على يمين القلب /نقود انثوية 9/رودي كان



سعد محمد مهدي غلام
2016 / 12 / 4


*الاحساس بالنفي والغربة لا يمكن ان يشعر به الفنان من خلال القراءة وحدها . فالشعور الميتافيزيقي عند الفنان لا يكون سابقا على التجربة ولكنه نتيجة لها* هذا ما قاله عبد الوهاب البياتي في تجربتي .الكائن الانساني الوجه الاخروالجسد الملاصق للتوأم الذكري؛ هوالانثى ،حكمت لحقب من التاريخ ،بل لا تزال هناك مجتمعات تحكمها نسميها بدائية .هي متاخرة ولكنها متقدمة على ما احرزناه من جور بقريننا عندما قسم العمل فكان نصيب المرأة ان تكافح حتى اليوم لتحصل على حقوقها. كما فعل بما لا فرق بينه وبين من الصبغة لديه اقل ،فكان النكرو واستعبد قرون وسنت قوانين لتكريس الواقع وكان ينهب من ارضه الام افريقيا ويجربالسلاسل الى كل بقاع الارض ومنها العالم الجديد ،اكثرمن نصف ممن يؤسرون يموتون في ظروف الابحار واذا تطأ اقدامهم الارض يبدء المزاد وتتداولهم الايدي ليستقرعبدا مملوكا يؤدي كل الخدمات ويعمل كقطع الموجودات العينية تبعا لمهاراته الخدموية يكون الثمن. واوقفت تشريعات الرق والمتاجرة بهم ولكن هل انقطع دابرمهنة النخاسة ؟ لقد ادرج من البيض وبالذات النسوة في قوائم السوق ، ليس مستوراذلك ولكن من المسكوت عنه . كذلك الانثى وجه من يبشربولا دتها كظيم وقد يباشر بالامس بوأدها اليوم تغيرالحال في اكثرمن مكان حتى الاديان حرمت بعض ما كان يسود من ظلم ولكن العصراليوم ومنذالقرن المنصرم شهد قفزات في العديد من البلدان لاعادة انسانية الانثى في كل شئ . اتراها نالت حقوقها كاملة لا نظن وفي المجتمعات الراسمالية سلعنت ، حصل جسدها وتضارسه على مكاسب ولكن ذاتها البشرية لا تزال. اصبحت رئيسة دولة ووزيرة ومديرة شركة .......لكن القياس العام كما لا تزال هوليود تسوق السود مباءة المخدرات والفسق والجريمة وتنميطه وحتى لما يشرك السود في افلام تدرالارباح الرجل بموصفات ذكورية حيوانية والمرأة جسد يتلظى شهوة وحاضنة امتاع .بلدان ليس لها حق الاقتراع اوقيادة المركبة او كشف وجهها ونحن في عصرالرحلة للمريخ واستعمارالقمر. ...اردناها مداخلة للتماشي مع الغاية التي دفعت لاختيار من المتقدمين فكريا وانسانيا في مجلة معارج الفكر ليصطفوا مع الحرب ضد التقسيم الجندري ويرفعوا سلاحهم الفكروالمعرفة للمرأة لتنال بالمستطاع بعض حقوقها الفكرية وذلك اضعف الايمان ، كان ان خصصت ايام ثلاثة كل شهر من اعداد المجلة للادب النسوي وكلفت مبدعات بالتحرير والنهوض بواجباتهن التاريخية ، لزم الامر ان يشارك كل من يعتقد ان له فكرمتفتح في دعم المشروع بما يستطيع بالحرف يشكل كلمات وتراكيب قصيدة او قصة او نقد يكرس للانثى وجهنا الثاني دونه لاحياة .
وبعيدا عن اسانيد ومرجعيات مصدرها عرف او دين اوتقليد بل حتى قوانين لان الجميع سنه الذكربوجهه الصلف كرجل فلما يسن قانونا يكون عطفا ورأفة وتواضعا ومع ان القانون يسفرعن العديد من الامتيازات غيرالمنظورة للرجل كان المجتمع الاشتراكي الامرفيه عقائديا مختلف انعكس على التوظيف والوظائف والاجوار والنظرة للانثى كان بامكانك ان تصاحب لكنك لن تجد مبغى وان عثرت بعد لاي على مومس بمعنى من يبعن الجسد للمتعة بثمن تكون انت وأيها عرضة للقانون الصارم .الامس ذهب واليوم شاعت الرأسمالية المستذئبة ،ما نحن في متابعة ايديولوجية الذي بينا ظهورانماط تفكير استجرار المعدوم والمنكروالموقوف العمل به في الاعراف والقوانين بالتعطيل او بالاهمال حتى لوكانت لا تزال قواعده جزء من التراث مدون لم يسقطها الابطال الفتيوي ولا اجتهاد منظم منهجي لايقاف العمل بها فنراها في فكر عقدي استرجعت كما تستحضر الارواح وفتحت قماقم تفوح روائح كريهة يمجها العقل والمنطق بل سليقة الاصل العقدي وغالبها من مبتعثات دينية كان انطلاق ابن تيمية الاوسع مع ابن القيم الجوزية والتلاميذ مرورا بمحمد بن عبد الوهاب حتى بلغنا الفكرالاخواني الجهادي الذي زاوج لاول مرة السرية والكتمان مع السلفية الاصولية المتزمته الجهادية التكفيرية التي تحت الحواضن المادية والتدريب والرعاية الغربية بلغة الاوج في القاعدة وما حصل في الجزائر ثم ما تكشرت عنه الافواه من انياب مفترسة ضالة ضارية مصحوبة بدعم فائق وترابط مع اجندات كونية ومحلية وعقدية وخزائن قارونية ترفدها الدعوات والافتاءات ودعم اسماء لها تاثيرمحلي وعالمي من الخليج والسعودية والقطر اوصلتنا الى ما نحن فيه من اكل كبود وقطع رؤوس وتفجيروسط الناس الامنة واصدارما لم ياتي بسلطان عبرالتاريخ من نكاح الجهاد حتى العودة الى السبي بيع الناس كالرقيق والعودة لا هل الذمة واخذ الجزية والاكراه على دخول الاسلام ولا تتهم بالضلالة ويحل دمك ان كنت من الذكران اما لوكنت من الاناث فالاسلام دافع لممارسة جهادالنكاح يتداول المرأة العشرات في اليوم الواحد وان رفضت فهي من ذات اليمين وايضا تنكح مشاعا يتداولها العشرات في مناخ الاستلاب الكوني الذي يتعرض له الانسان ذكرا كان او انثى وبين محددات البيئة الدينية للعقيدة الى ترتبط بها وبين السبي الذي حل بارومتها صرخت مهاباد خليل(رودي كان) تولد نينوى في العراق في 1984
استكملت التعليم حتى الحصول على الشهادة الجامعية باختصاص علوم الحياة اخر عمل لها في وطنها معيدة بجامعة دهوك .
