التمييز ضد المرأة في الاسلام



زينة الابراهيم .
2016 / 10 / 17

التمييز ضد المرأة في الإسلام

العروس بعمر الطفولة ....الإسلام أمر بالستر "
المرأة الغير محجبة تغري الرجال ...الإسلام أمر بتغطيتها
ميراث الأنثى أقل من الذكر .....الإسلام أمر للذكر مثل حظ الأنثيين
الإسلام أباح للرجل تعدد الزوجات
الإسلام أباح للرجل الوعظ ,الضرب ,الهجر ,,وملك اليمين
في حقيقة للإسلام الفضل في الانحطاط الذي نحن عليه اليوم في كل المجالات ولكن أسلط الضوء على نصف المجتمع "المرأة "
التمييز ضد المرأة في الإسلام
الرجال قوامون على النساء
ناقصات عقل ودين النساء
المرأة عورة ...و الخ ... والقائمة تطول

وهنالك الكثير والكثير من الموبقات المنسوبة للمرأة حتى كادت المرأة نفسها تتمنى لو لم تخلق أنثى , طبعا الذكر هو من أباح لنفسه تقييم وإصدار أحكام على المرأة وقدم الإسلام والدين الإسلامي له سك الموافقة والدعم المستمر حتى إن القران وثق تلك الأحكام المصدرة من الدين ذاته ,ودعما وتعزيزا لفحولته أنزلت أو قام الدين بمجموعة إصدارات من الآيات القرآنية الكثيرة التي تحث وتأمر وتقوض العبودية والإذلال للمرأة
.."المرأة في الإعلام الإسلامي
للمرأة في الإسلام حقيقة واحدة و وجهان أثنين, وجه كاذب "إعلامي " و وجه صادق " حقيقة "عكس يا يسوق له في الإعلام والانترنت حول العدالة والسماحة الإسلامية في التعامل والنظرة للمرأة.
للأسف الواقع خلافه تماما , التاريخ الإسلامي يثبت أن المرأة كانت وما زالت تعاني التمييز والدونية وعدم العدالة مقارنة بشقيقها الذكر , والتمييز واصح وضوح الشمس كيف إن الذكر نصب أخوه الذكر ليكون الأفضل والأعلم والأقدر بختم الدين والشرع والقرآن أعطاه رخصة موثقة مصدقة فكان هو السيد وهي العبد ...للأسف أكد ذلك نظرة الذكر لذاته . و انعكاسها الداخلي صنع منه مجتمع ذكوري سلطوي أناني ونرجسية متضخمة و أباحت له الموبقات و حرمتها على الأنثى.
وبحكم استمرار الجينات الوراثية و التكاثر صارت الثقافة الذكورية سائدة تتوارثها القبائل بمبدأ "على خطى أبائهم ثائرون "
بما إن الثقافة المتأصلة في جذور الإسلام " ثقافة القطيع " الرجال قوامون على النساء هل من مخالف أو مشكك ....؟
النسا ناقصات عقل دين "
هذا الوصف يحرض أسئلة تطرق أبواب عقولنا ... بأي أساس وحق أوقر وأعلن هذا النقص هل كان على زمان الوحي جهاز تخطيط أو تصوير طبقي محور أو....يكشف عن مدى صحة نقصان عقل المرأة وهل دخلوا قلبها ليحكم على إنها ناقصة عن سيدها وولي نعمتها الرجل ,وحيث أنها الأم لابد لأبنائها وأن يكتسبون بعض الجينات من الأم ,طبعا للذكر والأنثى على حدا سواء أبناء وبحسب علم الوراثة يكتسبوا بعض الجينات من الأم .
هل يتدخل الإسلام ويفصل جينات النقص عن الذكر ويحولها فقط لأنثى وبالتالي الإناث تتوارث النقصان والذكور يتوارث الكمال العقلي ؟؟نعم ولماذا لا وهو الدين الإسلامي العارف والمقرر لأمور العباد , أو لابد وأن الله قرار نقصان عقل المرأة وأبلغ رسوله
حقيقة شي مثير للتساؤل هل يعتقد الإسلام أن العقل البشري يقتنع بتلك الأكاذيب؟؟
لما لا والمرأة في منظور الدين الإسلامي هي مجرد جسد خلقه الله ليتمتع الرجل متى أراد وشاء والقران الكريم أعطى سك إثبات للذكر "وانكحوا ما طاب لكم من النساء " " لا أعلم ما هو السر الكامن في القران والأحاديث النبوية "التركيز والدوران حول النكاح "هل الجنس أهم من الإنسان ذاته ؟؟؟
لاشك إن ننوه هنا على الإعداد للمخططات و الأموال حتى تطورت بكل أساليبها حتى اليوم دفع العرب مبالغ تفوق الخيال لمحارب المرأة نفسيا وجسديا, ودينيا وسحبها للمزيد والمزيد نحو الجهل و العبودية.
المرأة تلك المخلوق الناقص العقل والدين تخيف العالم الإسلامي بأكمله ,,,,أتقدم برسالة إلى كافة النساء المحجبات أن تسأل نفسها هل الإسلام و الحجاب قدما لها شيء على كافة المستويات
للعلم فقط أن المرأة في الإسلام حتى هذا اليوم لم تحصل على حق الاستقلال الذاتي ...لم تحصل حقوقها في قانون الأحوال المدنية .
هل المرأة المسلمة متقدمة على المرأة الكافرة في الصين ؟
أعلم علم اليقين أن الإسلام أضعف من أن يجيب على هذه الأسئلة ؟
أن الأوان أن تنهض المرأة من تحت الرماد الإسلامي,الظالم الذي سيحرقها جبروته إن تأخرت .
Zena




"1" :مفهوم تفضيل الرجل على المرأة عند الشيخ الشعراوي
الأحد 22 جمادى الأولى 1435 - 23-3-2014
رقم الفتوى: 245692
التصنيف: شبهات حول مكانة المر