على يمين القلب /نقود انثوية 29/ميادة المبارك



سعد محمد مهدي غلام
2016 / 12 / 26



اﻻستعارات والتثاقفية ؛عبر الترجمات، او النقل للعربيةواسعة، ليس باﻻمر المقصور على البروس؛ من قصائد وأبداعات التطورات التي شهدها الواقع الإبداعي للشعر المكتوب اوالمنشور.
اﻻنكليزي والفرنسي والشواهد ﻻتعد وﻻتحصى؛ فقصيدة المطر إيقاعها النبري ﻻيختلف عن وقع قصائد إديث ستويل والسياب أقر في أكثر من محفل أنه أطلع بعمق على الأدب الأنكليزي وبالذت على الشاعرة المشار اليها .. كما ان أصول قصيدة الكوليرا معلومة ولم تخفها نازك الملائكة والتي نرها وهي الرائدة وضعت العصي في عجلة الحراك الشعري جراء تحولها من مبدعة خلاقة الى منتجة سكولاستيكية .القوالب والتنميط والاشتراطات الفوقية والتناقش التدرجي الاطاريحي أوقعها والكثير معها في مأزق الشبحية التي تلبست عز الدين المناصرة وعبد المعطي حجازي بل حتى عبد الوهاب البياتي لولا طوافه العالمي وتوسع مساحة الحراك التثاقفي لأصيب بنفس العلة . ونحن شخصيا ناقشنه وأقرالرجل ان الامر عادة وتعود والحاجة لشجاعة بعد تاريخ أرسيت دعائمه الخوف من أنهياره ... ناهيك عن تجارب ابي شبكة وكل شعراء المهجر وكل من طرق الآبواب وتأصيلات ذلك درسه بعناية جبرا ابراهيم جبرا وسواه.مانريد ان يتبين :دائما لم تكن اسهمات نازك الملائكة ولا لميعة عمارة وأمل الزهاوي .....الخ بل حتى كوليت خوري او غادة السمان
نجد تنظير لأدب يميز الصورة الأنثوية لا نتحدث هنا عن المفردة والبعد المعجمي ولا حتى مساحات الانزياح اوالتناصي ولكن كما قلن الكثيرات أزمة هوية تعيشها الأنثى تدفع لاختيارات واحدها أتعس في ما يقود اليه نهاية المطاف ... أعطونا دورسا منهجية معتبرة تعطي ملامح الأنثى. العلم والتطور والحاجة الجندرية والعصر ليس ان المرأة تخسر أنوثتها لتنال القبول ولا ان تستخدم المتوفرالبرونو غرافي لديها
كما في قصيد الايرانية أنا عاهرة لا يهمنا هنا التأويل ولكن حظيت القصيدة للدلالة الجنسية .. حال من يتابع برنامج د. هبة قطب من الأناث والذكور حتى قراءة فرجينا وولف او د.نوال سعداوي او سيزا قاسم هناك من يتحرى ما بين السطور ما يثير مرضه ....
