العداء للنساء سياسة منهجية في ايران



صافي الياسري
2016 / 4 / 26

العداء للنساء سياسة منهجية في ايران
صافي الياسري
المرأة الايرانيه في ظل سلطة ولاية الفقيه وسياطها القمعية وثقافة ((المرأة عورة يجب ان تستر)) مسلوبة الحقوق تماما بل ومضطهدة لمجرد كونها امرأة فالتمييز الجنسي بذريعة تطبيق الاحكام الدينية على اشده في التعامل مع المرأة الايرانيه وهي اكثر شرائح ومكونات المجتمع الايراني معاناة وتعرضا للقمع والانتهاك المشرعن ، والا أي دين او قانون يسمح بتشويه وجه المرأة وجسدها برشها بالاسيدعقابا لها على ما يسميه الملالي – جريمة سوء التحجب ؟؟-
ففي الخامس والعشرين من نيسان الجاري أفادت وسائل الاعلام الحكومية ان حالة أخرى من جريمة رش الأسيد على مواطنين ظهرت علنا في ساحة ونك بطهران.
وقال رئيس مستشفى مطهري بطهران ان مواطنة اصيبت بحروق من الدرجة الثالثة في اليد والوجه والظهر بعد ان رشها ازلام ولاية الفقيه بالاسيد وهي بحاجة الى عدة عمليات جراحية .
ولم يتحدد دافع هذه الجرائم بعد ولكن نظرا الى حالات عديدة من رش الأسيد في مختلف المدن ضد النساء والفتيات الايرانيات فان ميليشيات البسيج ورجال الأمن المنتكرين التابعين للخليفة الرجعي الذي يدعى بالمرشد الاعلى عراب داعش هم الذين يقفون وراء هذه الجرائم اللاانسانية طليقي الأيدي ودون أي مانع ووازع اخلاقي وقانوني.
الى ذلك أكد الملا علم الهدى احد منظري سياسة عداء المرأة وممثل خامنئى بمدينة مشهد في صلاة يوم الجمعة انني لم اقل عدم التحجب أسوأ من الاختلاس، تم ايضاح هذا الموضوع في شبكات التواصل الاجتماعي. ان الفساد الاخلاقي والاقتصادي مربوطان بعضهما بالبعض والكلمة المفتاحية لهما هي عدم التحجب... ان الكلمة الرئيسة للامن الاجتماعي هي التصدي لعدم التحجب وطبعا ليس عنوانه الحجاب القسري.
واشاد بالاجراءات القمعية ضد النساء الايرانيات وأضاف قائلا: «يجب مكافحة عدم التحجب باعتباره عاملا ومصدرا لكافة المفاسد في البلاد لتحقيق الامن الاجتماعي اني اشكر قوى الامن التي دخلت بكل قوة وتخطيط صارم في هذه الساحة لأنها هي المسؤولة عن الامن الاجتماعي وأن مهمة قوى الامن هي حفظ الامن.
وتابع يقول «انه عمل قانوني أن يكون للمديرية فرع للأمن الاجتماعي. وهذا الفرع استنتج بأنه من اجل ازالة هذا الفساد يجب انشاء الامن الاجتماعي يجب التصدي لعدم التحجب لأن سبب كل هذه المفاسد هو عدم تحجب النساء غير الملتزمات ويجب محاربتهن. ما معنى ان بعض اعزائنا المسؤولين يدافعون عن الفساد لغرض جرشريحة علمانية غير مقيدة بالدين وراءهم ويقوم بتنفيد حركة لمكافحة فساد القوى الاجتماعية»
وفي هجوم على الملا روحاني اكد علم الهدى قائلاً: عندما ياتي وفد ايطالي انتم تعقدون الصفقة مع شركة «مدلينغ» وهي مصممة الملابس لكي تصمم بلد الكفر البسة اسلامية؟ يعني أنحن لسنا عقلاء؟ نحن متقدمون في شتى انواع العلوم كيف لانستطيع ان نصمم ملابس اسلامية ويجب أن يعقد المصمم الايطالي الصفقة و ياتي بثقافة الغرب الدنسة الينا ويقوم بتصميم الملابس؟
كان الله في عون المرأة الارانيه امام هكذا منظرين وجلادين عتاة .