ما بين جهاد الشيخ شومان الأزهري وجهاد الخليفة البغدادي الداعشي..



عدلي جندي
2015 / 4 / 22

ما بين جهاد الشيخ شومان الأزهري وجهاد الخليفة البغدادي الداعشي..

أكد الشيخ عباس شومان، وكيل الأزهر، في حديث له للعربية نت، أن الحجاب من الأمور الشرعية التى لا تقبل الاجتهاد لحسمها بالنصوص القطعية ثبوتًا ودلالة. أهمية كلام الشيخ، تأتي من كونه الوكيل الحالي لمشيخة ( ولو يسمح لي المراقب إستبدالها بكلمة مفخخة أو مشخخة ) الأزهر



الحجاب فرض على كل من بلغت سن التكليف، لقوله تعالى: "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيبوهن، ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن"

ا. هذه التفسيرات للآية رقم 59 من سورة الأحزاب، "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما"
مجاهدي الجامع الأزهر من الشيوخ والدعاة ومن يتبعهم يصرون ويقسمون أن الحجاب فرض ومن يطالب بخلع وتحرر والمرأة منه فهو كافر بما أنزل الله ويأتون بآيات البينات (أعلي ) من كتاب القرآن والتي تدعو لعزل وحجب وتهميش وإقصاء المرأة
جهاد شيوخ الأزهر في موضوع الحجاب هو جهاد ذكوري فقط لاغير وليس جهاد ديني أي جهاد ليس في سبيل نُصرة دين الله أو في سبيل الله (الدين عند الله الإسلام )
بل جهاد في سبيل إقصاء المرأة وتهميش دورها والتعامل معها كجسد ووعاء فقط لا غير تابع للرجل ورقم في تعداد ما يملك من زوجات وملك يمين
رجال الأزهر يتمسكون بالتفسير الحرفي لما هو مكتوب في كتاب القرآن عن الحجاب فرض عين وأمر من الله ويرفض غالبية شيوخ ودعاة الأزهر ومن هم علي هواهم حتي من رجال الإعلام المصري الذين يهاجمون الأستاذ الشوباشي علي دعوته الليبرالية دون فرض أو قهر أو وعيد حتي رجال الإعلام المصري صاروا مثل باقي القطيع لا يحترموا مهنيتهم وعملهم في مجرد نقل الصورة من كل جوانبها بل صاروا هم أيضا نُقاد ومفسرون ودعاة وشيوخ و...
الخليفة البغدادي الداعشي كان أكثر صدقا ومهنية في تنفيذ كلام قرآن المسلمين فلم يكتفي فقط بالجهاد في سبيل بقاء حجاب المرأة كأمر وفرض حتي لا يغضب رب الإسلام علي المؤمنين به بل أصر الخليفة الداعشي علي تنفيذ كل ما أمر به ربُ الإسلام من جهاد في سبيله وغزو لنصرته وغنم وسرقة لتمويل حروبه وسبي نساء الأعداء والتسري بهم لزوم الترويح عن جنود الغزاة في سبيل رب الإسلام
16078 - حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد, عن قتادة قوله: " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة "، يقول: قاتلوهم حتى لا يكون شرك= " ويكون الدين كله لله "، حتى يقال: " لا إله إلا الله ", عليها قاتل نبي الله صلى الله عليه وسلم , وإليها دَعا (لاحظ قتال المشركين كما يقاتل الداعشي المسلم الخليفة أبو بكر البغدادي وأتباعه من المؤمنين ويسبي الأزيدية ويقتل المسيحيين المشركيين بحسب تفسير آيات من القرآن في كفر الذين قالوا أن الله ثالث ...أو كفر الذين قالوا ...في ليبيا وآخرهم حوالي 40 ضحية مسيحيين من أثيوبيا)
عن ..عن ..قال ..صليالله عليه وسلم : ( من مات ، ولم يغز ولم يحدث به نفسه مات على شعبة من نفاق ، قال عبد الله بن المبارك : فنرى أن ذلك كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ) قوله : ( نرى ) بضم النون ، أي : نظن ، وهذا الذي قاله ابن المبارك محتمل ، وقد قال غيره : إنه عام ، والمراد أن من فعل هذا فقد أشبه المنافقين المتخلفين عن الجهاد في هذا الوصف فأن ترك الجهاد أحد شعب النفاق...
أعتقد أن الأزهر وشيوخه علي شعبة نفاق (بحسب القرآن والحديث )لأن جهادهم مشكوك في صحته بحسب تفسيرهم للسور والآيات وحجتهم أن آيات القتال كانت لزمانها ومكانها ..
إذن آيات الحجاب يا سادة كانت لزمانها ومكانها أيضا ولها أسبابها من كتب الحديث (حدوتة عمر والسودة وحدوتة نساء النبي والحديث معهم من خلف حجاب وحدوتة يدلين عليهم جلابيبهن لتغطية صدورهم ...ألخ ألخ )
إذن جهاد شيوخ ودعاة الأزهر ومن هم علي هواهم هو جهاد ذكوري سادي وفرض ذكوري وهاجس ذكوري فقط لاغير وليس جهاد وفرض ديني كما يزعمون حيث الجهاد في سبيل رب الإسلام والدعوة له بيّنْ وجهاد صريح في قتال الغير مؤمن والمشرك والكافر ...
روابط في ذات الموضوع
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=464791
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=464273
الخلاصة لو ترك الأزهر موضوع غطاء الرأس للمفكرين والفلاسفة و الحوار المفتوح للعامة والشعب علي أساس أن غطاء الرأس هو حرية شخصية أو زي قومي أو عادة أو سلوك دون أن يتمحّكْ في آيات القرآن وعنعنة الحديث لكان له كل الإحترام والتقدير ولكن أن يدافع عن الفرض والجهاد والعقيدة علي حساب الحجر علي المرأة وحجابها ويهمل ويتلاشى سُوَر وآيات قتال المُشركين والكفرة وأعداء الدين في ..وأعدوا لهم ما إستطعتم وقاتلوهم ..إذن موقف كل منصف وجِندر هو فضح وتعرية بل ومنع هؤلاء الدجاجلة من تجاوز حدودهم وفرض سلطانهم وخرافاتهم وهلوساتهم الذكورية علي مجتمع لازال يعاني من جرائم وإرهاب السلف الإسلامي وجماعاته الإرهابية في سيناء بل وداخل مصر ضد الشعب الآمن.