ولكن في 2017 ما عاد ناقدا فقير ا واميا يتوجب ان يفسح له المجال بالإنشاء والخواء المعرفي ..نحن الان نريد دراسات نقدية من الذكور للأناث يقدمون وحده نوعية وجهين وتقديم الأدلة والإثباتات . ان الأنثى نفس الذكر في الخلق الشعري الأختلاف ليس بالمفردة او تأصيلها او حيثية التأويل ولا التصريف ولا صنع التراكيب ، ولا التخثر الحروفي في المستعان به اللساني الاختلاف الإستعاري والبناء الضرباتي للصورة . التصوير وخلفية الذ هن الخالق الظاهر والمستور هنا الأنثى لا قمقم ولا قوارير هنا نهد وشفة ولحظ وشعر .....الخ والذكر لحية حضن صدر وشهوة ليس أنثوية ...لدينا دراسات ومباحث وغيرها ممن لاحصر لهم او لهن ....لنأخذ التشكل البنائي الاستعاري الصوري بالتراكيب ورائحة الأنثى تفوح لا يكسر ظلها الا معدوم الحواس الذكرية اما نقديا الكثير منهجا ومدرسة لا يتبعون أنهم أهل أنشاء وترصيف كلمات لن حتى نأتي على ذكرهم لاننا في بازار نا الارستقراطي لا نتعامل ببضائع من هذا القبيل ،كيف ان رفدت بالسلب والسطو والتقليد والسرقة والكولجة بل التطاول على غيرة الأدب والنص بالنضد المزركش كعر وس هنود الحمر ... أستمعوا نحن في حضرة قصيدة نثر وليس قصيدة حر او تفعيل اونظم لا صوت جهور ولا تنغيم ولا تصفيق ليس للكلمة والمعنى بل لما تشجيه في النفوس المعتلة المكتظة بالكبت تهدجات الأنثى او ايحاءات الذكر او الغنائية في نشوة غرضية لا علاقة لها بالجنس المفترض ...تقول ميادة

أتلو همساً رهافةَ ما أودعتهُ سّراً معك..
من سَمر الأحاديثِ وأطواق الشجن..
أتلو لوحدي ..
ولا أُخبر أحداً سواي..
فأنا !!
حينَ تَركتكَ تَجني رياح البعد وحدك..
غادَرني كُلّي..
لينوء تحت وطأة تفاحة آدمكَ المقضومةِ عمداً..

يسير على أطراف اصابع قدمه إذ يدخل عليها الخباء .يتحرى الصمت ولا يثير الجلبة إذ يتسور لها شرفة . ولكن يودع همسا في وقر وجدها ما يراه فيها وما يعتقد تراه فيه ،لا علم نفس ولا واقع . حتى في الحج يوصي الله لا رفث ولا فجور لا همس الا لمسات أنثى تبوح ؛الناقد عندما اصم البصيرة او أخرس البصر لا يقول يتهيب من ماذا ؟ ليعود الى التوراة الى القرآن الى السنة الى العلم والطب ألسنا نحن نمارس علما تراى لماذا هذا الخمول في ان ننقل ما تريد الانثى؟ أين العيب حبيبها زوجها؟ ...هنا لا نؤول ولا نقول :نتحدث عن السطح في التركيب الصوري في الإستعارة ان تعمقنا ففي حدود الحد الثاني أين التعقيد أنه في عقل الناقد، وفي جهل المتلقي بالطبع ليس لعدم الفهم ،ولكن أسرق دون ان يراك الناس، أنت كريم، ان عرفت لك بصمة لا نعرفك وأنت غاشم ومتجاوز ...هذا منطق علم أدب ؟ أودعت كلمات وأطواق شجن في لقاء حميمي ،أين العيب؟ حتى داعش تبشر بالنمارق والسندس وأنهارالخمر وطاقة الشهيد الجنسية والحور العين والكواعب الاتراب ...الباكرات لا الثيبات ... ما تريدون من الشاعرة ان تقول؟ عن القبلة جعلتك بقرة وتستغفر كفوا عن إيذاء الإناث. ان قال: الذكر تمجدوه وتتسابقون في الاطراء لم اقرأ الا اما الهجاء والمهاجمة وأعتباره من الأدب المفضوح . تعلموا وأيها السادة القبلة والعناق بل مداعبة النهد ليس أدبا مفضوحا البرونوغرافي هو في العقول الموبوءة في التفسير الرخيص !! عندما تتابع درسا في العلاقة الجنسية ليس للتعلم والتهذيب والرقي ، مبادلة المقابل بما يمتعه دون أذى : أنت في محراب النص المتوجب والأدب الرفيع ، ولكن ان تنظر من ثقب الباب لأصبع من أنثى بغاية الإثارة في حضيرة التخلف . حتما أنت تفرق بين الأنثى والذكر . ولابد أنكم تؤذون العشق بالرذيلة والحج بالرفث...عندما أبتعدت أنت الرفيق الحبيب الزوج....معك في رقبتك عند علامة ذكورتك بصمتها ماهي الا قبلة بعنف الود وبعمق الغرام أين المتوجب الروع والريبة والحرام ؟...
