*** ألد أعداء المرأه***



ميلاد المكصوصي
2016 / 1 / 31

من المؤسف ان يكون ألد أعداء المراه هي المرأه نفسها .
في مجتمعنا العربي نربي اولادنا علی-;- الانانيه وحب الذات . ونغذي فيه روح الأنا بدافع الحب والرغبه في التميز مع اننا ندعي حب الله وطاعته في كل تعاليمه .
والاطفال يكبروا في جوا تقاتل وتنافس بشكل يومي في عوائل متداخله تحت سقف واحد .
بحجه العامل الاقتصادي .
تخنق الام ابنها المتزوج حديثا بدافع الغيره عليه وتبقی-;- تعذب نفسها وتتعذب كل يوم دون ان تشعر انها تهدم حياتها ودينها وسعاده احفادها .
وتنشأ وتنشأ وتنشأ... قنابل موقوته .
المراه الغيوره في كل مكان سواء في البيت او العمل او الشارع هي قنبله موقوته
او كائن لا يخضع لاي قانون ديني او دنيوي
قد يرتكب اي شيئ ليثبت ذاته ويفوز بملذاته .
مشكلات هذا الزمان انها معقده ومتداخله ومتشابكه ولن نستطيع ان نفك تلك العقد الا بقضاء وقت طويل متواصل في التوعيه والصبر وغرس حب الله وحده في القلوب التي ملأها الرياء والكبر .
نطالب بحقوقنا ونسعی-;- جاهدين لشق طريقنا وسط مجتمع ذكوري متخلف ونصدم بهذه الحقيقه المره .
وهي ان المراه هي عدو المراه الاول
والاشد عنفا وشراسه .
وهذه حقيقه لا تحتاج للكثير من التفكير في حل جذري لها .
بل بمزيد من التوعيه للمراه فهي عماد البيت والمجتمع .
ولو ربيت علی-;- اخذ حقوقها بجهدها والاعتماد علی-;- نفسها بدون ظلم او سلب لحقوق أحد .
لكان افضل من حلول كثيره تبدا من القمه في حين ان القاعده تلتهب بنار الغيره وافكار مريضه .
لنغير هذه القاعده قليلا فقط .
لنغرس في بناتنا فكره ان السعاده ليست بامتلاك رجل .بل باعتزازها بذاتها وشخصيتها والخوف من الله في كل كلمه او فعل وليس من العادات والتقاليد .
هذا اول درس وافضل تحصين لها وللمجتمع من هذا المرض الفتاك .