هاجرت 2007 الى المانيا
كتبت ونشرت في مجلة زمزم لاليش ولها مجموعتين مشتركتين ومجموعة منفردة طبع دمشق
2015موسومة رسائل تحتضر الى حبيبتي الايزيدية السمراء
النص الذي سنعالجه هو سبية ....انا
العتبة العنوانية في البنية والدلالة والوظيفة والقراءة الساقية الافقية والعمودية ليست نصا موازوحسب بل هنا لمفاعيل المفهومية المتبعة لتفسير النصوص راس الجسد وحتى في المفاهيمية البيرسية هي وجه الجهاز المفاهيمي التاويلي بالاشارة والرمز والايقونية .ليس جينت جيراراول من جاءعلى النص بل ان تراثنا فيه الكثيرمن الانتباه للعنوان انها صرخة مدوية تعلن التمرد بالاذعان لتوصيف الحال بصورة عبرت عنها بكلمة كما في الماضي تلخيص ولذلك غالب العنونة القديمة طويلة ولكن ليس ذلك قاعدة فسبويه اسمى منجزه بالكتاب وحقا كان كتابا جا معا شاملا . مهاباد ليس بتراكيب ولكنها بكلمة مشبعة المعنى مستوفية المعطى لايصال مبتغياتها فهي هنا معنى لنص سابقhypertexteونص لاحق hypo texte قد نجد ان نحتكم الى المقاييس التقليدية لفحص التصويرية وكشف شكل الصورة المنتجة النهائي بين المفرد والمركب والكلي الا ان البعد اللغوي والعاطفي والروح في اللفظة مع المخيال الموحى لنا هو ايصال الرسالة الصورة المتكونة من قبلناعبرتفكيك جذر الاشتقاق اللغوي للكلمة وانكشافها بالتخصص يعطينا المعني بالمعنى الاعمق. ومن هناوكان ليس لمهاباد الانثى بل لكل امرأة من ارومتها او من ديانتها او من وطنها او من السبايا من العالم الظالم الذي اوقع الحيف بالنساء ولا زال رغم التشريعات والقوانين والكتابات والتثقيف وفي العالم الرأسمالي ( المتقدم في المقاييس )اشد مما في البلدان المتاخرة تصف سيمون دي بوفوار ما يقوم الرجل في ليلة الدخلة في احد الدول المتخلفة انه في وقت ما يقوم بتعاطي غليون التبغ ليمنح نفسه وقاية العجالة لتصل رفيقته الزوجة للاوركازم واللبيدو وهو ما ثبت بالاحصاءات التي تستنداليها من عيادات الاطباء من اهل الاختصاص انه لا يحصل في البلدان المتقدمة ومنها فرنسا حيث لم تصل المرأة لغاية الفعل الحميم بنسبة عالية جدا جدا بالقياس لتلك الدولة المتخلفة بالقياس الى فرنسا مثلا ( الهند هي ما ساقت المثال لادخال الغليون من قبل الزوج معه الى غرفة الزوجية كلما كانت النية منصرفة لممارسة حميمية وكانت تقليدا متبعا وعرفا ويعلم ان الغاية منه هو التماهي مع الحاجة للانثى ولاطالة الزمن له وتقصيرة للمرأة )هذا مثل عابر في الشعوب المتخلفة لاتعرض اجساد الاناث على خشبات تحسب فيها مقاسات الخصر وارتفاع النهد وتدويرة المؤخرة .......ما تعانية الان0طقم السباء(بالمواصفات والتوصيفات ليس شرط الفعل السابي ) الذي وضعت بها من يوم تقسيم العمل وجاءت الاديان والاعراف والقوانين والتقاليد ......لتكرس الذكورية وواقع السباء حتى رضخت للامر الواقع. المرأة وعندما بوعي اولا وعي اعتمدت دفاعاتها النفسية علما انها ذاتها تمارس من الذكور ولكن عند الاناث اعمق واشمل واكثرتنوعا الصقت بها التهم وسودت الصفات واعتبرت من متلازمات الخلق الجيني وليس في العلم الا ما يبطل تلكم الادعاءات الفارغة مهاباد كما في قصيدة الكردية الايرانية التي زعقت بما يصم اذن الجدار بقصيدة موسومة انا عاهرة ( للشاعرة الكردية الايرانية باران ميلان ).العهر فعل سيسولوجي وسايكولوجي وطبقي.( شرحته بتوسع سيمون دي بوفوار وبينت توابعه واسبابه وحيثياته وارتكاسات الاثر والنتائج ....الخ )..ولكن هامش الخلاص منها متوفر وهناك حالات للظفربالانفلات وهناك هامش الاختيار وهناك التي تسميها د. سعداوي البغاء المشترك فمن تبيع بثمن عاهرة ومن يشتري الجسد ويدفع الثمن عاهر ( الرجل الدافع للثمن )لسنا في سياق دراسة لذلك ولكن نقول العهر زاوية ضيقة من توظيف الجيكولو في ايطاليا وانتشارها في المغرب ودول كثيرة وهي ممارسة الدعارة من الذكور وقد يمارسها الشبان مع الشمطاوات الغربيات وخصوصا الامريكيات مقابل ثمن .الاشكال ان المومس مهنة ترتبط بالاناث كان في وقت ما فعل ديني بطقوس وفي اقوام علاج .....ما نريد قوله ان الاخطر ليس العهر والذي هو نتيجة وليس سببا، الانوثة السبب ولذلك نجد في صرخة مهاباد استيعاب اعمق بمراحل من قصيدة عاهرة لانها في الصميم. فالسباء بشعبه التكوينية الثلاث وكلها منبعها الجنس التقسيم الجندري؛ ان الانوثة السبب وتلخيص الحال بالمعنى المعجمي والفقهي بل بالمتبع في التاريخ بغض النظرعن العقيدة والدين هو السبي للنساء الرجل يسترق ويدخل حضيرة العبيد ويستخدم حيوانيا كالاشياء والنساء كل ذلك ينطبق عليها مع اضافة استغلالها الجنسي وهي حالة خاصة بها جندريا ذاك هو السباء وما تعانيه كماوالرجل في المجتمعات الراسمالية من تشظي وتشئ وانشطار. انه دفاع نفسي او حالة عصابية اوذهانية اوقلقا او خلل فسلجي وظيفي يقود او ينتج عن الاستلاب الانطولوجي والتغريب الماركسي ولكن الانثى معه تعاني من مركب مضاف النقص الوجودي من كونها انثى في الارقى تسنمت مناصب وليس منة من احد بل بقدراتها وسبقت العالم الاول بلدان مثل الهند بنغلاديش بل حكمت مصر والعراق قبل قرون موغلة نساء لا يعني ذلك نهاية شاملة جذرية للفصل العنصري والتمييز الجنسي ونظرة على احصاء الاجور وتوزع النساء على المهن وكيفية التعامل معها في التعينات في ارقى الدول .