نعم متعمدة وبإصرار هي في طبع قبلتها هناك وفي أي جزء منك ..لماذا الذكر يتفاخر بمص الحلمة في لعق السرة ونصفق له ..هنا العيب وهنا هدر الغيرة ...

والتفعيلة؛ هي كذلك مستمدة من ماقام ؛به عزرا باوند، وت س اليوت، واديت ستويل ،وتوماس ديﻻن، والقائمة تطول، .المزاعم لدينا هي في الغرب، فهم ايضا فيهم من يمنح تاصيﻻ للبروس الى محاوﻻت تطوير؛ الشعر الحر والمرسل وشعر التفعيلة ،وكذلك من المؤرخين للادب من أحاله الى نماذج تعود لقرون تصرمت، ولم يعطون البراهين وعازهم الدليل .أرجعه منهم الى المانيا وقال: باحثون ان اﻻصل رومانيا!ا. ووجدالبعض ضالته في محاوﻻت وولت ويتمان اﻻمريكية ولكن الذي أتفق عليه واستقر المؤصلون للقول: بما قالته سوزان برنارد.التي لم تنكر ان النشر للبروس أصوليا قام به اﻻن بو واطلع عليه بودلير قبل شروعه بممارسته بل ان كلمة بروس؛ تعطي معنى النثر في المعاجم الانكليزية، وله توصيفات نرى ان الناقدة برنار اخذت بها كما الحال لدينا من اتفاق مكتوب او عرفي ان هذا النمط من الجنس اﻻدبي مصدره من الخارج وفرنسا على وجه التحديد وازهار الشر واﻻشراقات وغسبار الليل لبرتران :هي قناديل الطريق. أول من أقدم على السير المدرسة اللبنانية أم السورية أم العراقية وبالذات تجارب جماعة كركوك و حسين مردان ومحمود البريكان والدور الذي قامت به مجلة الكلمة لصاحبها حميد المطبعي .يقول د. غنيمي هﻻل في كتابة *الرومانتيكية* ان الأدباء العرب في اللغة العربية؛ ﻻيلتزمون مذهبا ،وانما يختارون ما يروق لهم، وتجديدهم منحصرا في مقاومة الأدب التقليدي؛ في ذلك إجابة عمن إستقدم الروماسية بلند الحيدري أم سواه ؟وهو ما ﻻينقطع النقاش والكباش حول الأسبقيات .علية لن نخوض فيها ولن نفتي في أمر ليس ذي اهمية الا لمؤرخ الأدب اكثر مما هو بأسبقية الاهمية للناقد ، المهم لدينا !ان جنسا ادبيا ﻻعﻻقة له بالموروث وﻻبتطور الحركة الشعرية يدعى: قصيدة النثر له الوجود واثبت حضوره الﻻفت وترك بصمات ويتعاطاه اﻻف، وهنا نتوقف مع ماألاحظه اننا لاندعوالامر تباين شكلاني بل مضموني وان الكل هو من الشعر ولكن الاختلاف في السوق والتوزن والتنغيم والايقاع والموسقة ! اﻻختﻻطات التي تزاحمت في اشكال الرومانسية من نقية الى رمزية ،وسريالية، ووجودية، وبودلرية ودادائية .....؛اوقعت النقد في فوضى .شظايا ورماد؛لنازك ،واغاني المدينة؛ لبلند ،واللحن اﻻسود؛ لمردان. هل نضع معها عزيزتي فﻻنة ورسالة من شاعر الى رسام وصور مرعبة ؟