على يمين القلب/نقود انثوية 26/فاطمة منصور



سعد محمد مهدي غلام
2016 / 12 / 22

واهنت الدعائم كيان الارز والبلوط تشيد البيت المدعم بالحجر لترفع المتانة وامكانيات مقاومة كل اعاصيرالشتاء العاهرة وتبقي على الدفءفي مفاصل الجسدالانثوي الضاج بالرغبة يتمرد ليبقى الحي يريد مكان لايند بنزو ونوبة شهوة دليلة تعرف المورد بجدائله التي تعرفها يسقط صريعا تحت اساطين معبد منعته .التحفت. الخشب والصوان لتط د الهوان وتمارس رياضة التنفس في الهواء الطلق جءها يريد ذلك كما في الذكور فيها لن يشبعا ان ترى تضاريسها تذوي في المرايا. ولا منجسد الذي تحاجها يستعبدها. او يذلها لا تريد خيلاء ذكر. تريد ساق وصدر وشفاه. كل من فيه تريده كما هو مل ما فيها يريد. ..اترى ذاك متاح؟ ،امتحان ظاهراتي لمفهوم المكانية في الشعر عموما . اجمل من درس المكان غاستون باشلار وان استعان بهوسرل في ظواهريته الا ان ذلك لم يقدح باصالة مبحثه عن جماليات المكان لكن الثاني في كرونتوب باختين مع الزمن ولكن في الشعر يخثرالزمن وفي البروس وقصيدةالنثر يبعد . يكون الفضاءميدان العش والبيت وهما وكل ما فيهما من مبتعثات الانثوية تجاوز للانضباط الهندسي في توجد الجسد وتوسع وتقليص المكان ليس باستخدام الة قسرية كسرير بروكروس ولكن بالية واعية للتصغيروالتكبير مع الحفاظ على ادق ذريرات المكان ترسم(فاطمة) صورها بامعان مخلفه في حروفها الاريج العطري الانثوي الطاغي لا يفارق حراك النص حتى عندما يتعرض الهيكل للاهتزاز. اى مكان الانثى تقيم والذكر يحطم اى اماكن ؛القادم من المجاهيل الغابية بشعره الكثيف الاشعث وعضلاته ترافقه الوحوش انه انكيدو ولكن ما جاءبه عشتار ومن علمه فن المرأة وانسنه حدفرارالوحوحش منه هي شمخة الانثى المليئة بالمغريات والتي تعيدنا لابينادم عندما دعته حواء الى قطف التفاحة ايضا تحطيم فالقطف انتزاع قسري كم من الاغصان تكسر؟ ليست متاهة تلك بل الفردوس مكان وحتى في متاهة اللابرينث الاغريقية الخيط تمسك به المرأة هكذا العقل الباطن واللاوعي الجمعي يرشدنا الى الضفتين الممسكين بها الذكروالانثى بينها الزمن يمر كي يلتقيان تقنطرالمسافة يعمدالذكرللتخريب ورغم ازدواجية روح الانثى كما تخبرنا انانا وعشتار الا انها تبقى حامية الماوى والعش والبيت لانها تعرف انه منها. ذلك الذي يدعى المكان الجسدمكان والمخدع مكان والارض مكان والجنة مكان .الزمن الرجل الذكرمدمر ولكن ما اوتي له من قوة تدفعة وفق شريعةالغاب الى الاستحواذ ولذلك لا نجدفي كل الميثولجيات الاهتمام بالزمن من الانثى كما الحال عندالذكر يعتبره الهدف والغاية .لانها من المكان تسكنه ويسكنها تطلب من الذكرالاستكانة والسكن والمساكنة .لكنه كنود.
