تحت عنوان: كيف يحصل التغيير؟



ينار محمد
2005 / 11 / 6

مشاركة ينار محمد في المؤتمر النسوي في بانكوك Awid* Forum
تحت عنوان: كيف يحصل التغيير؟
يُعتبرهذا المؤتمر أكبر تجمع نسوي عالمي منذ مؤتمر بيجين +5 المنعقد قبل خمسة سنوات. حضره ما يزيد على 1800 ناشطة وشخصية نسوية تعمل على جميع المستويات بدءا من شخصيات المنظمات المحلية وانتهاءاً بالوزيرات والمسؤولات في منظمات الأمم المتحدة. فسح المؤتمر مجالاً لينار محمد رئيسة منظمة حرية المرأة في اليوم الثاني للتحدث ضمن الفقرة الافتتاحية للمتن الاساسي للمؤتمر. كما وخُصص لها المشاركة كطرف أساس في ثلاثة ندوات جانبية حول الاحتلال، الدين والحركة النسوية.

بدأ المؤتمر يوم 27 أكتوبر واستمر ثلاثة أيام، تلاها عقد اجتماعات لمنظمة الامم المتحدة للتنمية والتخطيط يوم الاول من تشرين الثاني والذي تمت دعوة ناشطات من الشرق الاوسط لحضوره ومن ضمنهم ينار محمد.

ركزت الجلسة الافتتاحية لليوم الثاني والتي شاركت فيها حول ثلاثة محاور: قوى الهيمنة العالمية، التوجهات السلفية وأخيرا التخريب الحاصل للبيئة. كان لوجود ينار محمد وأجوبتها حول الموضوعين الاول والثاني تأثيراً أساسياً على فرض اجواء ثورية وعلمانية على المؤتمر (حسب آراء العديد من الحضور لاحقاً) تم دعمها من قبل معظم الحضور. كما وان طلبها لتأسيس قناة فضائية علمانية وتحررية تواجه الدمار الفكري والاجتماعي الذي جلبته قناة الجزيرة لاقى استحسانا وارتفع التصفيق دعما للموضوع. وتم تسجيل الجلسة من قبل الاذاعات النسوية الحاضرة: يمكن الاستماع اليها في المواقع المرفقة أدناه.

كما تمت مشاركة ينار محمد في الندوات التالية:

1. تحدي الاحتلال في الشرق الاوسط وشمال افريقيا: جمعت الندوة نساء تحرريات علمانيات من فلسطين (عايدة توما سليمان)، والسودان (فهيمة هاشم)، ومصر (عفاف الجابري) والعراق (ينار محمد)، وعضوة احد المجالس البلدية في فلسطين (نبال ثوابتة). انسجمت معظم الحاضرات في طرحها التحرري والرافض للاحتلال في العراق وفلسطين ودارفور

2. الايمان بالاديان والحركة النسوية: بادارة شيرين غوكال الناشطة العلمانية الباكستانية الاصل وبتواجد أمريكيات وجنوب امريكيات كاثوليكيات وعضوة برلمان فيليبينية إسلامية وراهبة بوذية. اعتمدت ادارة الجلسة على آراء ينار الى حد كبير لمواجهة التملق وتغيير الحقائق الذي تعتمده النساء المتحدثات باسم الاديان.

3. ناشطات في أزمنة الحروب تعمل من أجل السلام: شاركت ناشطات من الصومال (حباق اسماعيل)، وسوريا (مية الرحبي)، والجزائر (نفيسة لحرش)، وأفغانستان (عفيفة عظيم نذير)، والعراق (ينار محمد)، وطاجكستان (زهرة حليموفا) وناشطة سودانية. تحدثت كلٌ حول تجارب مختلفة للعمل النسوي تحت ظروف مخيفة ومرعبة. وشرحت كلٌ نبذة عن انجازات الحركة النسوية في بلدانها المختلفة (ينشر فيما بعد وبالتفصيل في جريدة المساواة).

اجتمعت النساء الناطقات بالعربية اجتماعا جانبيا وبتواجد مسؤولات مشروع الكرامة لانهاء العنف المنزلي في مصر. كانت هنالك اقتراحات للخروج باستنتاجات من الجلسة. وبالرغم من شعور البعض بالاحباط من الظروف السياسية ومن جدوى بداية جديدة، الا انه سادت روح حماسية ضمن الاكثرية لبدء موجة حركة نسوية جريئة في الدول الناطقة بالعربية وبالتعاون والتنسيق ما بين الحاضرات، وبعيدا عن الاطر التي تضعها الحكومات والتي غالبا ما تكون ضد المرأة وحقوقها. وكان الاستنتاج بضرورة التوجه لعقد مؤتمر خاص بالنساء التحرريات في البلدان الناطقة بالعربية بعيدا عن تأثير الحكومات والحركات الدينية.



المكتب الاعلامي لمنظمة حرية المرأة في العراق

‏03‏/11‏/2005