مارجريت لست فى انتظار الموت



مارينا سوريال
2016 / 4 / 24

ربما شعور بالاقتراب من فقدان شىء ما هام يجعلنا نتذكر مقدار الامور التى اهملناها فى السابق ربما هم الاصدقاء ،يوم قررت الرحيل اجوب وحيدة مدنا مختلفة عل هذا يخفف من حدة مرضى لكنه زاد الوضع سوءا نسيتكم ولم اعد احدثكم ربما نحن لم ولن نتقابل وجها لوجه لن نكون معا على نفس الطاولة ولكننا نتشارك نفس الشعور بالوحدة بالمصاعب بما علينا ان نقول فى وجه لا حتى وان كنا نتحدث لغات مختلف وبشرة وجنس ولكن النوع هو من جعلنا واحد نشعر بمقدار الالم ذاته ونقترف مثل تلك الاخطاء المشتركة التى تجعل منا دائما فى الصفوف الثانية وربما الثالثة ..مارجريت قررت الا تموت ان تظل حيه وان تبحث عن رفيقتها من جديد قررت ان ترفض ذلك الصلح المزعوم والتى ما كانت لتقبل به قبل ضعفها والمرض قررت انها بخير تواجه ما فرضه عليها جسدها فحسب لكنها لن تقول اسفة على اختيار ما ابدا ..عايدة انت ايضا هناك لاتفعلى ذلك ربما الغد يناديك