المرأة في المجتمع الشرقي

واقع المرأة في مجتمعنا. .....واقع مريض وليس له علاج، فالمرأة نقيضة نفسها. .تطالب بحريتها وممارسة جميع حقوقها كأنسانة مستقلة بذاتها...ولكنها أول من حكم على نفسها بالعبودية الابدية. ..أول حاجز وهمي خلقه لها المجتمع هو النظرة المشينة لها. ..نعم لولاك ياحواء لماكانت الحواجز. ..ومن ضمن الحواجز تمكين عواطفها منها ....عاطفة الأمومة لديها الذي اردى بها إلى الهاوية. ...حيث مكنت أدم من استغلال هذه العواطف. ..وجعلها كحبل ملفوف حول عنقها يجرها منه متى شاء. ..يستخدمه ضدها في كل الأمور. ..فأصبحت بهيمة لاتفقه شئ من الحياة. ..سوى إنها خلقت للرجل كخادمة في النهار. ..وعاهرة في الليل. ...وإن تجرات وابدت رأيها في أمر ما. ..اسكتوها وكأنها طفلة بلهاء. ..لاتعي أمور الحياة. ..بمجرد وصفها ناقصة العقل حددت هويتها واجزمت على ذلك ، وعندما تأتي إحداهن وتناقش أمرا ما. ...يخرسوها الجميع وللأسف من ضمن هؤلاء نساء منهن الأم. ..والأخت. ..والخاله. .إلخ. .
وعندما تستفهم عن السبب. ..يقال لها إنك امرأة ولايجوز رفع صوتك على الرجل وهي تصدق ذلك مع أنها لم ترفع نبرة صوتها وإنما أطلقت صوت الحق. ...وعندما تناقش أكثر. ...يصفوها بطويلة اللسان ومجادلة. ..وببساطة المرأة مرأة والرجل رجل. ..ولايحق لها النقاش فيجبروها على السكوت والخضوع خشية ملامة الناس أو التعنيف الجسدي. ...فلا يعتبرون النقاش حق من حقوق المرأة كأنسانة ....وبذلك تكون المرأة بخضوعها وقبولها بالأمر الواقع وتصديقها هذه الترهات. ..قد ساهمت في تكوين وتقوية شخصية الرجل الضعيف. ..ومن هنا جاءت انحطاط المرأة بتقييد جميع طموحاتها واضمحلال حقوقها ضمن مجتمع ذكوري. .. وهناك أمور تافهه تمنع منها المرأة في ممارستها مثلا تفاعلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
...السؤال الذي يطرح نفسه. ...
لماذا السواد الأعظم من الرجال يمنعون النساء من المساهمة أو الاطلاع على مثل هكذا أمور؟ ؟؟؟؟؟
السبب واضح جدا اذا كانت المرأة تعي ذلك. ..ولو حاولت فهم هذا المنع ستجد الجواب اليقين. ....بينما يكون رد بعض النساء المعوقات فكريا هو إن هذه المواقع مليئة بالفساد والصور الإباحية وسيقودها ذلك إلى الانحراف. ..والرجل يخاف على رجوليته من أن تنتقص أو يحمي حياءها. ..أمر في غاية الغباء. ...
لو علمت المرأة ماهي سياسة الرجل في تحقيرها وانتقاص عقلها لما كان حالها هكذا الآن. ...ولما كان هذا حال الشعوب والمجتمعات الذي يتسم بالذكورية وليس الرجولة. ....
منع المرأة أمرا بات واضحا جدا وهو خشية فتح عينيها بعدما اغلقهما لها الرجل. ...والقصد من ذلك هو غلق عقلها وعدم اطلاعها على أمور من شأنها أن يجعلها أكثر وعيا وادراكا لحقائق الأمور. ....ووعي المرأه هو ضد مصلحة الرجل الذكوري وليس الرجل الرجولي. ...وعي المرأه ممكن أن يكشف زيف واقع الرجل الضعيف فهو يكشف شخصيته المصطنعة. .. الذي كونها من خلال برمجة وضعف المرأة. ...ومع الأسف أغلب النساء تدرك هذه الحقيقة ولاتحرك ساكنا ولاتنطق بالحق. ...وجعلت هويتها في المجتمع ناقصة العقل. ... وإنها عورة. ...
سحقا لك يامستضعفة بصمتك هذا تقيدين جميع النساء حولك. ...وترضين بظلمها. ..كيف لك أن تكوني عورة وانتي بيدك أن تكوني ثورة. ....انطلقي وحرري القوارير فبقوتك تنشأ القوة. ..حطمي أصنام الرجال وححقي واقع أجمل وأفضل. ..بصوتك ياحواء سيعيش أبنائك بكرامة. ...