وهم غشاء البكارة


زبد البحر شهرزاد
2016 / 3 / 24

مقالة تحت عنوان ....
بكارتي عفتي ......
السؤال الذي يطرح نفسه ....لماذا المرأة خلقت بغشاء ؟
طبعاالغالبية العظمى يظن أن الله خلقه لإثبات عذرية الفتاة في ليلة زفافها ، وهو علامة تثبت الفتاة ذات شرف لرجل واحد واذا فقدته قبل اليوم الموعود ينكشف أمرها وتكون حد في اقصائها وعقوبتها ، أهو سر إلهي ؟!!!!!
تماما مثل سر وضع الله للرجل 70حورية في الجنةو4 في الدنيا ،
السؤال الآخر لماذا الله خلق قطعة لحم زائدة للرجل ويوم الطهور يكون له بمثابة عرس اول ويبارك له يومه هذا ...
وهو معروف باسم الختان الشرعي ..
ياترى هل سبب وجود غشاء البكارة هو نفسه وجود قطعة اللحم الزائدة لدى الرجل ؟!!!!!
مجتمع جعل استئصال قطعة لحمك الزائدة فخر له وغشائها عار عليها إذا تمت ازالتها بشكل غير شرعي !!!!!!
انظر إلى المفارقات العنصرية الغير منطقية ، لماذا لانستاصل القطعتين معا ونبارك لبعضنا وانتهى الأمر ،
الأمر الذي نأسف عليه هو اعتقاد الكثيرين إن الله خلق غشاء البكارة لإثبات فحولية الرجل وعظمته وقدراته الجنسيه من حيث القوة والسرعة وكأنه في اختبار دولي !!!!
عزيزي المجتمع اذا كانت رجولية الرجل تقاس بغشاء البكارة فهي حتما زائلة بمجرد ازالته ،
الأمر الأكيد هو أنه لايوجد إثبات ديني أو أي حديث يتحدث عن أهمية غشاء البكارة اتحداك .....
وهذه بدعة لا أخلاقية وقحة كباقي البدع من مجتمع ذكوري بائس ...
ومن قال إن الغشاء هو مثال للعفة والشرف من أن الأنثى باستطاعتها أن تمارس كل أنواع الجنس مع بقاء غشائها ،
ولذلك ليس من شأن أحد أن يفتي ويعطي رأيه بعضوالفتاة سواء كانت بغشاء أو بدون لأمن قريب ولامن بعيد ، لأن كل الانتهاكات والاغتصابات قادمة من ذكورلديهم سلطة على الصغيرة قبل الكبيرة وهذه السلطة هي التي تسببت في الانحلال الأخلاقي والخلقي من اجهاضات وترقيع اغشية سريه ودعارة مع أن ممارسها وممولها وزبونها هو الرجل اي إن حاميها حراميها،
والأهم من ذلك إن غشاء البكارة هو موجود عند الحيوانات أيضا اخلقها الله ليثبت مثلا الكلب فحوليته وعفة كلبته؟ !!!!!!!!
لست سيد الأخلاق ولامانع الشرف ،
رغم تفكر الكثيرين بهذا الأمر وتطلعهم سيتجهم وجوهم في اليوم الموعود اذا ماوقفوا على حقيقة اختفاء الغشاء المشهور لعروسته ولربما حدث الشك وركبهم الشيطان الخناس بوسواسه القهار ، بمساندة من أنفسهم الخبيثة، فتظهر الشخصية الثانية المتمثلة للشر،
بمجرد مصارحة الفتاة لحبيبها أو خطيبها قبل يوم الدخول، هي تربية تفشت فينا وخطت خطوطها عبر زمن طويل ورغم إيماننا ، ونجد أنفسنا مبرمجين على إتخاذ الإجراءات ، لأن بعض النساء لايوجد لديها غشاء منذ الولادة وهذا شئ طبيعي لو اتجهنا للعلم ، وللأسف كانت الفتاة هي ضحية الموقف والعادات والتقاليد والأعراف التافهه، للأسف المجتمع فقد عذريته الأخلاقية قبل عذريته الجسدية وتنتهي مع أول ممارسة جنسية، وإذا كان الغشاء دليل على شرف الفتاة في ليلة زفافها فما هو دليل شرفها في بقية الليالي .