كذبة الشرق الاوسط والرد المزلزل

كذبة الشرق الاوسط والرد المزلزل
توقفت عن الكتابة منذ فترة من الزمن الا انني تعرضت لهزة عنيفة افقدتني توازني ودفعتني للتعبير عن مشاعري ازاء ماكتبته الشرق الاوسط لبنانية الاصل سعودية التمويل صهيونية الهوى, من اساءة قل نضيرها لشعب العراق العظيم , فبالرغم من ان هؤلاء الشراذم من شذاذ الافاق المرتزقة ممن يسمواانفسهم(صحفيين)يعلموا علم اليقين بأن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب قد قال بان (العراق جمجمة العرب) وهو يعني مايقول , فكيف يجوز لهم ان ينسبواماذكروه من فعل فاحش امتنع عن ذكره لاهل العراق والعراقيات بالذات, وهم يدعوا بانهم اتباع سنة عمر ولو انني اشك في ذلك .
لقد بلغ السيل الزبى , فهاهو التاريخ يعيد نفسه , فبعد ان كانت السعودية والكويت وقطر والامارات والبحرين تدعوا الى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى ,اصبحت هذه الدول راعية للارهاب العالمي وتجند المرتزقة من شتى بقاع الارض لمحاربة العراق وسوريا واليمن , وهي تقوم بصرف مئات المليارات لتمويل عمليات الارهاب التي تجري ضد هذه الدول .
لقد نجح العراق في دحر شوكة الارهاب وهو يواصل زحفه المقدس للقضاء نهائيا على داعش التي تأن تحت ضربات الابطال من ابناء جيشنا وحشدنا الشعبي في نينوى ,وفي الوقت الذي تواصل فيه جموع ابناء شعبنا زحفها مشيا على الاقدام نحو كربلاء المقدسة لمواساة الامام الحسين (عليه السلام) بمناسبة الاربعين ,تطرح الشرق الاوسط بضاعتها الفاسدة المتمثلة بخبرها المفبرك هذا , والذي تبرأت منه فورا واعترفت بالحقيقة فبعد ان نشرته بالامس تداركته اليوم 21-11فكتبت :-
((وإزاء رد الفعل الواسع الذي صدر من العراق، حذفت الصحيفة تقريرها، وأعادت نشر رد "الصحة العالمية" على موقعها، وقالت إنها "ومن خلال التزامها بمبدأ الأعراف المهنية، والمصداقية التي تلتزم بها صحيفة العرب الدولية الشرق الأوسط، فإنها تنشر هذا النفي لتصحيح المعلومات المغلوطة التي تضمنها".
وأفادت: "تم إيقاف التعامل مع محرر الصحيفة في بغداد، الذي تسبَّب بنشر التقرير")).
تحية اعتزاز وتقدير لكل من تصدى لهذه القباحة لان شرف العراقيات فوق كل اعتبار وهو خط احمر تسقط دونه كل الاعتبارات ...ان الموقف القوي والرد الفوري هو الذي اقض مضاجعهم وافقدهم صوابهم فكان الموقف المتميز والرد الحازم للسيد مقتدى الصدر شعبيا , والموقف الرسمي للسيد رئيس الوزراء و السيد نائب رئيس البرلمان , هي الشوكة بوجه الشرق الاوسط و التي افقدتها صوابها فتبرأت من محررها في العراق (معد فياض) الذي اعتذر من خلال قناة الحرة عراق ونفى ان يكون هو الناشر للخبر...
ان شرف العراقيات وعفتهن فوق كل اعتبار وليخرس والى الابد كل من يحاول النيل من العراق وشعبه العظيم ...فالعراق هوا لصخرة التي تتحطم فوقها الروؤس وهو كالصخرة التي عناهاالاعشى في معلقته عندما قال:-
كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها واوهى قرنه الوعل
عبدالرزاق العبودي