الطائرة الورقية10



مارينا سوريال
2016 / 9 / 9

لاتغضب "م" لقد استحقت هذا ..كانت "م" لاتبالى بضحكات وهمسات النساء وهى تسير فى السوق تصرخ بوجه البائع غاضبة تحمل مقدار نصف ما ارادت من كل شىء تهمس اصبر يا مصطفىصغيرى ساحصل لك عل كل شىء .كانت تعلم انها ربما قتلتها لكنها لم تهتم
فى الغد استيقظت باكرا لم تهتم لكلماتهن عليهن بل وزعت الحلوى عليهن لم ينتصر احدا من قبل على "اط لم تكن تفكر فى ان تؤذيها لكنها قالت انها لصة بعد كل هذا العمر لصة تخلع ملابسها للايديها تفتش فى جسدها لتردد لصة امامهن الان عرفن من اللصة فلا باس تضحك تركض بين الطوابق لاتشعر بالالم ظهرها اليوم تعمل بكد اكثر حملت المبن باكمله بمفردها شاهدتها الاخريات ف حسد اقتربت من الستين ولا تزال تركض فى الطرقات من اين تاتى بتلك الصحة؟ نريد بعضا منها تردد اتناول الاعشاب قبل ان انام واعطى بعضا للصغير لم يكن ينقصها سو ى الفتاة زوجة ابنها عليها ان تعود لبلدها من جديد وتترك الابن والصغير لها هى فقط من تقدر على الاعتناء بهما.
راقبتها من جديد تفتح النوافذ ترتدى فستانها الضيق تقف تراقب الفتى ف الحوش المقابل تراقب ابنها نصف النائم يلاعب الصغير ..تعلم الصغير اشارات والده بات يفهمه تخاف ان يكبر اخرس مثل ابيه تعلمه هى الكلمات طوال الوقت تنتظر ان ينام تصعد تصرخ فى النافذة على الفتى يهرب من الحوش تخرج الفتاة تلقى بها على السلم تخرجها للشارع تصعد ترفعه من على الارض يرتج جسده تصرخ ساحضر لك افضل منها لاتحزن ياحبيبى اخطات فى واحدة ساصيب فى الاخر لم تعدنى انك ستشفى ولن تصيبك النوبات من جديد..تصرخ "م" تصعد "ر" تجلس جوارها تساعدها فى رفعه بعد ان هدا جسده طالت النوبة تتمت لقد عرف لقد عرف ..الملعونة.
.