تحيى عدالة السماء!



سعد اميدي
2016 / 1 / 5

من احدى الحقوق الاسلامية للمرأة هي ضربها، وشهادتها بشهادتين، وأنها ناقصة عقل ودين، وعورة، وان تعطرت وخرجت من دارها فهي زانية، وهي حرث الرجل يأتيها الرجل أنى شاء ومتى شاء، وهي نجسة عند الحيض فلايجوز لهاحتى مسك المصحف ، وحتى في الميراث فحصة المرأة النصف ، والاسلام لا ينظر الى المرأة في كتب التفاسير الا الى الفرج والنكاح ، وحتى نصيبهن في الجنة ليس سوى الجنس، الهوس الجنسي لدى المسلمين عند بداياته على يدي نبيهم وعلى يدي الصحابة والخلفاء، حرمت للمرأة حقوقها غير الطاعة والخضوع والخنوع للرجل ،وصارت حتى الجنة الموعودة اكل وشرب ونكاح وجنس وحتى اللواطة مع الغلمان المخلدون ، لم يقل المخنثون .
وعندما أقول بأن الإسلام أحل للرجل بضرب زوجته إن لم تطعه. كما جاء في سورة النساء، الآية 34 بقوله : "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن وأهجروهن في المضاجع وأضربوهن فإن أطعنكم فلا تبتغوا عليهن سبيلا". فالمرأة التي لا تطيع زوجها، يهجرها الزوج في المضاجع ويستمتع هو بالزوجات الأخريات أو بما ملكت أيمانه حتى ترضخ الزوجة للواقع وتطيعه، وإن لم ينفع معها الهجر، يضربها، وقال الشيوخ والملالي ومن يسمي نفسه ظلما وبهتانا بانهم علماء :يجب أن يكون الضرب غير مبرح.
المصدر تأملات نقدية في الاسلام