غريبة

استيقظت صباحا.تطلعت الى السقف تعد للقرارا الذى اختمر فى ذهنها ليلا..التفتت من حولها فلم تجده شعرت بالراحة المفاجئة
..بعثرت الثياب التى لاتريد حتى وجدت ما قد حضرت به جمعته فى تلك الحقيبة القديمة مع دفترها القديم ذو الورقات الصفراء
والخربشات وضعتهم على عجل ..لم تقف لتودع شىء..اغلقت الباب وركضت ...
تتذكر ان تعود فترجوهم ينتابها شعور بالخوف تحاول ان تذكر نفسها ليس عليها الخوف من شىء ..ستبحث عن الطريق وربما تجده بمفردها .
ينتابها الخوف تتذكر كلماتهم القديمة فى اذنها انك بمفردك تخبىء جسدها بيدها تتلفت من حولها فى الظلام تتذكر ان الخوف الان هو رفيقها الوحيد...