يقودالى نتائج احصاء تؤكد ان ما ند عن مها باد له مبرراته ان السباء التاريخي جاء هؤلاء لينبشوا في التراث الاسلامي والسنة والتفسيرات اوقفوا التاريخ الف عام ولكنهم دون دراية كشفوا عن بشاعة سافرة في العقل الذكوري المهيمن الابوية على الاديان والسلوك وتنميط الافعال والتشريعات والاعراف والامثال بل الميثولوجيات حورت عبرالاجيال لترتكس في اللاوعي ميثات لم تكن بالاصل موجودة الجميع يعرف ان قبل التاريخ كانت الربات حا كمات وحتى مشاركة الذكور بمشيئتهن ثم نحيت المرأة عن مجمع الارباب وتحولت الى خادمة. ليس بفعل جسديا يمارسه الاسيروالعبد والرق والقن بل بالاستعباد الجنسي والتقنين لتطيع وفق الدين والعقيدة والعرف والقانون ما فضحته حوادث سنجار( باختصابها واشاعة القتل وسبي النساء فيها بل بيعهن واستعمالهن اوعية تفريغ جنسي مريض باسم الدين والفتوى ) (شنكال بالكردية ) ان ازمة في الاصول وان واقع مكفرتحت ركام الاكاذيب في تشريعات وسكوت عن سير وقوانين وسنن وسور وايات في كل الاديان السماوية والارضية لا تباين شاسع بين التعامل مع الاناث كسبايا. تتفاقم هنا وتفضح هناك وتفوح رائحة الحيف في موقع ولكن السائد لو تعمقنا لوجدناه سباء ادرسوا البرونو تعقبوا افلام هوليود ادرسوا ما تكتب النسوة في اوروبا وامريكا اعملوا احصاء للفعل الحبي والاغتصاب والتعامل مع السكرتيرات في كل العالم المتقدم ....انه السباء .اليست محقة تراها مهاباد في صرختها البعض قد يقول لانها يزيدية وفي الاحكام الطقوسية محجور عليها عن افعال وتسنم مواقع بعينها بلى. والبعض يقول ما حدث في شنكال لليزيديات من امتهان انسانيتهن وشرعن الفعل المشين القبيح بالشرع والافتاء والعودة للسنة والكتاب ولكن ليس لانها يزيدية وان كانت بعيدة عن الوقوع في السباء هو صوت تماهي مع الرفيقة والقريبة وابنة ذات العقيدة ومن نفس الارومة .لا نقول:- ان ذلك غيرصائب ولكن نزعم ان الامر اكبرمن ذاك انها تستصرخ الانسانية لاجل بنات سنجار( شنكال) وتحس بما هن فيه نعم ولكنها تدعوا لنمعن النظر بالحيثيات بالاسباب .الرجل يستعبد ويكره على العبودية او دخول الدين غير دينه ولكن المرأة تعرض سلعة ليس من النوع ذاته المعروض به الرجل انها وعاء تفريغ انها اناء بصق لعنة الخلق انها الانثى فيها ما ليس في الذكر هنا خاصية السبي مقصورا على النساء لغة وفقه في كل اللغات والعقائد وعبر التاريخ القراصنة كانوا يفعلونها وكورتيز في التدمير والقتل الجماعي للهنود الحمر افرز النساء للاستمتاع والتداول واداء وظيفة الانثى الجنسي انه عقل مرتكس لمنعكس شرطي عبرالعقود والقرون .الانثى غيرالذكر في ما تؤديه واليوم في العراق نينوى اوفي الرقة السورية وقبلهما في فعل البغاة في الجزائر من تداول الاناث للاستفراغ وتنفيس الكبت ولم يقولوا انهم اهل بدعة فقد شرع البعض بالافتاءفدعهم من الموروث والتراث . تلكم ما نراه مبعث صراخ مهاباد .الاحساس اينما تكون انها سبية لا بنات جلدتها سنجار ومنطقة الساعة في الموصل العراقية لا يكرهها احد حيث هي اليوم على ان تطاوع ما يرغب ولكن هل هي حرة في الاختيار ؟ هل لها ان تمارس ما يمارس الذكر ؟ لو وقفت في شرفتها بالبكيني نفس لو وقف ذكر بملابسه الداخلية ؟ الرجل يمارس كمال الاجسام والمرأة تعرض للمشاهدة وتاخذ قياسات انثوية تبعا لقواعد جنسية تداولها الغرب من ايام افلاطون وفيثاغورس بقياسات رياضية لجسدها تحسب الاقطار والابعاد ......انها لمست ذلك وهي التي اعتقدت انها في العالم الاول لن تخضع للسباء وجدته جدار من الباطون حيالها ولا حيلة لها ( اما الرضوخ او البقاء بعطالة )اليست سبية اذن؟ رمزية واقعة شنكال كما رمزية العهر ولكن السباء اختص بالاناث ويمارس كل حين في كل مكان ومشرعن ومقنن ومن الاعراف لنعود لنص مها باد نتقفى ما نراه
سبية ….أنا
أدهشني ظلي
كل مافي حقائبي
مواجع وليل مهذب
الدرب يسير
بي الى الغرق
ويعزيني
المطر الأسود
دفاتري المشلولة
ستكتب يوما
ماكان هنا من حرب وحب
من رمل ترجى
لونه كي يرحل هذا الظلام
من قبائل كانت
ترقص مع الشمس
شنكال
سرابك يقيني
وجهك عفتي
وطهري
عندما امتلأ صوتي بك
تيتمت كل الفراشات
في هذا الوطن
حتى أبي
الذي لم يسجل تاريخ ميلادي
الا على قبر حروفي
وبيت من طين
كنا نتقاسم زواياه
الظلام لايليق بذاكرتي
تعجل ايها الوقت قليلا
فالموسم القادم جائع
كأوردتي
كمدينتي التي تنتظر رجوعي
عاشقة
عذراء
كحبيبات مطر
لم تغازلها الألوان بعد..

كان ان اخترنا قصيدة تكون فيه الانوية انشطارية بين الهوو انت وهي وهي هو تلك محاولة منى لعبور خوانق اسلوبية التعبيرالاتساقي لمها باد ولكن في اكثر من ثلاث ارباع المبحث عدلنا وقررنا اختيارالقصيدة المذكورة، لاسباب تعود لخصوصية الانثى في الشاعرة وارومتها وما تمليه عليها وطبيعة النزوح الهجروي لامثالها ممن اتم دراسته وليس له في الغرب مدة طويلة . المحتجبة في الهوية الجنسية في النوع والفردية في المحيط والثقافية في محيط سكونه يرعب من جاء من مرتفعات شمال العراق .مها باد في النص انثى تحمل هوياتها الثلاث ومتجردة من كل هوية بعين الوقت سوى انوثتها المقهورة بجبروت ذكوريات الىتدوين والتشريع والتي جرت الى مذابح بحق الضمير ومجازر بحق الصدق وفضائح بحق الله لقد قنن الذكر كل منظومات تسييرالحياة ودهم المقدسات ليصنعها برغباته الشذوذية والتي لم يستشعرها المحايد لشيوعها وتوسعها وشموليتها وننتظر ان لا نسمع زعيق لو ان التاريخ لا تحكمه المعاييرالمزدوجة ( في التشريعات والقوانين )لخرجن الامزونيات قبل قرون وتحكمن بالعباد ليستوفين حقوق بنات جلدتهن. ما ننتظر اكثرمن تصريح بالخذلان والرضوخ الاستسلامي من الضجر ومن اكتشاف ان لا خروم لمرور بصيص يطل على ممر قد يقود الى دهليز يقود الى نفق وقد يكون لذلك النفق نهاية وليس لابرنثيات ومتاهات لا مخرج منها .عندما تتوصل ان قد تلك احكام مصيرية قدرية ميتافيزيقية تحكم الانثى الا تعلن انها سبية انهن جميعا سبيات ان الانثى في قافلة السباء عبرالتاريخ وجدنا انفسهن في ذلك الموقع ابتكرت الدمع واكتشفت الكيد وتعلمت الكبت ولكنها ابدا لم تبق ابدا خاضعة الى المقدر والمكتوب تحتج وتعترض تعنس وتجوع وتعاني من قهرالاهل ومن الغيبة من اقرب الناس لها. تبور وتتعفن .تقنع نفسها ان ذلك ثمن التمرد وليس ذاك هو الواقع ليس التخلي عما تمتاز به هو الحل ليس التخلي عن حاجاتها الجسدية ليس عدم الاعتناء بالجسد ولكن البون شاسع بين ان تتجمل وبين ان تصبح منيكانا ليس حلولا وسطا. ولكن عقيدة القبول بالموجود بالخلق وبالتكوين وبالفارق الذي يميز بصمة ذكر عن ذكر وليس ذكراعن انثى فالفوارق شكلية لابد من قبولها وتجميلها وترصينها ليس خضوعا لارداة الذكر لكسرالنير وفك الوثاق والانطلاق بعيدا عن ذل يعتقدها وكرسه في عقلها الباطن ان انوثتها عورة وصوتها عورة وساقها عورة ونهدها الذي نرتضعه اطفالنا ويحكم اكثرمن كسرى في الليل عورة( مظفرالنواب ) ....ليس السباء تلك الافكار المريبة واذا تكتشفها مهاباد تصرخ كارخميدس وجدتها نعم وجدت انه وكل الاناث سبايا بحكم القوانين والتشريعات والاديان والاعراف فلم يكن عتبة عنوان صوتها الضاج بل تمرد وان لبس رداء الدرويش الخانع بحلول ربه فيه