اجملنا في مبحثناالسابق مدارات حركة الحرف في الوجد لزهرة لبنان وتمترسنا بمقايسات نقدية عمومية وان غير شمولية لضيق امكانيات النشر ونمطية التعودالقرائي المعتمدعلى الاختزال على حساب التاثيل والكشف عن الحقيقة ،وخصوصا لانها تتمتع بعمق غوير لا يدرك الا بعدالغوص فيه فكيف تتبين عمق البحر دون ان تنزل للاعماق؟ تلك مهمة تستدعي الادوات والعدد والمهارة والتسجيل ليقتفي من يتعقبك . مكنتنا من تكوين الرؤيا عن بناءات الشاعرة وانزياحاتها العاطفية في النمط البروسي في نصها الممددعلى منضدة الفحص لن تكون خزعات فما ندرسه النص الكامل محاولين عدم ترك فراغات تجرح جمال النص الكتلوي الذي تجيدة الزهرة سطريا. سنجذذالكلمات ونبقى نتحرك امامكم في شاشة عرض ترون ما نجري من فحص ومعاينة .المسبارعمله واسع المدى متعددالطيف ولكن ليس الجميع بر اغب بالتوسع هذا ما نلمسه من المشاهدات .مع زهرتنا القص بتر وتشويه واعاقة ، نلقي الضوء ونبين امورا ونخرب سواها ، المعمول به الا في الكتابات العربية حيث النقد تعليق وانشاء وليس ابحارا ليس واجبنا ابهارالمتلقي قدنصدمه وهو من صلب النقد فالغاية كشف اسرارالنص وتعريته . لملمناها مكانيا اما زمانيا اعتبرناه عامل خارج مداراتنا . قسريا لاغراض بحثية خثرناه . نتخم النص باللمس المكاني بحس حدسي تاطيره متطلبات الكشف وهو اوسع من الفهم البشلاري الذي مضى عليه عقود . روح انسانية انثوية المشبعة بها الناصة ،.نحرزه ويوخزناعبق ونحن نتتبع المسار.الناقد متلقي اولا يهزه ما تبثه الكلمات وتربكه العطور و يستفز ويتوهج ولكنه لا يغادر صالة العمليات النقدية وهنا الموضوعية ليست منة منه بل الالزام والشرط والواجب .عندما كنا صغارا نقول: نحب بهذا القدر ونشير بذراعيناالى الاقصى في الجهتين تلك وحدة القياس المكانية نحن كبرنا وحداتنا مختلفة قدالاحضان والقبل ،البحلقة والخدش الاظفري والقرصة والعضة بحجم الكره وحدات توزين ..... بقدرالغرفة احبك وبقدر الداراكرهك ..اليوم بقدرحبي اعشق عطرك وعلى مدى المسافة بين قلوبنا اكرهك...ثبت ان الشم يسبق النظر والمكان قبل الزمان والحس المسي قبل الحدسي كذلك في العشق و الحب هما من دوال نصوص مكانيات الشاعرة .نصها المعروض عتبيته العنوانيةعلى ورق وريح كل منهما في مبحث لناقلنا كلمات قدتعبرعن كلمة، لو ابعدنا حرف الجر .القرطاس مما يطيرفي الهواء ويعبث به الغيث وبنوبةغضب نمزعة والنارتاكله انه من الواهن . والريح وان غيرالرياح في القرآن استخدمت لغاية لا تفسرها اللغة مثل كلمة المطرغالبا استخدم بمايشيرالى السوء ريحهم وسلطنا عليهم الريح اما الرياح فدائما تنبأبالخيركالمطرامطرناهم بحجارة اسقطنا عليهم الحجر يرمى بحجر اما الغيث فالخير للانبات والخير واذهاب اليباس، لم تتنبه للمفارقةتلك زهرتنا ولكن بالعقل الباطن تضمرمدلول الدلالة فجاءت ادراج الريح والورق علامات مكانيات الزهرة جسديا ومحيطيا ...سنجدالقصيدة تبوح بخيبة مكانية بالمعنين الذاتي والموضوعي لن نخوض بالمداليل السايكولوجية،ولكن تلكم الاطارالمكاني للنص الواهن وادراج الريح ولكن سنجد مفاجئات لم تكن في عتبيات العنوان وذلك هوالشعر وهذا ما يدعونا للقول اننا لسنا مع من يقول ان الرسالة من العنوان كم من الرسائل مغفلة وكم من اراد ان يحرفنا عن المقاصدبقصد ... لن نعتبره عتبية مطلقة وبالخصوص في البروس وقصيدة النثرحيث الحراك الدالي والزئبقية واللاتوازن والهدم والبناء والمتناقضات والحواريات وتبادليات الضمائرية واختفاءلادوات الربط والعطف والتنقلات والمجاورة والانفراق والتكرار.........الخ .
