالتالي تشجيع وتحفيز السيدات المتميزات في حصولها على مشروع انتاجى صغير وان يوفر للمرأة مستلزمات مهمة وضرورية


ومن الضروري في منظمات المجتمع المدني والجمعيات الاهلية عمل الابحاث العلمية للبحث عن استراتيجيات جديدة لمحو امية المرأة ان نتيجة غياب الزوج عن الاسرة لاى سبب من الاسباب قد تتعرض الاسرة لازمات أسرية منها قد يدفع الزوجة للخروج الى العمل وبذلك تضعف من عنايتها بأبنائها ,لهذا تتزايد المشكلات الاجتماعية للمرأة المعيلة وهى التى ترتبط باضطراب المواقف والعلاقات الاجتماعية أو المجتمع وتضعف هذه المشكلات من قدرة المرأة المعيلة على أداء أدوارها الاجتماعية سواء داخل الاسرة أو فى المجتمع بشكل عام , وتواجه المرأة المعيلة مشكلة متابعة الابناء والاشراف عليهم مما يؤثر سلبا على البناء الاجتماعى للاسرة لذلك ياتى هنا دور الجمعيات الاهلية للتصدى للمشكلات الاجتماعية التى تتعرض لها المرأة المعيلة وذلك من خلال الاتى ولا بد من ان تحرص المنظمات والجمعيات التى تعمل فى مجال رعاية المرأة أن تشاركها فى حل مشكلاتها الاجتماعية وان تكون من ضمن أهداف الجمعية لابد أن تعمل الجمعية ندوات عن نوعية المشكلات التى يمر بها الابناء فى مرحلة المراهقة وكيفية تناولها معهم أن تأخذ الجمعية رأى المرأة المعيلة فى نوعية الندوات التى تحتاج اليها حتى تشجعها على الحضور ان يتم تنظيم هذه الندوات بصفة مستمرة , وان تكون فى مواعيد مناسبة حتى يتم حضور جميع السيدات ولا ننسى ان من بعض المعالجات والحلول هو في امكانية منح القروض لبدء مشروع بسيط

 -;-
الخلاصة:
تتسم نسب المرأة المعيلة في مصر بالتزايد المستمر، الأمر الذي يتطلب العمل على المواجهة السريعة للعوامل المؤدية إلى زيادة هذه الظاهرة بصورة فعالة تعمل على التقليل منها حيث تتباين الأسباب المؤدية لإعالة المرأة للأسرة وإن كان السبب الرئيسي هو وفاة الزوج يليه الطلاق ثم السفر وأخيراً الهجر.
تفتقر المرأة المعيلة للمهارات اللازمة لتبدأ مشروعها الخاص بعد توليها مسئولية الأسرة ومن ثم هناك ضرورة لإعادة برنامج تدريبي على المهارات والصناعات البيئية لهذه الفئة وبعد تدبيرها وقيامها بالمشروع سوف تشعر وتدرك العائد منه وخاصة إذا كان العائد أكبر من التكلفة وبالتالي لن تكون في حاجة لانتظار المساعدة الخارجية من أي شخص وسوف تشعر بالرضا لأنها أصبحت قادرة على تلبية طلبات أبنائها، كما أنها سوف تشعر أنها كائن ذو قيمة في المجتمع يعود بالنفع على الجميع.




مكارم المختار