احتملوا تطاولي



منعم وحتي
2016 / 5 / 10


في موروث نصوصنا المقدسة :

- حكاية يوسف : طفل نكل به و ألقي في الجب.
- حكاية إسماعيل : طفل كان على وشك الدبح.
- حكاية موسى : طفل ألقي في اليم.

موروث فيه حِكم من قساوة الحكي.

ثم يحكى أن الحسن و الحسين في عز طفولتهما كانا يلعبان فوق ظهر الرسول، و يعبثان بعنقه، فما نهرهما يوما، و لو كان يصلي.

موروث فيه حِكم من سماحة الحكي.

مناسبة القول، قوم من ردة الحكي الإنساني، اختاروا قنانة و استعباد الأطفال، وأصلوا لها، بمنطق قساوة الموروث على الأطفال.

شرعوا استعباد الفتيات الصغيرات بنص وضعي، و السند قساوة الحكي.

ستلعن جرمكم هذا، كل الملل الإنسانية، و ملل يوسف و إسماعيل و موسى و محمد.

إن لحاكم معمدة بانتهاك و اغتصاب براءة الأطفال، حين تستعبد الفتيات كخادمات قسرا في قصور الأسياد.

ملحوظة لها علاقة بما سبق : قال علي بن أبي طالب أن النص حمال أوجه، لكن الجرم له وجه واحد يحمل بشاعته، و بأيديكم.

منعم وحتي / المغرب.