تعال نرسم على الاشجار القبل /ونكتب على الحيطان قصائد يستهلها الدمع/و نسعى الى الامكنة النائمة في ريق الاحلام/
نطوفها بأجنحة الفراشات/نغزو رحيق الورد في عصارة الشوق/ونخرج من المشكاة رائحة الذكريات /تعال نطوي الليل في تلافيف الصباح/ونذوب في فلوات العشق
اقدم الفصول هوالشتاء ومجلب الخيبه هوالخريف .يكون الانسان شعريا متبعا تصدعات الوعي وخاضعا لرحمة القدرالتي اودعت به كما نال نعمة النسيان وعلى مستوى النوع فانه على المستوى الابداعي وهب الشعر مكنة تجنيب النص الحسي والحدسي من لباسه وابقاءها عاريا من الزمن .لا يتلبسه الافي الهيكل المكاني . الدعوةللرفيق الحضن ،المكان ،الدفءالى .ليتركوا في غاباتهم الشعرية ليتعاطى معها الولوج في المكان وصنع مكانا داخل المكان مشكاةهما فيها المصباح والكوة التي تحتويهماالعش البيت من اثاثه الاشجاروثمرالتفاح دعوة ساحرة الوضوح .ان تكون الطوالع قبلات ثابتة لتعابر تكتب ليس كمافي العنوان العام ، بالقبل على جذوع الشجر الحفرالعميق والنقش الايقوني تلك هي الانثى يتمنع ويتحصن بغابيته الذكروتبقى تطارده بالحنان وكان بداية اللقاءاستهلالا بالدمع لمعرفتها ؛ وطبيعةادم المتقلبة وان سيذكرها في يوم ما بالزمن الذي لديه اطول منها وبعضلاته يستجلب الاخشاب يشعل النارالذي تعلمها من بروميثيوس احتكامات لاحكام القدرلا مناص منها من تقنية زاوية الرؤية آلية بلوغ العمق الجيولوجي للانشاءالمكاني توقها وغايتها الوجودية وليس ما يشغل الذكرمن تنقل وطوفان خلف السراب لاستجلاب الخلود. امتلاك ما هجرته الانثى الزمن يقول رولان بارات :ان الكتابة والكلمات افقيات ولكن الاسلوب نهج النقش والخط والنطق بمعنى التنفيذ يكون شاقوليا وان امات( المؤلف )الناص ماان ينجزنصه بتعارض مع مقدراته باعتبارالاسلوب هوالرجل الاسلوب هنا الانثى ولذلك لن تموت تبقى في الحمل للنص ويبقى النص محمولها لاخرالزمان الرجل الذكرمن يموت فالخلودليس في خواطرها ولا من مايقلقها لايعنيها التحصيل له عكس الذكرالذي يلقي هنا وهناك نسخةمنه على صفحةالماءاوعلى جبل اوفي سهل اوعلى الريح مكانه الدائم وتجاريه بالتلاحم الجسدي الذي كما يقول ادونيس هوالحب ولماكان المكان هوالجسد ففي المنطق ان يكون الحب هوالمكان لبناتها التكوينية العشية ستكون من اثاث الحب فالقبلة بداية ولكن لما الاستهلال بالدمع ان الصوت او ما يستهل المخلوق الحياةبه تلك الصرخة الاولى التي تنبأنا انه حي . خيبة لمفارقةحاضنه المعتم واستقبل المعرفة للنور ،الذي تحكمه الضرورات والحاجات التي لابدمن ان يسعى لتحصيلها وليس كما كان في ظلاماته يعوم في عالم كجرم يطوفه بحبله واسطة التنفس والاكل ،يمارس الحياة.يقطع الحبل عليه ايجادالمكان الاخرالسكنى وتوفيرالمتطلبات المعيشية. والصورة كما يقول غاستون باشلارليست لها دلالة بالنسبةلهم-سواءمن زاويةالانفعالات او علم النفس والتحليل النفسي.ولا يخطرلهم ان دلالةهذ ه الصورة هي بالتحديددلالة شعرية.