عندما تتغير عقلية ألرجل ألعربي-من ألمحتمل أن تكون في وطننا ألعربي حريات جنسية كما ألغرب



عبد الحكيم عثمان
2015 / 8 / 24


تحية طيبة:
كثير من ألشباب ألعربي يتوق أن يعيش ألحرية ألجنسية كما يمارسها ألشاب ألغربي- والتوق لايكفي لحصول ألشباب ألعربي على ألحرية ألجنسية كما في ألغرب- يستلزم ذالك تغير في عقلية ألشاب ألعربي- وعليه أن يطلع على نمط ألمجتمع ألغربي ليساهم هذا ألاطلاع على تغير نمطية فكر ألشاب ألعربي- وهذا ألتغير يمنحه ويساعده على ألحصول على ألحرية ألجنسية ألتي يتمناها وينشدها-الشباب العربي يشاهد ألحرية ألجنسية في ألغرب ولكنه لايفقه ضوابطها وقوانينها وأدبياتها- فللحرية ألجنسية في ألغرب ضوابط وقوانين وأداب فليست حرية جنسية غير منظبطة وليست عشوائي ة وليست كما يتوهم ألشاب ألعربي_أنه بأمكانه ممارسة حريته ألجنسية مع أي فتاة غربية أو متى يشاء
أنقل للشباب ألعربي ألصورة عن ألحرية ألجنسية في ألغرب
في ألسبعينات من ألقرن ألماضي وحيث كنت اعمل حينها تعرفت على شاب عربي قادم من دولة أوروبية مواطنا فيها- وكانت بيننا لقائات عدة- وفي احدى هذه أللقائات- تناولى هذا الجانب- وهل مانسمعه عن ألحرية ألجنسية في الغرب كما نتصور وكما يروى لنا من البعض
فقال بالحرف ألواحد نعم هناك حرية جنسية لدرجة انه بأمكانك أن تمارس ألجنس في ألحديقة ألعامة ولكن مع من من ألفتيات- مع الفتاة التي ترتبط معها بعلاقة حب وبعد أن تثق بك ألفتاة بأنك جاد في علاقتها معك ولست ممن يبغي أللعب أو أللهو بمشاعرها-فتعرفك على عائلتهاوتصبح عندها كأنك من أحد أفراد ألعئلة وعندما يعلم اهلها انك جاد في علاقتك معها يرحبون بك ويمكنك النوم في غرفة أبنتهم كما الازواج ويشركونك في كل مناسباتهم ألمجتمعية وتكون أول ألمدعوين لها - ولاتخونك الفتاة أبدأ ولاتقيم أي علاقة مع رجل غيرك
ومسألة ألتعرف عندهم على ألفتاة غاية في ألبساطة وألسهولة-فبمجرد أن تعجب بفتاة تسألها مباشرة بدعوتها لشرب فنجان من القهوة فأن كان مرتبطة تعتذر منك بكل أدبية وتقول عذرا أنا مرتبطة- وقال لي بالحرف ألواحد عندما تنفصل عن ألفتاة بدون اسباب مسوغة يحتقرك أهلها وهي أيضا- والحي ألذي يقطنه أهلها أيضا-فعندها عليك مغادرة هذا ألحي غير مأسوف عليك
ليس لدى ألشاب ألغربي مانع من الارتباط مع ألفتاة ألتي بعد ماوثقت به ومنحتها جسدها أن يتزوجها وهذا غير وراد لدى ألشاب ألعربي بالمطلفالفتاة ألعربية لاتعطي جسدها لم احبت الا بعد أن يقطع لها كل ألعهود وألمواثيق أنه لن يغدر بها_ وبعد كما يتداول بين الشباب مايقرلها أليتمة ويشغل لها كل الاسطوانات ألمشروخة ليجعلها تثق به-فالفتاة العربية لاترغب بأن تخوض تجارب عدة مع أكثر من شاب, ولكن حبها وثقتها بالذئب دفعتها لكي تسلمه جسدها- وعندما يحصل الشاب ألعربي على مايرغب منها وعندما تطالبه بتنفيذ وعوده لها بتزوجها يرفع بوجهها ألكارت ألاحمر لان عقليته مريضة- لانه يغتقد أنها لانها منحتها جسدها لايد أن تكون صاحبة تجارب سابقة ومنحت جسدها لغير ولهذا فهي ليست مأمونة ألجانب كزوجة- وانها لابد أن تخونه مستقبلا أن تزوجها_ فكي يحصل ألشباب ألعربي ‘لى ألحرية ألجنسية ألتي ينشدها عليهم أن يغيروا تركيبتهم ألعقلية- قد يقول البعض أن سبب هذه ألعقلية ديني- لاأوافق من يعتقد هذا ألرأي- انها تركمات مجتمعية عاني منها الغربين أيضا فكانوا في ألسابق يفرضون على فتياتهم على أرتداء حزام ألعفة وكانوا في قرونهم ألوسطى أكثر تسددا من العرب في هذا ألجانب- ولكنهم غيروا هذه ألعقلية وأنفتحوا على ألنساء وأعتبروها كائن لايقل عنهم ولها كامل حقوقهم حتى ألجنسية-فكما ألشاب لديهم من حقه أن يقيم علاقة مع ألفتاة كذالك للفتاة ألحق نفسه-مالم يعتبر ألشاب ألعربي أن كما من حقه أقامة علاقة مع فتاة فمن حق أخته أيضا أن تقيم علاقة مع شاب-أن وصل ألشباب ألعربي لهذا ألمستوى من ألتفكير عنها من ألمحتمل أن يحضى ألشباب بالحرية ألجنسية ألتي يتوقون أليها كما في ألغرب- أما اذا بقي الشباب العربي يجيز لنفسه ولايجيز لشقيقته على الشباب العربي- ان لايحلم مطلقا أن تكون هناك حرية جنسية كما في ألغرب
وللشباب العربي من ألذكور أولا تغير عقليتهم ليتسنى عندها للفتيات ألقبول بالحرية ألجنسية
وللشباب ألعربي ألتحية