أدهشني ظلي
كل مافي حقائبي
مواجع وليل مهذب
الدرب يسير
بي الى الغرق
ويعزيني
المطر الأسود
فاقدة الاحساس بالوجود المادي سلعة ريتها كأي من سلع الانتفاع منها. ليس غرضيا بل انسانيا وهو الاقسى والامر والاكثر ضيما وحيفا ان انسانيتها واعظم ما فيها وسيلة انتفاع الذكر لا سبب سوى حكم التاريخ بتقسيم العمل لم الشكوى وما تقول ستجاب ان الانوثة وظيفتها اشباع الذكورة ليس من منفذ الحوار العقلاني. ان المعنى مختلف متباين الغرض بين اشباع متكافئ بين تساوي اثبته العلم وقائع وجينات وحيثيات واركولوجيا وانثروبولوجيا وسايكولوجيا ثبت بما لا شك ان النوع بجنسية واحد والتباين شكليا بين فرد من الجنس ذاته وغيره اكبربكثير نفس مشكلة النقاش المذهبي لما نقول وسوانا اختصاص ان اختلاف المذاهب الاربعة مع الخامس ليس اعمق من اختلافها مع بعضها ولكن انرد1400النقاش من عام الكبار والعظماء وقالوا رب واحد وكتاب واحد وقبلة واحدة ونفس العبادات الخمس وذات الشهادة ونفس الاركان كل ما دون ذلك على قول د. على الوردي زوائد وقالها قبله ابن رشد و ابن سينا ان اهل الكلام لا ينتفع منهم لانهم يزيلون الفوارق ويتعرض كرسي الحكم للخطر من ايام الامويين اوعبرال العباس حتى الصفويين وال عثمان كذلك الحال .مهما قلنا ونقول ان اطباء واهل اختصاص ويعرفون ان جينيا لا اختلاف والبنية الجسمية اهمال واستعمال والجنسين فيهما نفس الهرمونات هنا يتفوق هذا وهناك يتفوق الاخر وان حتى xx وxy لا ارتكاسات تفريقية بل ادانة للذكورة التي لايزال الغالب يلقي التبعة على الانثى في نوع الجنين وهي لا صلة له الامرمنوط بالذكر .اكتشف العلم امكانية تحول جنس الى اخر من النوع الواحد فكل ما عند هذا عند ذاك هنا هذا ناتئ ممتد وذاك هناك كامن يمكن ان يسفرعنه كل شئ متماثل ولكن عوامل التاريخ كما التعرية وفعل ماءالنهروالبحربالجروف .تركت الاثارعلى كل من الجنسين .مع من نتحدث ذلك في صميم مهاباد فتدهش ان ظلها يسفرعن المسكوت عنه لو مسحت عوامل التاريخ ظل المرأة نفس ظل الذكر مدهش ان تعرف ان لها ظل لم يصله مشرط التشويه ولا مقص التغيير نورالله الكونية تسقط عليهما معا فتكتشف انها موجودة يدهشها الوجود المادي لكائن له انعكاس رغم كل الضيم والقهر ولن يستطيع احد الا ان اغمض النور من منع وجودها .المدهش اكتشاف انطولوجي مربك ومحير احساس زمكاني في ظواهريتها ذات ضمن الموضوع لن تحتاج ظواهرية اثبات ولا دلائل ولا رياضيات ومعادلات .الحقيقة صارخة هو الظل دليل الكينونة والحضورالوجودي ، عندها فقط تتحسس جسدها والاحمال التي تضمها حقيبتها في سفر الكينونة والوجود محزن ما تجد وما تكشفه بلا خوف ولا مواربة بسفور الواقع المخجل .ان تبوح به هناك العتمة وهروب النور الذي فرض عليها كيما لايظهرلها ظل وموجوع جنسها بشعب الهوية الثلاث التي مررنا بها وهي تعب المسافة عصورا ليس مشذبة بل مهذبة تحمل الوقار واحترام لا تعاديها ولا تستنزف انوثتها بل تحترمها لانه ليس من صنع الذكر بل القدر والطبيعة فاحترمتها بكل ما فيها وانوثتها سمتها التي تستلزم التوقير والاناقة بالتعامل. ولكن محكومة ان تكون نهايتها الوقورة ماساوية كنهاية الانهار البحروالمحيط الذي يخلطها بالملح ويفيدها الوجود لتضيع ذرات حباب في الحيادولكن نقول لها وما مصيرالذكر اليس نفس المصير من سيعرف الانثى من الذكر بعد ان تصب الحياة في الموت والنهاية في بحر الختام هناك يتساويان كما خلقا تحزن السماء تمطرها بل السجيل والحجارة مطرها الاسود الحزن ليس على القادم فالبحر لا ندم فيه بل على الماضي والحاضر ماضي الغد لان دورة الطبيعة تعود بها من جديد غيمة تمطر ذكورا واناث رغم ان البحر وحدهما وارسلهما غيمة واحدة .واسقطهما قطر من نوع واحد ونفس الجنس ولكن سيتمايزان ذلك عزاء لهويتها الاثنية لكونها وان يزيدية انثى لا اختلاف من المسيحية والمسلمة والبوذية في السباء وعاء لا يفرق مستخدمه جنسيا وعزاء كونها شبية الخلق والتمايزوالجنسي الذي لا ذنب لها به وفي غربتها واستلابهاالانساني حيث لا فرق بينها والرجل الا بالقسوة بوطئة الاثرالتغريبي الاستلابي وهنا حكم التاريخ الطبقي والوجودي للانسان وصراع الذات والموضوع والوجود والعدم والتباين بين بني البشر وكلهم من اصل واحد .ولكن هناك الحاكم والمحكوم والمالك والمملوك والعامل وصاحب العمل ...وهي معاناتها مزدوجة هنا كشفتها وان نراها اعتقدت ان الغرب يعيد لها حقوق مساواة الاجرفي العمل والتعامل الجندري معها. ولكن انى يكون ذلك الجميع من توهم ما سيجده في العالم الاول اكتشف ذلك كما مها باد لابد من ان يصيبها الضير والشعوربالخيبة. ولكن هي الواقع الامر اكبرمن ان تكون في عالم اول اوثالث. الفوارق كمية المشكلة والمعضلة في الوجود الفصل الجندري الذي له عمرالتاريخ والانتهاء منه يستغرق اعادة بناء العقل والمجتمعات وتغيير القوانين وتعديل التشريعات ومهاجمة الاعراف وتعديل الاديان جميعها سماوية او غيرسماوية الامر كونيا وما عانته بنات شنكال(سنجاراليزيديات ) ادخل في روعها حالها لو كانت هناك محقة هي لا احد مكانها من يعرف مايحس به مبقور البطن بلا مخدر بمشرط مثلم غير ذكي وسواطير تفتح عظام قفصه الصدري .نتفاعل معه ونواسيه ولكن كالميت ناخذ العزاء به وهو تحت التراب ونحن نتنفس الهواء معها كامل الحق البشر والانثى تشم ذاتها واوجاعها وتعلم لا احد الا قبيلها انثى لها وعيها ومن ارومة قريبة لها وبواقع انطولوجي مماثل ومتشاكه.