ولكن الشعريظل قائمابصوره المنبثقة التي لا نهاية لها ، وهي صور يعيش خلالهاالخيال الخلاق في منطقته الخاصه وهنا في الفهم الشاقولي للانثى الكون لها البيت ركنها الركين ومنطقتها المكينةالتي تستقتل للحفاظ عليهاوهي الوجود. اولا يعودللذاكرة من اثرعليها ذلك الوحش الافقي الذي له نهاية الجانب الانثوي في الانثى والذكر لا نراه الا هو خلف مفهوم النص المفتوح لقمع الزمن وهدربصماته المكان صورشعرية قبل ان يكون خشبا وحجرا مجموعها تمنح التوازن لقلق الروح منذالميلادوترافق الانسان حتى نهاية حياته وتكون فتنتها عند الذكراعمق مماعندالانثى المتقية بجماليات ما تصنع وبهدهدة صنعها والتداخل فيه وادخاله فيها التمازج مع المكان شعريا في الابداع وانثويا في الوجودالبشري ينقل باشلارشعارمن استشهاداته* الزهرةدائما في اللوزة* وينقل ان بهذا الشعارالممتازفان كلا من البيت وحجرةالنوم يحملان علاقة آلفةلاتنسى.لايوجدصورةللآلفةاكثرتماسكا،ولا اكثرثقة بمركزها اكثرمن حلم الزهرة بالمستقبل وهي لاتزال محتواةومطوية داخل بذرتها.كم تحب ان ترى السعادة ،بل مايسبق السعادة محتوى داخل الحجرة المستديرة!.
استهل هلال الشهراستقبله ووجه تلألأ والمولود رفع عقيرته بالصراخ ،المطراشتدالعين دمعت الشهرابتدأ والمكان وضع له حجرالاساس كانت القبلة استهلالها ولكنها عرجت لتقول الدمعة لان الزمن الذي طردته له الوجود ويلحقها لانه معقو د بناصيةالذكور ولا بناءدونهم كيف تتنزل لها موهبةالتشييددون الذكر؟ .تتوجه صوب امكنة حلمية من الريق مصدرراق ريقه وهو اللعاب وبلع ريقة اخذاستراحة والتقط الانفاس الاستخدام للحرف والكلمة عندالناصةان لولم تعنيه باح به الوجد فالقبلة حجرالاساس و بالميلاد مرت على التقاط الانفاس من ريق الاحلام تطوف شاعريا باجنحةفراشية الزهورلترتحق تاخذالرحيق السائل الحلو اللزج التي تفرزةغددفي الوردلجذب الحشرات اليها لتستكمل تكاثرها وتنقل ،الذكوريةاربع خويطات نابته بشموخ والانثى قميئةبارادتها التي صورها بها الخالق بين الشفاف يعلوها الذكر ولكن لا يتبادلان البوح الا بالحشرات النحل..... حينا يكون للمكان وجوداي تلخيص لدورةالحياة زهرة لبنان تقدمه بهذه المقاطع من النص وبالشوق بعدالارتحاق والتحاضن وانطلاق الخلق بلقاءالزهور.تصيرالمكان هاهي المحتواةلهما المشكاةاليس هما الان واحديضيئان يصبحا مشعا واحدا هوالمصباح يطلق هنيهات ما مرعبر خفاءالوجودفي الثلاث ظلمات حيث كانوا لتطوى تلك الايام في ثنيات النورتلافيف الصباح انها الاشراق لينسيهما الامس المعتم يشغلوا الزمن بازجاءه بالاحضان والقبل والتلاصق والتلاحم بالعشق المصيرالمحتوم لانقضاءالوقت عبرالتكوينات عبورالزمن بواسطة المكان
تعال لطيف انثى/تركت روحها في مجرة الحب/يا ليت ايها الليل لم تنتهي/نعاسك مطر يغسل الاحلام/طال ظلك عرض الانهار في رقاد النسيم/تعسَ هذا القدر/ازال مساكن الصبر/لعلك تلاقي بقايا الزهر ...ترشدك الطريق/تعّلم ان تعيش في الحفر/الأماني الكاذبة/ستظل عالقة كغيوم سوداء/اوهمتك ان تفترش النجوى
