على يمين القلب /نقود انثوية 13/فاطمة منصور



سعد محمد مهدي غلام
2016 / 12 / 8


لنفهم التناص في العتبيةالعنوانية وان بالنص وفي الختام هيمنت على فهم منشورات مستخدم كما استخدمته الشاعرة ولكن البصمة هنا مغايرة في السياق هنا …هنا الشراع وظيفة دلالة وقعها وان هي هي ولكن مغايرللمبتغى
أشعل ضلوعي حطب وأدفي .يابردانه…حسين السلطاني
فاطمة:
اشعلُ ضلوعَ قلبي/حطبا…لا يقاد ذاته
البادئ هي والرياح الدافعةمنها وان كان الشراع من احتقن فسار هو واسطة تعبير كما توقعناه في العنوان .
المرأة والرجل وان اظهرا الطبيعة الجنسية المزدوجة للنوع الانساني اليوم المرأة هي الانثى وما يعتورها خلال خوض غمارالعشق طرف واحد وجهه صريح لنتعرف عليها هناك تناص وتلاص ساقتفي الملامح في البروس للكشف . لا موجب من التهرب ان تناص لنسميه تقول جوليا كرستيفا*كل نص هوعبارة عن فسيفساءمن الاقتباسات وكل نص هو تشرب وتحويل لنصوص اخرى * واول من اشاراليه نقديا هو باخيتن وان ربط بالحوارية واعتمد بعد تسليط كرستيفا النورعليه من البنيوية ومجلة تيل كيل الذائعة الصيت والتي شكلتها مجموعة نقاد طوروا الشكلانية واسسوا بعدهضم الموروث وفتوحات دي سوسرالى ارساءالنقدالحديث ،يقول ليتش * النص ليس ذاتا مستقلةولكنه سلسلة من العلاقات مع نصوص اخرى * وتعود كرستيفا لتفصل في السيمولوجيا من اجل تحليل دلالي * البنيات النصية، التعاليق النصية المناصات العنوانية والمقدمات والخواتيم والمصاحبات الادبية والاستعارات والتضمينات وتناسل النصوص فالتناص الداخلي هو حوار يتجلى في توالدالنص وتناسله وقد يكون تناصا خارجيا وهو حوار نص مع نصوص اخرى متعددةالمصادر والوظائف والمستويات والسيمولوجيا هي دراسة المعنى سواءعلى مستوى المفردة ام على مستوى التركيب وما يتعلق بهذا المعنى من قضايا لغوية كما يوجزها رجب عبدالجواد فالنص ليس خطابا توصيليا وحسب بل منتج ينتج من سواه وهو ينتج سواه.
المشكل هو التلاص وبعدتطور وسائل الاتصال …..بل الناقد ولذلك شاع لدينا الانشاء وعشراسطر على النص مما سلب من كلام الاخرين فلماذا يعودللنقاد والتراث؟متاح ان يدبج تعليقا اوقراءة نقدية من بضعة مواقع وتنمط الامر واعتادالمتلقي وما عاديستسيغ النقدالحقيقي لما ل؟ا: مايريدوه في موقف الباص في اي مكان ينالوه!!!!ولما هذه الاسماءالغريبة كرستيفا وتودوروف ودي سوسروجينيت …؟……..النص ذاته ليس هو الا بضع كلمات مع انشاء وحتى هذا مسلوب من عدةنصوص هنا الاغارة .تودوروف يعتبرالنص مرتبة من التاويل ويقترح انتاج نص من نصين وتعليقاكما سماه شلاير بل يقول ان اي دراسة سيميائيةلا بد ان تاخذ بالتناص وهو السؤال لاهل الانشاءو المقتبسات النتية ، وهو قديم هناك من اقره وهناك من عده اغارة ….. * تقول فاطمة:
جحد/واتهمني بالبخل/كأني من انكر/وما بين غضبي وشوقي لقائك/احترقُ تحت لهيب انفاسي/لأجد نفسي فيك ذائبة/اذ اذكر التلاقي/لا استطيع منع كياني/فيغيض صبري
واتهمني بالبخل. ليس من سوق النص المتناص الموجود في العديد من المواقع هي هنا تبوح بوجد انه ينكرعليها انها الزورق وهو الشراع والبحر وجد ففتح لهما الذراع كما ثبت ان جنس الجنين يحدده الذكر ولا نزال نلقي التهمة على الانثى هوالحال فى اللقاءالحميمي . نلتقط الدر مكمنه البحر لولانا لم ينقص هل قلنا شكراللبحريوما؟.ما تقوله الشاعرة يخامرنا في لحظات تكشف . اقول الانثى واعنيها فلسنا في درس الحقوق النسوية . البروس عبورللوجد . سوداني في نص يتحدث عن الشوق والغضب والتلازم التقطته الشاعرة فتقول :
وما بين غضبي وشوقي لقائك/احترقُ تحت لهيب انفاسي/لأجد نفسي فيك ذائبة/اذ اذكر التلاقي /لا استطيع منع كياني
انها في سكرة تطوح ان تنزاح وتنحرف الا وتجود بخروج انحرافي اذ تقول :
لأجد نفسي فيك ذائبة/اذ اذكر التلاقي
تقول: لا استطيع منع كياني
…… امتاعية النص جادت به بنعيم ما قالته سلام على ما في ظل يضل العابربنصها وياخذه الى مخادع العناق ومضان الوفاق
والوصال في المطلع تخوض غمارالابحارفي حريق الضلوع .وفي الوسط تحترق بالانفاس والختام .بحارهي الزورق فيه فلم الجحودوالانكار… انه العناق وشقاءما ينشئ ما توقان نذهل بين رغبة بالانصهار ودوافع للاقتحام مصحوبة بدوافع للابتعاد ولا اقسى ان تجرالاخر عن الزمن روعة رونق ما من في موقع الشاعرومكانتها لا يمكن ان يطرق مستطرق ولا عابرسبيل (سرير ) انها تمنحنا العطرالثمين نحسه ونتلمس نعومة الجسد . التناص حب على المكشوف لمن لديه حساب في البنك قديتجاوزالرصيد. فالتناص في نفس الواقعة من نفس النص يمكن ان تكون تناصا او تلا صا اهل الابداع المشهود لهم كما فعل ادونيس و مظفرالنواب ……فهو تناص لانه معلوم هناك حيثيات وقوانين تحكم انه مرجل طبخ فيه الحرف وانتجت الكلمات محملة بالافاويه العبقة بلى هناك لذعة فالتصويرمن حرقة البوح يلسع ولكن كم نكهة اللسع لذيذة في طعام الاجساد تقول:
(فيغيض صبري)
…… انه لزهرة ذاك كان
الحب للعشاق بلا فصول ولا امتناع وقبول هل يعلم الكثيران الشريف الرضي له اخ كان نقيبا لبني هاشم وهو بذاته كان من الاتقياء من الملتزمين في الشرع ويقول :
الشريف الرضي
و اذكر ما مضى،( فيغيض صبري ) وَتَنْفُرُ عَبْرَتي، وَيَبُوحُ صَمْتي
الغيض والصبر الا في الفصيح و النادريستخدم وليس من المتداول ارتباط الصبر بمثل ما جاءفي محكم الكتاب المجيد( ربناافرغ علينا صبرا ) …لا تستخدم كلمة يفرغ مع الصبرالا نادرا الاعادة كما قال ابن ابي طالب ع* لولا الاعادة نفدالكلام
…يخلدالالتحام تضاجع الحرف والواقع المحسوس انه صلة الحس باللمس تقول .:
لأتحطم قطعا صغيرة/عند سماعي لهاثك الدافئ/انينك يخترق شراييني…/يسبح بروافد جسدي/ولوعة متأججة تملئني /رهبة/يا هذا