والثﻻث كتابات نثرية تداخﻻت وتمازجات تقف خلفها ؛نوازع مذهبية فنية مرجعها اﻻثرفما تمخض عن كون المجاز طريق العبور الشعري لصحراء الحروف راسما صورا مستخدما اﻻخفاء والتاخير والتخصيص والتعميم، جاءتنا مخاضات الغرب بالتناصات، الﻻنزياحات واﻻنثيال ،والخفوت والتنبير، ومدلول اﻻشارة، ومضمورها. المحاولة لتماهي الاصطﻻح القديم مع المستحدث؛ الغالبه غربي هو تملص ﻻمبرر له، فتطورات رسم الصور والتقاطها اختلفت وسائل التصوير المتقدمة رافقها تطور منظورنا التصويري؛ ذهنيا.سنتناول ذلك عندما نتعاطى مع الصورة ونحاول تطبيقها اختباريا في تحليلها وليس تاويلها اﻻعتباطي الودعي كما وجدنا ذلك في ممارسات البعض. الموروث مساعي التمرد مﻻئمة الحياة الجديدة وﻻيفوتنا ان كثيرا من ادباء تلك المرحلة يستقون مما يسمعون ويقرون. غالبهم لم يتسنى له العيش في الغرب، او اتقان لغات بشكل يمكنه من تمثل معطياتها، وغير خاف ما للترجمة من ابعاد في ؛التنوير ،وتخريب الذائفة الحسية للمتلقي عندما ﻻتوصل وعلى اﻻعم هو الحاصل. تفشل في نقل روح النصوص. اذا البلدان المتجاورة والتي لبعضها تاريخ متداخل توصلوا الى القول ان تكون الصور البﻻغية والتعبيرية واﻻنطباعية بتباين بين السكان كيف ترى حال واقع عالم ثالث مع عالم أول ؟

لأنّي!!
حواؤكَ التي أخطأت رمي نَردِها على وجههِ السابع..
لمْ تدرك عظمة فن المقايضةِ بعريش الجنة ..
فما حظيتُ إلا لمامَ الوقت منك ..
لتقصَّ عليَّ حكايات عشقكِ المبتورة..
فتُصادرُني شمعةً تنصهرُ
بعاااااصرِ الوجد..

قضاء الوطر ديدن أدم ومن أكل الوجهين معا ولكن التاريخ الميثولوجي والثيولوجي والكتب الدينية الغريب ليس فقط السماوية حتى الوثنية تلقي التبعات على الانثى . علماء الانثروبولوجيا والميثولوجيا يجدون ان الانقلاب البريطرياركي جاء بعد تقسيم العمل الأنثى كانت الربة والحاكمة والام التي منها ولد الوجود من العدم ..نحيت لتلوذفي الكهف والبيت الحجري والطيني والابراج نطحات السحاب حتى لو قيل لها ان القانون يساويها. أيقاس قطر خصر الذكر ؟ هل من العايير الجمالية الذكورية كعوب النهد ؟... هل في الانترفيو للعمل ينظر لساق الرجل ونحره وشفته؟ ...أيجري الفلر والبوتكس لينال القبول ؟...عندما يكون سكرتيرا يكون من واجباته أشباع رغبة المدير آنى شاء الأخير والا مصيره الطريق ؟ أين اللاجندرية ؟ اما لدينا ...سيدة كريمة تناقش لساعات ان ما أودع من فحولة في الذكر تتيح له الاربع والاكثر مما ملكة اليمين ...والانكى انها تقزم الانثى لا بعلم لا بيولوجيا لا فيمزم لا اي امر سوى الاحاديث المرسلة ....
