هيمنة الذكور



مارينا سوريال
2016 / 5 / 6

تقول فرجينا ولف"من المحتم ان نعتبر المجتمع مثل مكان للتامر يبتلع الاخ الذى يملك الكثير منا مبررات احترامه فى الحياة الخاصة ،ويفرض مكانة ذكرا متوحشا،ذا صوت يزمجر وقبضه قاسية،والذى يرسم بالطبشور اشارات على الارض بطريقة صبيانية لخطوط الفصل الصوفية تلك التى تثبت بينها الكائنات البشرية بطريقة جامدة ومنفصلة واصطناعية،فى تلك الامكنة يستمر الذكر فى طقوسه الصوفية،وقد تحلى بالذهب والارجوان متمتعا بالسلطة المشبوهة للهيمنة فيما نحن نساؤه مغلق علينا فى البيوت دون ان يكون مسوحا لنا بالمشاركة فى التجمعات الاجتماعية العديدة التى تشكل المجتمع "
طقوسا غيبية وعادات من قرون سحيقة واقلام باهتة وقلوب لمرضى هى من تحكم حياتنا وربما لا فارق لدينا حتى الان بين العصر الذى عاشت فيه ولف وانتحرت وما نعانيه نحن حتى الان .