نبتعد عن التاويل ونقول ما في النص وتقنياته من امجاد يمنحنا اياها من امتاع ويشعل فينا نار الغرام دون ايقاد غرائزية النص والصورة، انه ما يقوله: الشاعر وما جاء بالعهدالقديم والجديدوالقرآن ان تعرض لمثل ذاك وهو ما جاءبه انسي الحاج *بلا اقتصارالبروس ولكن النصوص القصيرة لا تتيح الخروج الغرضي وتنوعاته والا في حالة تحميل ما لا يحمل للحرف ولسنا مما يقبل بهذا السمولوجية غير التاويل عبر العبث . في موضع النص لا اجتهاد . بالنقد ان يذهب الى الانشاء والدوران عن واقعات ما في النصوص وهي عارية تقول خذوني وهانحن ناخذها ونتلهالنبسطها اما مكم النص جليا وبين المعاني كل ما فعلناه الجلوة والتاصيل لتعريفكم ان وقعت على جذور ان تعوا ان ذلك من التناص وان استثارلديكم اوارات تعرفوا انه من خواص الحداثة التقليلية التي تقمع توسع الغاية البوحية ولكن حتى هذ المعنى فلا يرمز كما قدينصرف ذهن باصرالى لقاءسرير بل الى كليةالعلاقةالحميمية انه صراع ايام قابيل وهابيل ….ارجعوا الى الكتب السماوية وراجعوا اثرالفراعنة وسومر تناول العلاقة السريرية مباح وفق سياق …….اليوم يتحاشا الكثيرتحت طائل التخلف الاخذ من الموروث فساد الاجتهاد او بالاطلاع تحت الطاولات اوالنقل الشفاهي اوالعرف وساد المحذور . لكن هنا المتوحد البوح والانثى هنا لا ترمز الى تعميميات خارج ما تعطيه الكلمات انها تريدالقول: عن الحميمية الجلية وقد ابلغتنا وفهمنا وها نحن نبثها . امرالعلاقةبين الذكروالانثى ان جمعتهم مناسبةالتجاذب ….لنفهم المقصود واقرأوا النص على موسيقى شاعرية
وخذوا ما بسطناه لكم من ثيمات معاني الدوال تلك الدالة هي ما ستكونون علية وعندها نكون قدانجزنا مهمتنا نختم لنجيب من يحاجنا بما نقوله ان لا غرضية فكيف ؟
وهنا اقتصار على الغائية فكيف هو بروس نقول: خذوا كما قلنا مجمل الوجد الحميمي وليس لقطةللحظة لقاءسريري اذن هو سرد مختزل لسيل نازف من العاطفية بين الجنسين كذلك نفسرما يقوله ادونيس في نصوصه القصيرة وانسي الحاج وبحسبها الكبار ان في نصوصهم القصار اختزلوا فكركامل ها هي ايضا بنص وجدي للقاء حميمي ترمزلكل الوجديات ان ورثنا عقدة الازدواج البدوي الذي فض بكارتها د. على الوردي فاننا اورثا الجيل عقد الحب ليس الجنس فاختلط الامرعليهم بقرخصر الصدق وسمل عيون الصراحة امرضار يبدأمن الدار تقول زهرة لبنان :
انك تتأرجح…على وهجي/على ناري الهادئة/فاْنا زورق بلا شراع/لا شاطئ يأويني
اقرار فاق الواقع وان اتصل بموقع الحاصل من تواصل الجنسين خلقيا من بدأ الخليقة كما تبين الميثولوجيات وكتب الدين والموروث الجمعي ان يشاطر الشراع زورقه القلوع تشرع فان الزورق الحامل له يسير الا ان استبدلنا الوسائل والا لن يعود الى الشاطئ ليهدأ يبقى وسط الموج الشراع لا طائل منه ان لم يقم بدورة فلا وظيفة له ولا قيمة له ........