على اوراق الريح تريد جانبهالانثوي عارفةبه كماتعلم ان فيها جانب ذكوري تلكم الالهة تعي حتى التكوين البيولوجي هرمونيا . الاستروجين والتستوسترون بالاول لتكون انثى وفي الاخرليمسى الثاني ليكون الذكر ولكن يبقى في كل منهما كمون فاعليات الثاني وقديحدث الاختلال فينقلب الجنس او بتداخل خارجي لسبب من النفس ينقلبان من جنس لاخر فكل منهما يحمل الثاني. هي تتمنى ان لو طال الظلام ولم تواجه الحاجة والمعرفة والنور وحسها الذي تريده فيه المزيدمن الاحضان غريزةالانثى بالحمل والمنح والاحتضان انظرللوليد يلزم الصمت ما ان تحضنه وما بلغ به طغيان الصراخ حلمة امه توقف كل الصوت ويسدربالمص فينشغل عما كان فيه تريد لذكرها ان يبرزوجهه الانثوي ليعطي المكان قيمته ويشعرباهميةالاخر وان يهجر التجوال المحتوم بالخيبة ويلزم التلبث المسكني . اللحظات التي في الاحضان انثويات الحاجة تتمنى لوتبقى فيه لكن بلا نور، النوريبقي ظلك المتشامخ فليذهب هباء حقيقة تقض المضاجع تعسا لها تفدها ايضا مكان الصبرالكل مكان . الحب مكان باب اولى ان الصبرمكان والنوم مكان يوقف فيه نسمات النشوء والحراك اليس الرقاد وفاة الى حين ؟
لا تريد الطاغية ولا الصرصرالعاتية انها لا تذكرك بالمصير كل ما تروم ان تثوب لرشدك وتقنع وتسكن وتوقف العصيان والثوران والترحال ما من طائل فلا خلود ولامفر الواقعةالتي تريدها لك ان تنشق السماءالمكانية لتحتويك سنة من النوم ويسودالعتم لتثورفيك الاحلام فتلجألها وتستقر .لم يكن في الغرب مصطلح المساكنة اعتباطيا بعد ان حطموا اواصرالاسر والاستقرارومؤسسةالزواج .لانقول :الاصل الكاثوليكي ولا تطويرات كالفن ولوثرالانجيلية لتكن الاسلامية ان لم تقنع بمكان ولديك الامكان خذالثاني وتجاوزللثالث وتطاول للرابع ولكن رب العزةينبئك ان لن تستكين وتستقرلانك لن تعدل !!!!
بالتراسل واستعادة حاسة الولادةالاولى الاعظم وهوالشم لعلك بها تعرف الدرب تتجه الى حاضنك ...واجبي اترى ان انجزه لكم والكثير تعودالمباشروالهامشي انا انهرفي مجرىالنص افرشه بساطا والحرف وسائد للاتكأعليها وتمعنوا بالنص وتخيلوه . تذكرها هنا الامان هنا الضمان هي التواصل وهناك الوعثاءوالحفر والسراب والعارض المدلهم التذي سيضربك وماانت الا من طين يحطم فيك ان لم يزيل غلواءك يعيدك للارض يخرب معالمك ويخدش اخاديدك الزمان فيك ويستبدل القسمات ...اضغاث احلام ما تتوسده من نجوى وسيضيع العمرعدم
على اوراق الريح/وتمضي على انامل الجرح/تلقي بخشوع الشهوات/وتكسر خجل الرغبة/بتسابيح لذة مكبوتة/معلقة في بيت العنكبوت/تذكرك من استعان بذرات الهشيم/سمعت العصفور تقول قصا المكان/فما عادت اجنحتي تصل اليه/هات روحك تحلق معي