دفاتري المشلولة
ستكتب يوما
ماكان هنا من حرب وحب
من رمل ترجى
لونه كي يرحل هذا الظلام
من قبائل كانت
ترقص مع الشمس
السيرة تكفربها السجلات يصيبها الشلل والنصب ماذا تقول عن ما تعانيه انثى اهلها شردوا .ماذا تدون وعن ماذا عن ذكورابيدوا مكتوفين بلا ذنب عن اناث مع عورة خلقتهن التي كرستها العقيدة تقلد وقبلوا بها الى تشريد بل سباء تحفظ ما حدث في الماضي من سبي للنسوة اليزيديات بعن ليس كسرير ولا كفأس بل مفترش لالقاء الرجس باسم العقيدة والتبشير.
سبق ان ان انظم بضعةالالف من ال امية معهم عوائلهم بعد الانكسار في معركة الزاب الاعلى وكان عدي وتبشيرة بتد فراره من الشام واسرته الكبيرة وهو عالم جليل اهتبلها مناسبة للتبشير بل امتد الى حيكار
وارسلوا على عوائلهم ومنهم من تزوج من الشمسيين والمجوس والتراهايا وخليط متداخل مع السريان الشرقيين ومع عقيدة بربوبية يزدان واله الخير النورمقابل اله الظلام الشر (اهورا مزدا واهيريمان ) كان عدي سليم الدين اقنعهم بالاسلام واسلموا وفي كتاب الجلولة والكتاب الاسود الكثير مما خلفه الاموي وعادوا بعد تمجيد معاوية ويزيد الى خلط جديد لغة متداخلة بين العربية والكردية واعتقادات اهل البيع المجاورة من النصارى وتقاليد خلفها العرب وكرسها الاعراب من شمر ممن احاطوا بسنجاردون تسلقها مع خليط متداخل منزالمعتقدات ايام ابن اخ الشيخ عدي وهو الشيخ شمس الدين ،تركة ثقيلة مختلطة متداخلة حتى عند عوارفهم الكثير من العجب فالرب في الكردية الفارسية يزدن وله لديهم سبعث ملائكة كبيرهم طاووس ملك هو المناط به الاذى وهو الذي يوقع العقاب فلذلك له مكانة متقدمة( على الملائكةالستة الاخرى )ولجأ عددكبير من بقايا الامويين ومعهم الشيخ عدي بن مسافرالاموي من بعلبك الشام. عماذا تتحدث وتبوح لنا الشاعرة بل عماذا ترفع كشف غطاءالكلمات في هذا المقطع من النص انها تملي من في ذاتها عبر نفسها الينا فتدون السيرة ان تجاوز حدود الشخصنة يصبح تاريخ عليه ان يعطينا ملامح الظرف
والمرحلة وينقل بصدق الوقائع والحوادث معافة في فهمه وعقيدته نظريا لابد من الحياد ولكن هل هيروديت كان محايدا ؟ هل بلوتارخ كان محايدا ؟ وحتى في التاريخ الاجتماعي لما اصبح علم اجتماع والسياسي لما اصبح جزءا من علم السياسة هل من كتبوا ونقلوا لنا كانوا جهاز تسجيل اصم ام مفاهيمهم والمحيط وثقافتهم والتاثيرات النفسية وكل العومل تظافرت لتنتج ما وصلنا في الشعر الامراعقد بكثير فالرؤية تتخللها الرؤيا والواقعة تنقل بذهنية ما يتصورة الشاعر حراك الذات والموضوع في وعي الشاعر وتاثيرفضاء الزمكان الكرونتوبي وخلفية الشاعر مكامن ولوج ما يبغي نقله لنا العجز عن ان تفعل الكتابة وظيفتها الناقلة تعطلها عاهة في دفترالتدوين لم تجافي الحق فالتاريخ لايصدق ولا نبغي الدخول في ما ليس من صلب ما نريد سيرة قومها والوقائع في العقل الجمعي المكبوت والارتكاسات الاشتراطية مع الدفاعات النفسية وثقافة الشاعرة وطبيعة ما نشأت عليه كلها توقف مع مايحيط علمها الموغل في القدم بالاساطيروالغالب منها غيرمدون ومتناقض في التفسير عبرالمتاح من تدوين فالحاضرهوالاخر يختلف في روايته الناقل من شخص الى اخر تبعا لذات الشروط المتعددة المؤثرات حتما ستشل قراطيس التدوين ولن تنقل الحادث كما ان هول الواقعات كان من الجسامة بمكان ان النقل حتى التاريخي والسيروي يكاد يتناقض من شخص الى شخص فكيف الشاعر ؟ وكيف لو كان من ارومة من وقع الحيف بهم ؟ الناس تحيا بسلام مع شمس العقيدة بالاصل وشمس الله التي تجود بالنور تداعب وجوه الناس في تلكم الاصفجقاع بهدوء يمارس الجميع اعماله يتعاكى ما هو قمين به ويحب ويعشق ويمارس طقوس عبادته لسنا معنين كيف هي ؟ تلك تعنيه انسانيا ما يعنينا ان البقعة من الارض بما عليها من بشر تعج بالحراك ومن الحراك ما حدث من دهم في خضمه لم يتوقف العشق بل اصطرع الحب بالقتال العتمة طاغية تعم المكان وتوقف تسارع الزمن تراه وتحسه وتشم عبق زهرة الحب ورائحة البارود تتراسل حواسها وتتواصل من بيئتها الوادعة حتى وان كان في مكان اخر ترى وتحس وتصلها الاخبار وتنقل وسائل الاتصال الحدث صورة وصوت تلك المقتادة مكتوفة اليدين جارتها وتلك زميلة درس وهذهوابن خالة وذاك عمها ..انهم مجموعة من الناس ليس بالكثير غالبهم يعرف احدهم الاخر كما ان العقيدة الدينية والتشريعات الاجتماعية المتوارثة وضعت حدود للشرائح يقلل من امكان فقدان هوية التفريز بين الناس لم يند عنها الا تقرير واقع وشكوى مستبطنة وخنوع ودعوى بان ينقشع الظلام لتعود بيارات اهلها وبيوتهم ونصبهم ومعابدهم الى حالها وتعود حياتهم .المؤلم السباء
سَبْي : مصدر سَبَى الجمع سبايا وهو المأسور وفي الكثيرمن المراجع اختصت به النساء يقال في الاصل اللغوي لان المرأة تاسرقلب الرجل او لانها من يقع السبي عليها في الحروب يمكن ان نقول رجل سبي بمعنى مأسور ولكن المتداول والمتعارف عليه والشائع في الموروث اقتصاره على الاناث حتى في المعنى الشعري الذي يقضي ان المرأة الانثى سبت قلب الرجل لم يتعارف على ان الرجل هومن يسبي قلب النساء. من الغريب ان من ا لمعنى سلخ جلد الحية ولكن الغالب حتى في الحديث من المعاجم انها تقول الماسورة وهن سبايا في الجمع وبغض النظرعن التلميح لانشغال الذكربالانثى في ان تسبي قلبه. وهذ في جميع المراجع اللغوية وحتى عندما يراد نقل الخمرة من مكان الى اخر او الحفرحتى بلوغ الماء يعود صاحب المرجع وجميعها بلا استثناء ليشير انه المتعرف عليه اختصاص النساء بالسباء .وان كان يمكن ان يقال رجل سبي بمعنى مأسور ولكن الدارج هي الانثى بل كلهم يجمعون ان في القديم وبين قوسين تلك التي بين قوسين كان المحاربون في القديم يسبون نساء اعدائهم اليوم وفي القرن الواحد والعشرين يعود السبي والسباء وبالمعنى الشائع والمتعرف عليه في تراث الشرع وحتى عند في تاريخ جميع الاقوام كان الهنود الحمر ياسرون الرجال ويستخدمونهم ويتواهبونهم كرقيق وعبيد ولكن الاناث كن يسبين العتبه العنوانية تعيد للذهان المعنى الشائع وفي كل فقرة وكلمة من النص يقرأ المعنى المقصور على الاناث لماذا الاناث؟ حتى لو عدنا الى معنى سلبت لب الذكر فعل مصدره الاتيان بما ترسخ في العقول عن وضع الانثى متاع ووعاء تفريغ انها تفترش لايقال افترش فلان فلان الا ان يعني المثلية في العموم تطلق على ما يقوم به الذكر بالانثى اتيانها ومباضعتها ولكن في السباء ليس سلب لب بل اكراه واجبار على المطاوعة القسرية والشاعرة كما لمحنا السباء لديها ليس حالة ما وقع لقومها في سنجار ( شنكال) بل اطلاق حال ما تشعروتحس به كانثى .انه في حالة دائمة مستدامة من السبي المنظم ليس بحرب بل حتى في الحب ليس في مرتفعات نائية في الشرق حتى في مدن الغرب المتقدم انها تعيشها واقعا كالاغتراب والاستلاب في المعنيين الانطولوجي والماركسي هذه دائرة حراك النص ومغزى كلماتهاالمصرح بها والمسكوت عنها . لا نقهر كيفية توصلها الى هذا التوصيف فلدينا المئات من الكاتبات في كل الاختصاصات متوافقن بلى يختلف التوصيف ولكنه فصل جندري على اساس الجنس عدم اقرار وحدة النوع عندما تتقدم انثى بمواصفات معينة للتعيين يختلف في الغالب النظر الى رجل قدم معها فمع المؤهل ومع التخصص والخبرة للانثى مواصفات تعنيها اليس في ذلك تفريز عنصري على اساس التكوين الشكلي والمواصفات الجنسية ؟ واليس ما ينتظر من الانثى ما يتوقع ان يناله وان بالظن رب العمل امر لا شأن له بمتطلبات العمل ؟ ما نتوقع ان يرتكس في وعي الانثى حينها عندما تحس بالكلمة والتعامل بل بالاجور وطبيعة ما يقترح عليه التنسيب له من اعمال حتى وان كانت مها باد هنا في لحظة تقرير واقعة بعينها لم ينصرف عقلها الباطن عن عموم ما كانت ولازالت تعانيه وما تعتقد انه سيصادفها في الغد .لنتوقف عن المعنى المباشر عما افصحت عنه عن تقريرية المنقول واطار الحادث بشعرية مباشرة ولكن لمها باد من الثقافة ما لا يستهان به في تاويل كلماتها ليس تقويلها ولكن الغوص اعمق من تجليات ما تسفرعنه المعاني المبا شرة اذا اخذت خلفيتها الاعتقادية والعقدية والاثنية والتحصل المعرفي وكما حدث عبرالتاريخ والتاريخ لقومها بالذات والتقسيم الفئوي لشرائح قومها كلها منجم كشف عن معان غير ما على السطح ولن نتعجل سنتابع النص
شنكال
سرابك يقيني
وجهك عفتي
وطهري
عندما امتلأ صوتي بك
تيتمت كل الفراشات
في هذا الوطن
حتى أبي
الذي لم يسجل تاريخ ميلادي
الا على قبر حروفي
وبيت من طين
كنا نتقاسم زواياه
شنكال هي سنجار قضاء من اعمال محافظة نينوى سكانها اكثرمن عشرين الف غرب الموصل بالكردية شه نكارفي الميثولوجيات المحليه يربطونها بواقعة الطوفان ويقال ان سن جار لان فلك نوح ارتطم من مقدمته بمرتفعات منطقة عرفت بوعورتها وارتفاعها .والسن هو الجبل الذي جار على نوح وفلكه ويعتقد ان تاريخها ابعد من الالف الثالث قبل الميلاد وان السلطان سنجرين عين ولده واليا عليها وكرديا شنك الجميل وآل الجهة فتكون الجهة الجميلة وحقا هي منطقة من يعرفها لا يسعه الا ان يصفها بالجمال. رغم وعورتها وقلة مسلك الوصول الى قممها وهي لطبيعتها الجبلية لا تصلح ان تكون كثيفة السكان وقد تصاقب السكان السريان الشرقيون من المسيحيون من قديم الزمان والغالبية اليزيدية ولا ن المحيط الدشت السهلي المحيط بها كان لمضارب فر وع من قبيلة شمر العربية. ويقال ان اهم الفروع يدعى سنجار فراح البعض يقول ان التسمية من هنا جاءت وعلى العموم يمكن ان ندرس الامر بتخصص في مباحث لاحقة نكرسها للامر فاليزيدية ديانة تختلط فيه بقايا الشمسية والترهاياوالاخذ من الشعائر المسيحية ولما لاذ بها اكثرمن عشرة الالف من بقايا جندبني امية ممن كسرتهم معركة الزاب الاعلى ممن كانوا مع مروان الحمار اخر حكام بني امية في القرن الثامن الميلادي وفي الديانة اختلاطات ترافقة من اسطرة شاعها محيطهم لانهم يكتمون وان ترجمة كتبهم الجلوة والكتاب الاسود وهي في الاصل مكتوبة بالكردية والعربية وكلمات سريانية ولم يرغب الاطلاع يمكنه الحصول على الكتابين وان المتوفرالان فيه تباين مع الترجمة الانكليزية الاولى والترجمة العربية اللاحقة الاولى عن الانكليزية والاخرى مباشرة والمهم ان هذه والكورة الصغيرة تكتظ بالموروث العميق بحيث منه تستمد وعبر لاليش مزار العبادة الاقدس والتواجد لمختصين بقبور المقدسين من الشيخ عدي واقرباء له وفيها تقام طقوس الاعياد الكبرى وهي ممارسات فيها اشكالات وتقولات ورافقها الكثيرمن غير الصائب .بمعيشتي الشخصية ومرافتهم في بعض الشعائر والتي منها لولا من معي لا يسمح لغيرابناء الملة حضورها . انهم من المسالمين ولكن لطبيعة المنطقة عرفوا بانهم من المحاربين الشجعان عندما يتعرضون للمداهمات وعبرتاريخهم كانت كثيرة بل ان السبي اوقع بهم مرات عديدة ( الكثيركتب عنهم مثل احمدتيمورواسماعيل جول وداودجلبي وسلمان الصائغ وصديق الدملوجي وعباس العزاوي وعبدالرزاق الحسني ومصطفى نوري ويعقوب سركيس وسعيد الديوه جي وجورج حبيب ) هذه حيثيات عامة الاختلاطات واحتفالات وطاووس ملك والسناجق ....من المختصين بها وتميزهم ولهموجود في سوريا واجزاء من اسيا الوسطى .ولكن الكتل الاعظم في العراق .وكان من يسكن مرتفعات سنجار قبيل يدعى ترهايا وهم من المجوس ممن نزحوا من ايران عندما طغى الاسلام وفيه مراجعهم وقياداتهم الدينية ومن الجديربالذكر ان الطبقة الدينية محصورة بما يسمونها عشيرة وهي التي تر جع الى الشيخ عدي الاموي الذي يسمونه الشيخ عادي وكان من الصالحين وله المؤلفات الصوفية والزهدية السليمة المتواجدة في الشيخ الكيلاني ومكتبة عمرالسهروردي ولم يعرفوا باسمهم الحالي قبل القرن السادس حين اشتهر الشيخ عدي وذاع زهده وورعه و كثرة مجاهدته واحدثت بعده الخروجات .وفي المعتقدات تداخلات عقائدية كبيرة وواسعة وثرية تحتاج الى دراسة نحن نرى ان خيرمن كتب عنهم المؤرخ عبد الرزاق الحسني .وهناك مؤلف بالانكليزية ترجم وهناك الكثيرمن المباحث عنهم و هناك كتاب حديث وان وجدنا فيه الكثير ما لا مصدر يسنده ويبقى المؤرخ المشاراليه لاعتمادة على اناس من اعيانهم وكتبهم ومن طقوسهم ومن المحيط .....ما يهمنا تلك ارضية بناء تكوينة عقل اعتقاد مهاباد فليس الواقعة الاخيرة التي اجترحتها داعش كانت الاولى ولا غريبة نعم التاريخ معاصرلم يشهد ولكن حدث في افغانستان والجزائر ...وفي سوريا وليس مع اليزيدية وحسب بل كل من عارضهم حتى من اهل الاسلام في الجزائر الجميع مسلم وبنفسى المذهب الفقهي تم تكفيرهم على طريقة الخوارج وال عبد الوهاب وترافق الاعمال بالاستباحة الجنسية ولكن هنا تكرست مفاهيم السبي وجهادالنكاح فكيف مع السبية ؟ ارعاب من جذور تاريخية تخيل لواقع ان تباع الاناث ويتم تداولها في اليوم الواحد العديد وهو ما لا يحدث حتى في القطعان الحيوانية والانكى ان يدعم الفعل المشين المخجل بالافتاء والاباحة ممن يدعون انهم رجال دين. عندما ترى وتسمع الشاعرة ما ننتظر منها ؟ ما موقفها كيف تعيش حياة طبيعية والحال بكل ارثه وموروثه مع دعم دوائر بعينها ان توقع ان تكون مجرد عنونة نص .وان ما حدث ويحدث مجرد احساس شاعري ولذلك لم تعد مدينتها ليس لبعدها بل لما حدث فيها لاهلها ومبانيها السباء والقتل .لم يبقى ظل لسنجار بل سراب ولكنه اليقين الذي تعيش فيه جلباب عفتها ووعاء طهرها وتاصيل النقاء شنكال برغم كل ما جرى فيها لم تجد الراحة الامان والضمان الابين اهلها وفي بيتها الطيني متانة مقاومة العواصف ومقارعة المحن وان هتكت وان سبيت قريناتها الا انه لا تجد وجودها الا في سراب يعبق باريج العش ومتانة صرح منيع هو المرآة ترى وجهها فيه وتتعرف على معلمها وتتيقن من كينونة حضورها الانساني .تضمرواقعة السباء تكبت ما تعنيه وما تعانيه جراءحدوثها خلف تلك الاشجار لسراب شنكال لا تجد النقاء الا هناك تمتلئ باريجها بحروف اسمها وذكرياتها وكأن المصيبة لم تحدث. انه الانكار والنكوص في الملاذ وهي القبلة وهى المنى والامل والرجاء ما عادت الفراشات حرة خلف السراب حيث الوهن فقدت زهورها واصولها ومخابئها وحريتها وامان التحليق ولكنه وطنها ان تعش في المانيا او في اي مكان كما يقول غاستون بالشلار الحنان للعش الاول ( الاصل السكني الانطولوجي والمينوفينولوجي )تاصيلها واصولها من البداية رمزة لها بتسجيل والدها لميلادها هناك على اول النطق وبداية الحروف والانفتاح على رؤية النور كان الولا دة قبرها الضريح الذي تتعبده لان مصيرها هناك ولا دتها عنوانها الاخير عش تبلج صبحها كهف خواتيمها هكذا ترى علاقتها بشنكال مسالة وجود لا وجود كينونة .ان اكون او لا اكون وتعرف كل زواريبها وعيدان عشها وطين بيتها وبساطته نسبة لما هي فيه ولكن مها نأت هي هناك ومهما جرى هي هناك اقلها تتخلص في شنكال من اعباء مركبتين وان يبقى سهم المركبة الثالث مغروزا فيها .ولكنها هناك تنجوا من غربة انوثتها بعيد عن اناها بعيدا عن ارومتها عصور ورثتها هناك وتراكمة عبر واعراف وتقاليد يقنعها ان ترضخ لمشيئة واقع مفروض ولكن سباءها ليس استثناءا فيه بل عام .هامش يتيحه الدين لها هناك ليس مكرهة على قبول ما لا يرضيها بالكلية من هنا حنانها ومن هنا تعميتها للبوح عما يجول بخاطرها الانثوي. ليس لان لا وقت له لانها ولدت وتموت هكذا فهويتها الانوية هي بذاتها لا انفصال ولا تفريق ولكن هي لحظات شوق وهنيهات حنان ومحاولة منها للنسيان لتكفير وجهين من انوثتها انا هاالثالثة .فلا تجد الا ان تمرعليها دون اشارة فهو ليس تمييزا وكل ما تبوح به عن عشها مضمرفيه وجهها الثالث الانثوي فما الداعي لذكره ونحن معها من المتواكبين من المؤيدين لبوحها وما ضمر وما اسفر هنا مكمن شاعرية الانثى لا تجد مايستوجب الكشف عن نفسها ،يكفي من يراها ويقرأ كلماتها ليعرف مؤداها الانثوي. وهنا ليس كما البعض دون ان يدري يتنكر بين تاثراو لغايات نفعية لهويته الانثوية ويرفض الادب النسوي بل يقول اتميز ادب غادة السمان بلى كل حرف وكل كلمة وكل همسة بل المرأة هي تقول ذلك انه حديث وسر وشاعرية وشعرية لانثى مكتملة النضوج وتفاخر وتباهي وتزهو ومحقة في ذلك امن يقران نزار القباني يقول انه انثى نحن لا نؤيد د. نوال السعداوي التي عملت على قمع الانوثة في دعوى المساواة انت انثى بالشكل ولكنك انثى بالخلق الازدواجية التي ورثتيها عبرعصور لما تضعي المكياج ولماذا ترتدي هذه الملابس لا تلك ؟ اتقبلين ان ترفع عنك صفة الانثى؟ ويقال ان لا انوثة فيك اذا ما تفعليه به لمسات الشكل لا نقول المضمون هذا ما تؤكده مهاباد انهالانثى فيها ليس عورة ولا مدعاة خجل لتقول انها لا تتمايز عن الرجال من يده بالنارغير من يده بالماء ما تعيشه س* غيرما مرت به ص *واقع الفصل الجندري على الشكل والتكوين واقع لامهرب منه من هنا تلك الصيحة المدوية -انا سبية - في قصة قصيرة جدا لسوسان جرجس تاخذ صورة عائلية ولكن دون ظهور الزوجة ويجيب الزوج لابد ان يكون خلف الكاميرة من ياخذ الصورة .ان المرأة حتى الان تتعرض للاضطهاد والتمييز في ارقى البلدان بل نجد في نماذج كاردشيان تكريس لسلعنة الانثى واختيارملكة الجمال ....والتنميط التي تشيعه وسائل الاعلام بل في وسائل التواصل الاجتماعي انت التي في عالم بعيد عن الواقع ادخلي على خاص المئات واعرفي ما تعنيه الكاتبات والشاعرات والناقدات وكيف يتعامل معهن ومنهن رضخن. واحدة مثل مها باد ترفض وتصر ان تبقي على طهرانوثتها حتى وان بوجه من السبايا ولكن ليس بثلاث وجوه سباء انه القضاء على عفة الانوثة وغدرها ومصادرتها باسماء ودعوات واغطية ومبررات لا ترى انها تستمد قوتها في التحدي الا من شنكال الاصل والمكان والعقيدة والناس والحصانة والمنعة رغم كل ما جرى من هي سباءها ليس فقط ما حصل في شنكال بل هي كل لحظة في سباء في كل خطوة وفعل وعمل في عيون الناظراليها في القوانين في الاعراف اينما تكون الاختلاف كميا. انها تعيش السباء وما جرى اسفار واشهار لواقع تعيشه الانثى ليس في سوريا والعراق تحت هيمنة اهل الضلال من الدواعش ان تلك واجهة اعلنت بسفور لتكشف النفاق والكذب الذي يمارسه الذكر في اديانه وطقوسه واعرفه وقوانينه وحتى في الفن والادب من هنا جاءت اهمية الادب النسوي والنقد الانثوي كما اشاع د. ادورد
سعيد و ( العديد من امثال هلين سيسكو ولويساير غرايوجوليا كرستيفا وتوريل موي وكيت مليت وماري ايليمان وكيت جرمين غرين وفي امريكا كان للويزا ميشيل وبالاعتماد على الكتاب المرجع لايلين شوالتر أدبهن المستقبل الذي قسم الموروث الى ثلاث اطوار وكل طور له رموزه يمكن مراجعة مبحثنا عن الادب النسوي والانثوي المنشور في مجلة المعارج )
مها باد ملاذ امانها وطهرها ويقين شعورها بوجودها الانساني وطورهاالانثوي تلك المنطقة النائية المنعزلة التى سلط عليها الاعلام شنكال سنجار .