العجب العجاب الذكر موعده مع الحور والولدان ولا حصر لعددالنساء بل صحاحات البخاري ومسلم وحتى تعديلات الالباني ....الخ الذكر مضاعفات قدرة فعل الجنس ..اين الانثى ..وعاء قضاء الوطر ...مستودع التفريغ ...لماذا هن لابد باكرات كاعبات اترابا والذكر مستعملا... منهك الشبابا .... مطالب منا نهوض حقيقي لا نكون من الطوباويين ولكن لا نقبل ان نكون من الدستوبيين ...لا نقول لاننا نؤمن باليسار لتقوم ثورة رديكالية تقلع الأشجار وتقيم ميد البحر ليثور التسونامي ولكن بالحد المقبول من يدعي انه من المتعلمين ليعود الى المتيسر مما توصل له العلم في أثبات ردم الفصل اللابرتهايدي بين الجنسين وكل منهما فيه الاخر ....وبعين الوقت الأنثى وجه لا يقاس بالجميل والقبيح نسبة للذكر ولكن الناعم الناعس الامرد ...
والمنعكس في الاستعارة والتصوير الذي هو تخثير الحروف فهميا وفق المختزن المكتسب والموروث ....أليس لها أذن تلك الميادة الجميلة ان تعترض هو المتعدد الاخطبوطي وما هو الا وجه أخر منها يبقيها حبيسة وجدها سجن الزمن وحكم القدر وفعل ما حدث قبل عصور وهو يحلق كان يصطاد ويحارب اليوم يتنقل من املود لاملود ....ان فعلت هي تلك لا حل لها هنا حتى القوانين المتقدمة غسل العار والدفاع عن الشرف الرفيع الذي لابد ان يراق على جوانبه الدم ....ما حدث لاميرة خليجية عبرة تحتاج ان تدرس ...
استأجرت مجموعة من الرجال بحدود عشرة ليمارسوا الجنس معها بثمن ومنهم من أهل السوابق ...داهمت شرطة الأداب الشقة ...القي القبض كانت في حيرة أين الجريمة جنس حر مع من تشاء
في بلد يسمح بالمساكنة وحرية الجنس ....لما اخبرت ان دفع ثمن للذكر مقابل الجنس دعارة لم تفقه ...المهم
سفارتها والملايين فضت النزاع ...ما نريد قوله : ان هتك العرض للذكر كما للانثى ... ولكن تمعنوا في الصورة الميادية وهي نمطية من قرون .. عتابا وكأن ذلك حق له ولها منه ليس اكثر من المروءة ....وتكتفي بان تاكل نفسها شمعة تضيء لذاتها تكتفي بان تاكل نفسها بنفسها من فعل وجدها ....

الفلسفة والعلوم نقلت الينا ومعها افكار الأدب ومدارسه ونظرياته وأثرت تجاربنا الشعرية ،ولكن ووفق العلوم الصورلوجية، والنفسة، واﻻثنيات ،واﻻنثروبولوحية هل تتساوق وتتماهى التطورات هناك مع ما يحصل لدينا مع طبيعة الانظمة ووجود الدين والمذاهب؟. لقد كانت انتقالات شكﻻنية، ﻻتمس جوهر الفهم، وحتى التجليات الفرويديات التي؛ لمسناها في قصائد عارية لمردان، وخفقة طين لبلند، واوكار الليل لصفاء الحيدري ولحظات، قلقة لهاشم الطعان .عندما خرج علينا سعدي يوسف بالواقعية في ديوان 51قصيدة كان صدى عقدي وراءه يقف تشيخوف وغوركي واضرذلك بتطور الأدب، فتراجع تقدم السياب والمﻻئكة وهذا البياتي يخرج علينا باﻻنعكاس البدائي للفوتوغرافيا، وحتى في أباريق مهشمة كان شعره اعرجا وتعالت الصراخات في صحف بعينها عن اﻻباحية واللذوية والتصعلك غير المنضبط الذي وردنا من تقاليد أزهار الشر وغيرها لبودلير والارض اليباب ل ت. س. اليوت .....