وتعود الى رتاجها وتعيدمنحنا منح الرفيق المفتاح كل من تكتب ادراج الريح يذهب جفاء وستحمل كسيزيف عبئك وجروحك وتعود لتداوي ذات وجدك بالشهوة وكانت بين يديك طائعة خانعة برضا وقبول الان انت تطلب لتنفس عما فيك وكان لك ان تاخذبلا طلب من قدتمنحه الان اولا. اليس الانثى صنوك من النوع هي بشرلها طاقة ومكانها الصبري يمكن ان يقوض بلى انت شمشون وهي دليلة ولكن يمكن لها ن تنشب النارفي روما كما فعلت لو تشاء !!! تاتي تسبح لتسكن تقيم تسبت تذهب حراك خلدك يداخلك الوقارفالسكنى عتبى . لذتك المكبوتة والتسبيح ترديد مسائي في الاماسي تذكرالله بالسبحان وهي كذلك صلاة من اربع ركع بعد كل فاتحةوآية تسبح باسم الله 75 مرة وما تلكم الا تعلق بهلل بيت العنكبوت لا تغنيك عن الثبات ولا تكون التعويض لما اضعته بطيش جنسك عبر التاريخ .لاتكف عن التشبيه والاستعارات والتمثيل والتصويروالمجاز في نصها المغرق بالوجدوالحب والحاجة للاحضان والعتاب والتذكير وتبيين الحال ان تقول ذرات في اصغراحوازالمكان وتقول الهشيم فهوالمتكسر اليابس .الحطب من الاشجارمن مرت عليه الاحوال وحال حاله الى عيدان فضعف بدنه وهان اخبرها الزمان والعمر والتجربة عصفورةشجرةالجار اخبرتهاان المكان نأى فانى لك الان ان تستقيم وبعد لآي وتمرد عدت كسيحا كسيرا وهي ماعادت كما كانت بالتقادم والاحمال فالاجنحة تقصفت حتى ان رغبت بالوصال وصلت متاخرا عن الاوان فدع الرحلة تستعين بالروح وهي عندالانثى كذلك مكان وواسطة ايصال حاضنة مكانية وانت لم يبقى لك الا روحك فهاتها لتلتحم بروحها وتحلقان في فضاءالمكان الكرونتوبي . ليعود الزمان بمكانته الذي بلغها لا مجال لايقاف ما جرى فما علينا الا التسليم المكان لن يتغيرولكن الزمان يفعل فعله بكل شئ حتى ذاته كل الاشتغال الانثوي لزهرة لبنان بالنص نحتا متقنا بهيا. فيه برودةشتاءلبنان ولكن فيه بيوت الجبل ومواقدها والخشب المدخروالزجاجات التي تمنح روح الدفء في الاوصال همست هنا وند عنها انين هناك. وصرخت بكبت محصور تارة واخرى خمشت الحيطان واخرى نقشت على اشجار الارز حكايتها بوحا بل وجلا بشهوة الاحضان ولذة العناق واباحت لمن دعته اول اساطين المكان قبلات وكان المكان جسد وحب مربها البرد وعاشت الدفء لم تماري ولم تداري بالحس الملموس والحدس لتقول:
انها تواقةللمكان الذاتي والموضوعي العش والبيت والعناق الاحتضان كل الفضاءله مكان في الساحل على الرملةالسوداءاوالحمراء، في البحر،على سطح القارب اوعلى ارتفاع الالاف من الاقدم عن الارض في طائرة ولكن الجسدالحقيقي مكانه الواقعي له ابعاد واركان ويشغل خيزا ويرى ويصدم ويشاد لبنة لبنة حتى يقوم هيكل دارونكون فيه الديارون اسقاط الرؤيا من المكن الى دواخلنا ومن دواخلنا الى المحيط ؛ تلابس وتمازج قدري تعلمه الانسان منذعاش على
الاشجاروفي الكهوف ولجت وقادتنا صاغرين الى باحاتها الذاتية والمسكنية لتنقل لنا واقعات لم تحدث في نصها انزياحات كبيرة ولكنها عوضتها بالاستعارات والصور نحن نرى الانزياح مهما لقصيدةالنثروتناولناه في نصها السابق ولكن لا يقدح رفع دور التصويرية والاستعارة . لزهرة لبنان بصمة يهمها المتلقي العادي ان يفهم ويدرك ويعي ويرى ويحس ويحدس والنقد عليه الشرح والتوضيح ليقل كما اسلفنا كان فرا ق في الانزياح ولكن اجبرنا ان نقول عوضته بما بيناهوكما قصا المكان بعد وحضرالقاصي المبعد ليعود الناقد للنص ويتمعن ان قصا يقصواقصى فهو قاص الجمع اقصاءوالمصدرقصي والمفعول مقصوعنه ذلك ما يشكل ارتكاز حراك محورية الدالة في النص ومنها من البداية .