الحجاب الخلّاقْ.. فوضي إسلامية.



عدلي جندي
2016 / 8 / 13

الحجاب الخلّاق..(فوضي إسلامية).
بدأ العدّ التنازلي في برنامج فرض التخلف و الفوضي الإسلامية علي العالم الغربي المتقدّم
المرأة دائما ( عبر التاريخ والأديان) هي الشعلة والمُحرِكْ الرئيسي لدوران عجلة التغيير سيان إلي الأمام أو عودة بالزمن إلي الخلف حيث مثلت الخرافة رأس الزاوية في تعاملات ومعتقدات البشر حياتهم وموتهم
اليوم ينشغل الرأي العام الغربي بالحديث والحوار والتحليل العقلاني الديكارتي( بالطبع مستحيل وجود حل بالحوار العقلاني مع عقيدة لا تعترف به) من إجل حل المعضلة الإسلامية حيث تشعبت الحالة الإسلامية إلي عدة إتجاهات ولم تعد جماعات الإسلام السني الإجرامي الإرهابي هي الفاعل الوحيد في تغيير وجه و تدمير مبادئ ومكتسبات و منجزات الحضارة العالمية الحديثة ( تدمير برجي التجارة وقطار مدريد ومترو لندن و.....) بل بحكم الهجرات العشوائية هرباً من جحيم ثقافة الحكم بشرع الله في البلاد الإسلامية إنضمت المرأة المسلمة كعادة المدجنين إلي جانب خلق الفوضي الإسلامية في معاونة الإسلاميين إثبات وجودهم بواسطة أدوات ووسائل وفلسفة الديمقراطيات الحديثة وبمجرد أن يتحقق لهم ما يريدون تُصبح الديمقراطية من عمل الشيطان ولا صوت يعلو علي صوت وفعل رجال الله وشرعه
أصبح زي المرأة الإسلامي من حجاب ونقاب (!!!!!؟) اليوم مصدر إزعاج وقلق للسلطات الحاكمة في العالم الغير إسلامي ولم تعد مياه البحر وإرتياد الشواطئ عامة و الأوربية علي وجه الخصوص من المحرمات علي المرأة المسلمة كما وكان في السابق فالغرض اليوم هو خلخلة البُنية الديمقراطية وفرض الفوضي الإسلامية في كل أمور الحياة حتي في أيام الإجازات وأوقات التحرر من زي وقيود العمل كالعادة في كل مجتمع تصل إليه جماعات تنتمي إلي إيديولوجية البدو الإسلاميين رابط:
https://www.youtube.com/watch?v=nzWrMhqP0Mw
يستغل الإسلاميين ( الهيئات الدينية التابعة للسلاطين البدو) البسطاء والعوام من أتباع دين الإسلام لجهلهم بفتاوي الإجرام الإسلامي في موضوع الحلال والحرام ويدفعون بهم إرتياد الشواطئ والمجتمعات الغير إسلامية وفرض تخلفهم ولباسهم الغريب بل ورفع قضايا علي المسئولين عند منعهم إرتداء النقاب أو من تلويث مياه البحر عند نزولهم بلباسهم الإسلامي الغير صحي أو عند إختلاطهم بالغرباء في المصالح الحكومية الغربية علي الرغم من فتوي تحريم الإختلاط بالغرباء بل ويزيد عن ذلك في حديث
‎ لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام، إذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه
الحجاب الخلاق يستغله الإسلاميين برغم الفتاوي التي تُحرم إختلاط المسلمة بغير المسلمين من أجل فرض الفوضي في مجتمعات عانت كثيراً في الماضي ولا تزال تعاني و تعمل من إجل تفعيل قوي للحقوق في مشوار المساواة ما بين الأجناس والعقائد
كلمة أخيرة للمسلمين
إذا كان شعر المرأة عورة وفتنة و الحجاب فرضه الله ..معني ذلك أن الله إخطأ عندما خلق شعر رأس المرأة ولذا تراجع عن خطيئته في الخلق بتغطيته وإلا كان عليه أن يترك رأسها أقرع دون أن يراجع نفسه في مشورة جِبْرِيل بآية الحجاب والجلباب ويحمي الرجل من فتنة كان جديراً بمنعها من بداية الخليقة ....!!!!
أما إذا كان عقل المؤمن هو الأقرع فكراً وفعلاً فلا مفر من تأنيب الله علي خلقته عقول بشرية ( قرعة كالبطيخة) قرعاء( علي وزن هيفاء من الهيافة)
إنتبهوا يا بشر الحجاب الخلّاق كان شرارة بداية مرحلة التخلف والفوضي والإرهاب الإسلامي والتي غيّرت من معالم ومبادئ شعوب وبلاد آمنت أن خير ثقافة وخير أمة وخير إله هو إله أمة لا إله إلا الله
لا تنخدعوا بقبولهم ديمقراطية الحكم و الحوار فالديمقراطية وسيلة فقط للصعود وإثبات وجودهم وليست غاية يطبقونها ..تنطبق عليهم مقولة .. لِسَّه فاكر قلبي يديلك أمان
https://www.youtube.com/watch?v=PQHWgKkKQoE