جهنم تفتح ابوابها على العرب



هاشم القريشي
2015 / 4 / 5


الحرب التي راحت تدور رحاها في جنوب الجزيره العربيه هذه المنطقه التي لفها الهدوء لفتره زمنيه طويله ثم راحت القاعده تضع عينها عليها وراحت تعزز نفوذها فيها لمأرب جهنميه وأستراتيجيه فمن يسيطر على مكه المكرمه قبلت ىالمسلمين ومركز الرساله المحمديه يكون قد قبض على مصير العالم الأسلامي وأخضع كل أمانيهم وتطلعاتهم الى بيت الله والى موسم الحجيج لسيطرته ونفوذه ، قد
صار يحسب له حساب ومن هنا حلت القاعده في اليمن للمجاهل التي تلفه ، ولوعرة تضاريسه المتدليه على المياه الواسعه ، المحيط الهندي ولقربه من المركز الأسلامي
أضف الى التقارب المذهبي بين القاعده والمذهب الوهابي الذي يحكم المملكه العربيه السعوديه ، جائت القاعده بقواتها وحطت في هذا المجهول من الجزيره العربيه وعينهم بأتجاه مكه المكرمه ، واليوم الغلط والمنحى الذي وقعت فيه المملكه العربيه السعوديه مع الأسف الشديد ، ولاسيما قد كانت السعوديه وسط الخلافات باعتبار ألتزامهم في الحديث الشريف ... نحن أمـةً وسط .. ان الحرب التي اشتعل سعيرها هي بالأساس وسط البترول وقد جاءت هذه الحرب لتصب الزيت على النار فأول المستفيدين هم جماعة القاعده وستندم العائله المالكه السعوديه في يوم من الأيام على فقدانها سلطتها السياسيه والدينيه ، لأن الحرب بمعناها ستسحق من أمامها كل عائق لتخلق لنفسها مشاكل جديده فمهما أمتلكت من أموال ستذهب لهذه الحرب والتي من المفضل أن تذهب لجياع الأمه ،وسد بعض حاجاتهم ومستلزماتهم الضروريه، سيصبح أعداء الأمس هم حلفاء اليوم ستضطر السعوديه من أجل الأستمرار بحربها وكسبها هذه الحرب أن تمد يدها الى القاعده لمساعدتها في لوي ذراع الحوثين والذين سيستنجدون في الغول الأيراني ، هذا الغول الذي يبحث عن خرم أبره ليدخل الجزيره وسن المتابع للتي ستحدث عندها ... ومنها أشتعال المنطقه الشرقيه وحدوث قلاقل داخل المملكه هم في غنى عنها ، ولاسيما والقضيه الفلسطينيه تمر في مرحله خطره وقد يستغل نتنياهو هذه الفرصه ليصب الزيت على مرجل النار ويمكن أن يشن عدواناً على ايران ليقوم بطرد فلسطيني الضفه وترحيلهم الى الأردن او الى سيناء متذرعاً بالأتفاق النووي الأيراني الأوربي والذي هو والسعوديه كان ولازال يعارضه ويقف بشده لألغائه وتحطيم ألقوة الايرانيه النوويه
ليصار بحث الوطن البديل بعد أن تجر مصر للحرب في الخليج ويخرج الجميع مصاب بلكمات وقسم مد مي . هنا أنا كمراقب .. أسال هل السعوديه وبعض الدول الخليجيه لها القوه بمحاربة ايران والأنتصار عليها؟ وهل ستصطف كل الدول الخليجيه مع السعوديه ؟ أعتقد أن سلطنة عمان والكويت ستقف على الحياد لكي تنآى بنفسها وتبعد شيطان الدمار عن شعبها الذي لاناقه لهم ولاجمل بكل ماجرى . أما من يبحث عن غنائم حرب سيساهم وخاصة الأخت الكبيره مصر فهي بحاجه الى المليارات السعوديه وكذلك من لايرغب بعلاقه طبيعيه مع الشيعه من الباكستانين والأفغان ، سيكون الجيش لتحرير اليمن من شراذم الحوثين المبتلين بفقرهم وبعلاقاتهم المذهبيه مع ايران والعراق أضف الى حضورهم في الجهه الشرقيه وحيث البترول قوته هناك ، وقد تقع حوادث خطره المملكه في غني عنها لعقود طويله هم لابحاجه الى البحث عن الماضي لكن المدمي سيشعلها لكي تكون علي وعلى أعدائي يارب ومن لايتحمل هذا الهم ، ومن لايرغب بولوج مجتمعه في صراعات فكريه طائفيه مقيته فالحكمه أن السعوديه هي ألأم الكبرى للجميع وهي العقل المتوازن بحيث تحسب كل حساب في حساب المثاقيل من كثر دقتها ، ستكون ضربه تأديبيه للخارجين عن الشرعيه وجلبهم من جديد لنشر العداله كما كانت ولتكن ضربة معلم لسنين تدرس في الأكاديميات العسكريه العربيه على أن لاتتورط بضربه مع أسرائيل الى المفاعلات النوويه الأيرانيه ، ومن ثم لم الفرقاء مجبورين لمصلحة الأمه الأسلاميه تقتضي السماح والتنازل لصالح الأخ لتعزيز المسيره المستقبيله . أملي بحكمة الملك سلمان وطاقمه والدور المصري بترتيب الوضع من جديد وبأقل خسائر بشريه وماديه . أم هي ضربه لتفشيل الأتفاق النووي مع ايران ،وخاصة وأن بوادر توقيع الأتفاق على نهايتها ، ومن المحتمل أن يوقع الاتفاق خلال الأيام القادمه؟ فهل يركع اوباما للضغوط الأسرائيليه ­­_ السعوديه ؟ أم يستمر في مشواره لتعزيز فرص حزبه من جديد
Show message history