قوانين مدنية تحمى المراة



مارينا سوريال
2016 / 7 / 13

لن تتقدم المجتمعات العربية طالما ادارت ظهرها للقوانين المدنية وعادت منظمات حقوق المراة والانسان واغلقت اذهانها على نظريات بان العالم كله يحاربها فليس فى قوانين الامم من يرحم الدول التى صنعت تخلفها بيدها عندما يتفاخر نوع فى المجتمع بشرقيته وان رجل شرقيا اخذا فى تردديها وكانها مفعول سحرى يسرى فى جسده فيشعره بانه لا يزال بخير فى حين انها كلمات بلا معنى فالرجل نوع هو نصف الارض لا فارق بين اخر سوى بالبيئة والثقافة فالرجل لدينا يفاخر فقط بقضيبة يسعى لحمياته ويقدسه فوق كل مقدس وكان الوحيد الذى يمتلكه فيفاخر بان يحجز نوع اخر من البشر ويجعله عبدا له هو صاحب الكلمة الحر حتى فى ادق تفاصيل حياتها وليس عليها سوى الطاعة والا استوجبت لعنات السماء والملائكة عليها لاجل نوع بائس من ضمن مخلوقات الارض لم يفد مجتمعه ولم يقدم له سوى التاخر كيف يفاخر بانه شرقى فى جزء من الارض سينقرض فى حروب طائفية وصرعات على السماء الكل يجزم انه يمسكها بزمامه فى حين من عليه ان يفتخر الرجل الذى صنع تقدم فاصبح من الدول الصناعية او نظر مدققا الى دول مثل اليابان وكوريا التى رفعت من سقف التطور الطبيعى الذى سيعانى بالقطع كل كائن حى غير قادر على التطور لانه لا يوجد من عاند الطبيعة..هل سياتى يوما لن نردد كلمات واهية ونجابه انقراضنا بقوانين تحمى الكل وتطلعات جادة للتقدم واكتشاف الكون من حولنا ؟.