أحد مشوهي تفجير-قامشلي الإرهابي-:أحمد خوجة صورة فوتوغرافية...!



إبراهيم اليوسف
2015 / 8 / 21

أحد مشوهي تفجير"قامشلي الإرهابي":أحمد خوجة
صورة فوتوغرافية...!
ضم بيان فيدرالية حقوق الإنسان في سوريا، والصادراليوم، حول التفجيرالإرهابي الذي تم قرب دوار-العنترية- في قامشلي، وراح ضحيته عشرات الشهداء، و تعرض العشرات لإصابات متباينة، قائمة تفصيلية، غيرمكتملة، بأسماء أبرياء من: شيوخ وأطفال وشباب في هذه المدينة الصامدة، الأبية، الوادعة، الثكلى. ورغم أن نقطة دم كل واحد من هؤلاء عزيزة، وأغلى من كل ثروات العالم، وكل نظريات العالم، لكن هناك بعض الحالات من بين هؤلاء الجرحى أكثراستفزازية، وصفعاً لأرواحنا، وصعقاً للضميرالآدمي ومنها حالة الطفل"أحمد خوجة"12 عاماً، اقرؤوا معي ماذا جرى له، وهومجرد حالة ممايحدث في سوريا:
بترفي الساقين
إصابة في الرأس
إصابة في فتحة الشرج
شفى الله جرحانا، كل الأبرياء من جرحى هذه الحرب
ولكن: ماالذي سيقوله أحمد في مجلسه، أو من فوق كرسيه الكهربائي الذي ستهديه إياه إحدى الجهات التي خططت لما يتم الآن في سوريا، أومولت معدات هذا التفجير، وإرهابييه، عن هذه الحرب المجنونة بعد نصف قرن من الآن؟
ماالذي سيقوله عن مقتله اليومي،لأبنائه، وأحفاده، في ما إذا نجا من محنته؟
ماالذي ستكون عليه حالته النفسية؟
ما الذي تكون عليه حالات من حوله من أهلين ومحيطين؟
أمثال أحمد في سوريا وصلت أعدادهم إلى مئات الآلاف في أقل تقدير.
-أما الشهداء: مسيحيين ومسلمين، وكرداً، وعرباً وإيزيديين، وغيرهم ...وغيرهم...، فالقول في تقويم مجرد كرية من دم أحدهم أعظم
إذ لاترتقي إلى مستواها كل أحبارالكون:الواقعية والإلكترونية
كل دموع الناعين: حقيقية، واصطناعية..!
كل مراثي الشعراء:الصادقة والكاذبة
وحدها دموع أمهات، وزوجات، وأخوات هؤلاء:أصدق إنباء من الكتب.