المرأة بين مطرقة المجتمع الذكوري، وسندان الشريعة الاسلامية!



سعد اميدي
2016 / 7 / 4

…علق احد الاصدقاء على احدى منشوراتي ، حول مكانة المرأة في الاسلام ، بالقول:بأنك تحاول ان تشوه الاسلام ، فاالاسلام كرم المرأة ومنحها مكانة عالية ، لان الاسلام لم يأمر بضرب المرأة ، وهذه من اختراعاتك، ضحكت كثيرا على قول صديقي الذي لا يعرف عن دينه شيئاً، وشر البلية ما يضحك!!!!
وأجبته بالمختصر المفيد :
اخي الكريم الآية صريحة في ضرب المراة( واهجروهن في المضاجع( واضربوهن).... اعتقد الكلام واضح ، ولا يحتاج الى تفسير وهات لي برهانا واحدا على ان الاسلام كرم المرأة، غير اعطائها حق النكاح والنقاب والحجاب والكفن ، والسبي وملكة اليمين وحرث الرجل ياتها أنى يشاء، ايضا بأية صريحة ، وشهادتها بشهادتين ، بأية صريحة ايضا، والزواج عليها وإهانتهم في من عدل بينهن ، وايضاً بأية صريحة من القران ،ولاننسى شرع الجلد والرجم حتى الموت ،وهي ناقصة عقل ودين وأكثر أهل النار في الاسلام ، هل هذه هي المكانة العالية في رأيك ؟،وحتى في الجنة ليس لها اي حقوق غير ان تصبح حورية النكاح من قبل المجاهدين من داعش والقاعدة وغيرهما، والأمرْ من كل ذلك ان المرأة قبل الاسلام كانت حاكمة وملكة وسيدة قومها وتاجرة ووو، والدليل هند بن عتبة اكلة كبد حمزة كانت سيدة قومها وخديجة النصرانية بنت عّم القس ورقة بن نوفل والتي تزوجها النبي محمد زواجا مسيحيا كانت تاجرة وغنية، وما الادعاء التي تقول بان الناس قبل الاسلام كانوا يدفنون بناتهم احياء، الا اتهاما باطلاً ولا أساس لها وإنما اخترعها المسلمون ، وإلا فمن أين أتى رجال الاعراب والبدو، اذا لم تكن هناك فتيات او نسوة بالمعنى الصحيح، وكان في الجاهلية زواج القاصرات أمرا منبوذا بل يعاقب صاحبها عليه وجاء الاسلام فحلل اغتصاب القاصرات، فأين حقوق المرأة في الاسلام اخي الكريم.؟؟؟؟؟.
اخي الكريم اذا كنت تعتبر كل هذا فضيلة وكرم ومكانة ، فأنا اعتبرها رذيلة ووضيعة وإهانة لامهاتنا واخواتنا وزوجاتنا وعماتنا وخالاتنا ، وجميع النساء ، اللائي أصبحن ضحية وكبش فداء للدين، فصارت تعيش بين مطرقة المجتمع الذكوري وسندان الشريعة .