مخاضٌ يبحثُ عنْ أمان ....



كريم عبدالله
2016 / 7 / 28

لوحةُ إعلانات باهتةُ مشاعرها
أمامَ البابِ المفتوح
يعلّقها شبحٌ مقزّز تجذبُ أحلام الشعراءِ
تواريخهم دونَ محطاتٍ
مطرّزة أمزجتها بــ النفاذِ تخطّها اصابعٌ مجهولة أنفقتْ ممتعة
ما تبقى مِنَ الحياةِ الراكدةِ
تخبّؤها رمانةٍ يدويّةٍ
نابضها ينبحُ مسعوراً
يعدّدُ فقراتَ أسمالهُ المشينة
بيانٌ أخير مصاب بــ الزهايمر
على أوتارِ الحزنِ الواهن
تنتظرهُ بداية الكارثة ...
هذا الموتُ
تتقاسمُ سياطهُ اليابسة
كواهلٌ
تنوءُ أوزارها كثرةُ القصائد
تتعكّزُ حلمةٌ ورديّةٌ
مرتعدة خُطاها
تمضي همومها
كــ غيمةٍ تجذّرتْ فيها أمنياتٌ عجائز
أثقلتْها ظلالُ التمني ....
عابثة ٌ خناجر ٌ صفيقة
تتمتمُ أعلام القرى المهزومةِ كمداً
تروي أنهارها أغنياتٌ حزينة تنسابُ
كــ السمكِ المزهور
فــ يجيءُ المخاااااااااااااااضُ متأخراً يبحثُ عنْ أمان .....