صفعة على وجه الحاخام والتطرف العنصري



فاطمه قاسم
2016 / 3 / 14


يوم امس كان هناك خبران استحوذا على مساحة واسعة من الانتشار، الاول كان تصريح تصريح كاهانا المليء بالعنصرية والحقد ومنافيا للأخلاق والانساني ينادي به الى قتل الفلسطينين لا لشيء سوى انهم فلسطينيون وقد ذكرنا تصريحه هذا بمسلسل حاخامات اسرائيل القتلة زملائه وتلاميذه الذين ارتكبوا المجازر السوداء ضد الشعب الفلسطيني قبل سبعين سنة ابتداء من مجزرة دير ياسين الى اخر مجزرة الذي راح ضحيتها طفلين صغيرين إسراء وياسين ابو خوصة، الذين اشعلا الذاكرة الفلسطينية بامتياز وقدما الدليل من جديد بان اسرائيل وحاخاماتها وجنرلاتها ومستوطنيها ووزراءها واعضاء كنيستها ليست سوى محطة شاذة في التاريخ الانساني، وانها بدون وقفة عالمية جادة لنصرة الحق الفلسطيني عبر الحماية الدولية أو عبر مؤتمر دولي بمرجعية جديدة ورعاية جديدة للسلام فسوف تبقى تستمر في التوغل بالحقد والعنصرية وتستمر باحلال نفسها على هذا الشكل القبيح.
اما الخبر الثاني فهو عن المعلمة الفلسطينية حنان الحروب التي فازت بجاءزة العالم كافضل معلم على مستوى العالم في احتفلات الراية التي اقيمت في دبي اللؤلؤة في دولة الامارات ، والمعلمة الفلسطينية حنان الحروب هي ابنة مخيم الدهيشة بالقرب من بيت لحم مهد المسيح اي انها لاجئة واحدة من جيل النكبة والتي تحمل في ذاكرتها مرارة النكبة وما انتجته من شتات ومعاناة ومجازر منذ عام 11948 على يد امثال هذا الجنرال الحاقد والعنصري والشرير، وقد حملت في ذاكرتها وشخصها حجم يوازي من التحدي والامل، فكان فوزها بمثابة صفة قاسية على وجه الحاخام الحاقد، وتكير جديد بان الفلسطينين قادمون مع اشراقات الامل وردا حاسما على المقولة الصهيونية بان الفلسطيني لافضل هو الفلسطيني الذي يموت، واسقاطها تحت اقدام الجيل القادم والشعب العظيم، والاعلان العالمي الصادح بان ها هو الفلسطيني الذي يصنع الحياة والابداع والامل بكل صبر ومحبة.
مبروك لشعبنا في الوطن والشتات فوز المعلمة الخلاقة حنان الحروب ، ومبروك لك ايتها النموذج الجميل المبهر لشعبنا ، واما انت يا حاخام الحقد والكراهية سارد عليك من كتابك "فلتبق حبيس الخوف تلوك تمضغ احقادك السوداء حتى تحل ليك لعنة الرب.