نضارة حرف زهرتنا لا يعرف الفصول وعطره ممالا يزول ارتباطاتها المكانيةليس مبعثا نستولجيا بل انثويةالمكان تتلازم مع انثويتها لتنتجان نص انثويا بامتياز فحتى عندما تذكرك بذرات الهشيم . استحضرت العنصرالانثوي فيه واستدعت من داخله كل قوى الهرمونيات والخلق ليتخلق بالانثوية وهنا نعني المكانية في الصلةوالعلاقة مع الاشياء وعالجت شؤون الحياة وليس الطابع الشخصي الذي انعكس فيه النقيض الموضوعي لانوثتها ممايعني نبش للذكورالطاغية فيه ليتماهى من. طفح فيض انوثة ثائرة. تهز قضبان الجسد اماتصيبه. بالعته وتقودة للغرفة المعتمة. ليمارس غواية. ذاته. في نوبة التعاطي السري. او يبحي عن قرين مثلي لا يلحق اضرارا تبوح بتفجر المكتوم. وابواب لسبوس مواربة طوال العصور ...واليوم المتنفس ان لم يكن تحت افنان التخلع بعيدا عن الانظار بالتواري في الزوايا وخلف الابواب للدهاليز.او عب. فضاء الازرق المشهي للتقنع السماوي يخدع الكل الكل
المراهق من شمطاء والعذراء القاصرة من كهل. منخور. منفع تنفيس عنزالممنوع والمحضور. والاكثر انتشاءا الانثى الطافحة بالتفاح المتفلج. في نص فاطمة شهوات حاسرة الاستار. كلمات تفسر نفسها.انيى تشكوا اعياء الاحتجة للاشباع. ...لماذا ان قال ذلك الفحل يكون نزو. مباح. وان همست به الانثى. تصفع بالاعراف. والتقاليد بال بالقانون ...والدين ...،الخ. اين الحرية. العمل مطارة ساقها. ونهدها بعيون الزملاء. ورب العمل يتربص سانحة ليساوم. والانكى الكثيرات يعرفن. ويتسغلن ذلك ...اليس هذا بغاء ؟ .. ايهما اسلمزان تفرج لا عن الساقين بل عن النفس. بالحروف على القرطاس. فتتنفس الصعداء. اما تلج. سماء الزربة خفية. او تعوج. للاستثناء مع الذات او المثيل. او. ارتكاب حماقات التسليم. للعابرين بشرط انه اغراب. لا عواطف. ولا تجاود اجزاء الجسدين ليس. الا. التفريغ ......تمتعوا بالنص وتخيلوا مابين السطور

على اوراق الريح
تعال نرسم على الاشجار القبل
ونكتب على الحيطان قصائد يستهلها الدمع
و نسعى الى الامكنة النائمة في ريق الاحلام
نطوفها بأجنحة الفراشات
نغزو رحيق الورد في عصارة الشوق
ونخرج من المشكاة رائحة الذكريات
تعال نطوي الليل في تلافيف الصباح
ونذوب في فلوات العشق
تعال لطيف انثى
تركت روحها في مجرة الحب
يا ليت ايها الليل لم تنتهي
نعاسك مطر يغسل الاحلام
طال ظلك عرض الانهار في رقاد النسيم
تعسَ هذا القدر
ازال مساكن الصبر
لعلك تلاقي بقايا الزهر ...ترشدك الطريق
تعّلم ان تعيش في الحفر
الأماني الكاذبة
ستظل عالقة كغيوم سوداء
اوهمتك ان تفترش النجوى
على اوراق الريح
وتمضي على انامل الجرح
تلقي بخشوع الشهوات
وتكسر خجل الرغبة
بتسابيح لذة مكبوتة
معلقة في بيت العنكبوت
تذكرك من استعان بذرات الهشيم
سمعت العصفور تقول قصا المكان
فما عادت اجنحتي تصل اليه
هات روحك تحلق معي