لاِسفُور ولامجتمع لاديني يمنع ألتحرش



عبد الحكيم عثمان
2015 / 7 / 22

تحية طيبة:

هذا المقال رد على مقال للكاتبة سناء بدري-لاحجاب ولامجتمع ديني يمنع ألتحرش

لااعرف ما الغرض من هكذا مقالات وما الغاية من وصمع العرب بانهم منحلون اخلاقيا وساقطين ومنحطين-لمجردظهور حالات تحرش هنا وهناكأو حالات أغتصاب هنا أوهناك-أو حلات زنا ألمحارم- هنا أو هناك وماولة ألكاتبة اتهام المجتمعات العربية او حكوماتها السكوت على حالات ألتحرش وعدم معاقبة ألمتحرشين-وهذا تجني واضح من قبلها فالتتابع السجون وحالات اعتقال وسجن من يثبت انه مارس زنا ألمحارم وحتى ان صدر عفو عام-لايشمل هذه الشريحة- ولو تحارش أحد بفتاة وصرخت-وعلم ألمحيطين بها سبب صراخها يصير عقاب ألمتحرش عمل شعبي- والمغتصب ان انكشف أمرة يقتل أو ان شُكي عليه في القضاء يعاقب-لااحد يتهاون- في ردع المتحرش في بلاد العرب لامجتمعيا ولاحكوميا - اما اذا حدث ألتحرش سرا-فكيف يعاقب المتحرش-فكما في الغرب لايتدخل رجل القانون-مالم يسمع رفض من الفتاة-وكذا في بلاد العربان

أنا اتفق معها أن الساقط والمنحط وقليل التربية وعديم ألشرف لايمنعه من ألتحرش حجاب-فمن تدنو نفسه ليجامع حمارة لاتمنعه نفس من التحرش حتى بالعجوز ألشمطاء- وألتحرش - ظاهرة عامة في كل ألبلدان فهل منع السفور والتعري في الغرب الذي فيه الجنس مباح حد ألاشباع-ظاهرة التحرش والاغتصاب-فعلى كيفك على العرب- ليس لهذا المستوى من الاجحاف وعدم الانصاف تلحقية بهم-هل تجهلين التقارير ونسب التحرش والاغتصاب التي تحدث في الدول الغربية-الذي يعاني مواطنيها من التخمة ألجنسية-ماتعاني منه مصر أليوم هو غياب الامن وضعف أجهزة ألامن فيه- الم يزور الرئيس المصري -السيس-من اعتدي عليها واغتصبت على ألملآ-وتعهد بمعاقبة ألجناة-

ناتي الى التقارير في الغرب عن حالات التحرش والاغتصاب ألذي تتعرض له ألنساء فيها- من رجال يعانون من التخمة ألتخمة الجنسية ولم تمنعهم ألاباحية من ألتحرش وألاغتصاب-علك تخففي من لهجتك العدائية للعرب: لنأخذ ألولايات ألامريكية نموذجا:

في كل دقيقة في الولايات المتحدة الأمريكية، هنالك 1.3 حالة اغتصاب لنساء بالغات، وتغتصب 78 امرأة في كل ساعة في الولايات المتحدة الأمريكية. وهكذا في كل يوم هنالك 1871 امرأة بالغة تغتصب في أمريكا أي ما يعادل 56916 امرأة شهريا

ونتج عن الدراسة التي أجريت في إحدى الجامعات الأمريكية سنة 1998أن 25% من الإناث التي أجريت عليهن الدراسة إما أنهن تعرضن للاغتصاب أو تعرضن إلى محاولة اغتصاب. ومن ناحية أخرى تبين أن 50% من رجال الجامعة اعترفوا بأنهم قد قاموا بإجبار النساء لممارسة الجنس. وفي دراسة أخرى قال 51% إنهم سيقومون بالاغتصاب إذا ما تأكدوا بأنهم سينجون بفعلتهم


وفي بعض الاستبيانات الأخرى تبين أن 75% من الرجال و55% من النساء كانوا يشربون الكحول أو يتعاطون المخدرات قبل حادثة الاغتصاب

وقد تبين أن نسبة التحرش الجنسي في الولايات المتحدة الأمريكية هي الأكثر بين الأمم المتقدمة صناعيا في العالم

وفي عام 1990، تعدى عدد حالات الاغتصاب في الولايات المتحدة الأمريكية 100000 حالة اغتصاب ولأول مرة في تاريخ أمريكا. وارتفعت نسبة الاغتصاب بنسبة أربع مرات بالمقارنة مع نسبة الجرائم الأخرى في السنوات العشر الأخيرة-

ألمصادر-

1- National Victim Center and Crime Victims Research and Treatment Center, 1992
2- Information about Rape and Sexual Assault, 1987
3- Project on the Status and Education of Women. The Problem of Rape on Campus
4- Koss, M.A. (1988) Hidden Rape: Sexual Aggression and Victimization in a National Sample in Higher Education
5- Koss, M.A. (1988) Hidden Rape: Sexual Aggression and Victimization in a National Sample in Higher Education
6- Koss, M.A. (1988) Hidden Rape: Sexual Aggression and Victimization in a National Sample in Higher Education
7- National Victim Center (April 23, 1992) Facts about Rape In America. Arlington VA: National Victim Center
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

الخلاصة -لاألحجاب يمنع ألتحرش- ولا الكبت ألجنسي يزيد ألتحرش-ولا عدم التحجب-يمنع ألتحرش- ولاألدين يمنع -ألتحرش- ولا ألاباحية ولا ألتخمة ألجنسية تمنع ألتحرش- ولا عدم ألتدين يمنع ألتحرش- طبعا لشريحة ألساقطين وألمنحطين وعديمي ألشرف وعديمي ألضمير وألذين لايردعهم ألا ألخوف من ألعقوبة وهذه ألشرائح موجدة في البلاد العربية كما موجودة في كل أصقاع ألعالم على حد سواء- ولايتهاون العرب لاشعوبا ولاحكومات في فرض العقوبة على من يتهم بألتحرش أو الاغتصاب-وكما لاتستطيع القوى ألامنية منع ألاختراقات ألامنية أيضا لاتستطيع منع كل حالات ألتحرش وألاغتصاب- فلاتجمعي سيدة سناء بدري ولاتعممي-فالظواهر ألسلبية منتشرة في كل المجتمعات سواء كانت أسلامية أوغير أسلامية, عربية أو غير عربية.

ولكم ألتحية