-فى المانيا اقتراح حظر جزئى -للنقاب في المدارس والجامعات والمكاتب العامة وخلال قيادة السيارات- -



على عجيل منهل
2016 / 8 / 20

اقترح-- وزير الداخلية الالمانى -حظر جزئى -- النقاب في المدارس والجامعات والمكاتب العامة وخلال قيادة السيارات.---وذلك بعد يوم من تأكيده على أن فرض حظر كامل عليه قد لا يتوافق مع الدستور.
وقال دي ميزيير إن النقاب لا يتسق مع المجتمع المنفتح في ألمانيا-- وهو محق مؤكدا على أن الكشف عن الوجه ضروري من أجل الانسجام الاجتماعي-وأ ضاف: "نحث الجميع على الكشف عن وجوههم".
ويتعين أن يوافق البرلمان على المقترح كي يصبح قانونا.
وقال دي ميزيير: "نرفض غطاء الوجه بالكامل، لا يقتصر الأمر على النقاب، بل كافة أشكال غطاء الوجه التي لا تسمح إلا برؤية العينين".
وأضاف: "لا يناسب ذلك مجتمعنا المنفتح، فإظهار الوجه عنصر مهم في التواصل. ولذا أحث الجميع على الكشف عن وجوههم".
وأكد على أن مَن يريد "العمل في المناصب العامة لا يمكنه القيام بذلك إذا ارتدى حجابا يغطي الوجه".-

النقاب - ومنع المأذن

ووجدت دراسة أجراها المكتب الفيدرالي للهجرة واللاجئين في عام 2009 - نشرتها مجلة دير شبيغل - أن أكثر من ثلثي المسلمات في ألمانيا لا يرتدين حتى غطاء رأس- وهنالك نحو أربعة ملايين مسلم يشكلون حوالي خمسة في المئة من إجمالي السكان.
وقال الوزير- - لتلفزيون زد.دي.إف "نحن جميعا نرفض النقاب. إنه لا يناسب مجتمعنا المتحرر الفكر." إلا أنه لم يصل إلى حد اقتراح حظره التام.
وأضاف "اتفقنا على أننا بحاجة لجعل إظهار الوجه في الأماكن التي يتعين إظهاره فيها إلزاما قانونيا حيث يكون ذلك ضروريا لتماسك مجتمعنا."
وعلى سبيل المثال قال إن المرأة يجب أن تظهر وجهها أثناء القيادة وحين تسجل أوراقا لدى السلطات وفي المدارس والجامعات وفي المكاتب العامة وفي المحاكم.-
وزيرة العمل أندريا ناليس العضو بالحزب الديمقراطي الاشتراكي ترى -إن مطالب المحافظين بحظر النقاب علامة على خطاب سياسي "يزداد عداء للأجانب".-
وتجئ دعوة الاتحاد الديمقراطي المسيحي لفرض حظر جزئي على ارتداء النقاب بعد أن فقد قدرا من شعبيته أمام حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للهجرة والذي يريد -منع النقاب والمآذن.--
ماهو-
النقاب هو زي فضفاض غالباً ما يكون أسود اللون، يخفي معالم جسد المرأة بالكامل عدا العينين.-وجاء الإسلام ووجد النقاب عادة منتشرة ومتجذرة فلم يفرضه ولم يرفضه - وإنما فرض الإسلام أمرين لضمان سلامة النفس والمجتمعات الأول (الزي الإسلامي المحتشم الذى لا يصف ولا يشف ولا يثير الرجل) والثاني (غض البصر) وهذه هى الروشتة الحقيقية لطهارة المجتمع- حسب الفقه الاسلامى - اشكالية النقاب فى المجتمع الغربى عامة والالمانى بخاصة امر غريب لاينسجم مع التقاليد المدنية واالازياء والملابس-السائدة فى المجتمع الالما نى -وان الاجراءات المنوى اتخاذها مهمة فى تضيق نطاقه ومحاصرته وبشكل لايتجاوز الدستور الالمانى -وهى اجراءات تجبر رفع النقاب فى الحياة الرسمية والمدنية اليومية وهو امر نؤيده ومثار سرورنا-