الظلام لايليق بذاكرتي
تعجل ايها الوقت قليلا
فالموسم القادم جائع
كأوردتي
كمدينتي التي تنتظر رجوعي
عاشقة
عذراء
كحبيبات مطر
لم تغازلها الألوان بعد..
تختم نصها بقفل من امنيات وتوهج احلام يقظة دافئة وبوعود نردها لاصالة ارومتها بقدرالايفاء بها انها ابنة الوضوح والشمش المشرق وتبلج الاصباح لا تريد لمدينتها ولا لذاتها ان تبقيا من بنات السباء تتداولهن مدينتها يعيث بها القادمون من عصور الظلام وهي بتمسكها باصولها وعقيدتها وانوثتها النقية لتعود ان عادت شنكال لطهرها من نجس تربتها و افسد هواءها لتعود نقية كما هي هذا اىتماهي والتبادلية والتجاورية الذهنية في تصور مدينته لتربطها هو نقطة تحول في تلبس المكان وحلولها فينا وتانيث المكان ليكون كماهي وتكون هي كما هو في وضع سبي. وتضمر الشاعرة غرضيات تنتاب البعض من ارومتها في نزع سباء اخر لسنا فيه لانه يدخلنا في ما لا نريده ويزج بنا بمناقشات عقدية عليها حتى عند اهل شنكال لا اتفاق حوله فلن يهمنا الا تماهي الانوثة بينها وبين مدينتها والعودة من سفرها وهجرتها التي قارنتها بسباء شنكال بكل المغريات والضغوط كما تتعرض شنكال .اشتغالهاالانثوي واحدمن الانشغالات الحداثوية في التعبير النصي بشاعرة ضمن نص شاعري والانصاف المتناقض في سيرحراكه النفسي بالتضادات المفردتاتية والنفسية بين الثبات والاستقرار. وكبت ما تحسه من حيف، وهوان هو ليس سمة انثوية بل هو احدالدفاعات النفسية للانسان هذا العصر ويتجلى بوضوح لدن الكثيرمن الادباء والفنانين والشعراء خاصة ولكن لكون المرأة الانثى في مهاباد واقع بثقل تحت الرزوح الثلاثي الاوجه المحصلاتية فان الانشطار نتلمسه في تعبيراته الثلاثية المحاور القتال والهروب والتجميد والتي طورها البرت أليس في الفلسفة العقلانية الانتمائية في الحياة للتحررمن قيود العقديات والمستهلكة للنفس والذات عبر الانفعال وانكار التذكر. وان ارادة تكفيره بانسيابية المفردة والشكل للتراكيب الدلالية والاستنادية القصيرة التي احيانا تتجاور مع التقريرية الا ان ذلك من اسرا ر جمالية النص والتهدج ضيق الشعور بالمسافة بينه ومدينتها في الباسها الانثوي وتلبسها هي بالمكانية والانتقالات مابين الذات والموضوع هنا المكان والاسقاط المتبادل بصحية التناول من الشاعرية للاستخدام المفرداتي من مهاباد وهو ذكاء يمتزج الفطري الموهبي والمعرفي الحنكوي ليمنح مجسات التعرف عليها تمنحك الاحساس بالانثى فيها وقد ليس الكثيريجيد ذلك فالبعض من الشواعر الغنائية والتنغج والانسيابية الطربية الناعمة الملمس السمعي للمفرد هي ما تحسسنا بجنس الناص هناك الصوت العتبي والاستخدام المقصود لمفردة الغالب الاعم. قصورها على النساء يمنح صورانثوية للنص ولكن حتى في داخل النص توارد المعطيات للكلمات والتراكيب ان اولا هما الناقد والقارئ الحصيف العناية يكشف جنس الناص بانوثية الهم المبثوث فاستخدامات كلمة العاشقة العذراء الذي تبين جوع الموسم لقادم لحتمية النصر كتحمية حفاظها على نفسها بتلك المواصفات الانثوية الشرقية والتي تعود ربانيا بعد تبخرها من المسطحات انتقالها من وطنها الى سماوات تلاعبها الريح ولكنها تحتفظ بنقاءها كقطرات المطرالمحملة بها غيمات السماء وبحلاوة العذوبة توصيف انثوي وتركيب له مكانة مرموقة من الجمال الاخاذ لقد انجزت الشاعرة نصها المعبر ومن البداية من العنونة المكتنزة بالمعاني العميقة الى سيل التراكيب النصية في ابلاغ رسالتها الانثوية المتحدية باسلوب انثوي متناسق مع جودة الاختيارللعبارات والية صنع التراكيب فكانت رسالة معبرة وبالغة الاثر لمن يتعمق في المداليل جميعها ولايقصرها على البعد الجنسي للتعامل السبائي للانثى الى الابعاد الاعمق من التعاملات والقواعد المعمول بها لتوسع رقعة واقعة شنكال الى عرض حجاجي لموضوع الانثى كاملا معروضا للنقاش .ومتصدية للواقع متحدية كل الضغوط لتقول ان الانثى لها اليوم منوالصلابة المرنة ان تحوز على حقوقها مع الظلم والجور كل ذلك ليس بخطابية تقريرية بل بشعرية رقيقة ومهذبة الحرف ومصنوعة التراكيب بعناية الصائغ المحترف رغم حداثتها العمرية ولكن الحداثة تتيح للشباب ان يقدموا قد ما لايستطيع الاسن القيام به ولا تحقيق الابلاغ الرسالي والذي يميز الادب النسوي ولذلك رغبنا بالتعامل بالنقد الانثوي وفق مفهوم د. ادورد سعيد .كاستكمال رسالي لما تبغيه المرأة دون ان ندعي اننا ننوب عنها او لنا ان نزعم امكانية تعويضها في التعبير عن نفسها ولكن هي مساهمة ودعم وتعاضد ومشاركة في عنونة الرسالة وان سنح لنا وسمح المجال المتاح ان نقدم بعض من المؤشر في الرسالة كتابة لنكمل مع الانثى ما تود البوح به .........