في الخمسينات ؛ترعرعت الانماط النثرية لكنها كانت تقريرية منبرية؛ فيها مسحة الزعيق لما اعقب 56انتشار الفكر القومي؛ رافق تطور في التبادلية الثقافية بشكل واسع ﻻننكر ان منجزات في التطور مثل؛ النجم والرماد لسعدي يوسف كانت انجازا مع اللحظية تضمن الرؤيا ،وكذلك اسطورة السائر في نومه للبريكان، وحنظل حسين وصﻻح نيازي، في كابوس في فضة الشمس ليطلع ايا كان سينجد الانثى في هامش المطاوي ولم تدرس منجزاتهن بعناية لا مواطنات تعرضن الى ماتعرص له الذكر ولا كأناث لهن اشتغلاتهن النوعية في خاصة الوجه الانثوي ويتحدثون عن المساواة ايضا من الغريب ان أطاريح ودر اسات نقدية الغالب المطلق للرجال أسماء النساء الاجيال الجديدة لا تعرفها من لا يعرف القباني والماغوط والحجازي ..... من سلافة حجاوي بشرى البستاني من أمال الزهاوي ومن ومن ....في مبحث لشاعرة ما وفق اسلوبيتي ثمة توطئة تنظيرية وأردتها تذكير بسلمى الخضراء الجيوسي بحجاوي بمي مظفر بأمال الزهاوي ....الخ اعترضت المنقودة ولما وجدت مني الرفض حد اني قررت ان لا أنشر لها زعمت ان مواقع ما لا تنشر الا بحدود وان سعة المباحث تحول ..وجدت ان اجنب المبحث اسماء رائدات ... هذا فعل أنثى مع أناث ... .ما بعد منتصف الستينات حدث تقدم عمودي وافقي في التطور؛ الشعري مﻻئكة، وشياطين البياتي، همسات عشتاروت لرشدي العامل ،مع محاوﻻت ؛نزع الوزن والقافية لم يسعف الكثير ما يجهد العطاء من تقريرية ووصفية ...وما يمكن ان نسميه ؛الابقاء على الغنائية في القصيدة وهي من الموروث الذي ﻻزال حتى اليوم يقض مضاجع اﻻبداع. مع عطاء طهمازي وسركون بولص وفاضل العزاوي وفوزي كريم سامي مهدي لقد أقحمت الالفاظ والفلكلور والاهازيج في التكون الشعري .هذا دنقل ودرويش ولكن الفن والأدب ظا هرتان أجتماعيتان مهما كانت سطوة الميتافيزيقيا كما يؤكد.بول ايلوارهل ينبغي ان يصنع الشعر الجميع كما صرخ لوتر يامون ؟حضور المستقبل بإعتباره خميرة في رحم الحاضر كما يقول: غارودي هو البحث عن متنفسات خارج الزمكان. في الشعر فضاء خﻻق لفعل ذاك ؛موت الحياة يمثلها العمود والتجميل هو الباس الشمطاء الكيلوت. كان تنقيبا عن الجديد ﻻتدويرا وﻻتشطيرا وﻻتفعيلة تصاعدت مع حجازي وعبد الصبور، القاسم ،وزيادة؛لتبقى تلك لاهل المنصات. كان جيلا يريد ان يقرا ويقرا علية بﻻ ضجيج وعلى ايقاعات سماعية لعود او فلوت اوبيانو اوكمان ﻻيكون مضطرا للقيام باهتزازات جسدية انه يرغب ان يستمتع .وجدوا المطلوب في اﻻوراد وكتابات المتصوفة بل منهم من استعار من ثقافات التامل السكون البوذية والطاوية والشنتوية ....ولكن اﻻنماط المتوفرة مع كل التحسينات ﻻتستجيب أتبعوا الغموض والشكﻻنيات والضبابية لم تشف جروح الوجد حتى مع ما يقول: فيشر من ان مع الشعر مشاعر أولية ترتبط بفن السحر والشعوذة. ما نعانية تداخلا مريرا باننا أغرابا عن التقنيات .الشروخ الحادة في المدن العربية أنماطها بدائية ريفية وبدوية والظواهرمن أرقى ما بلغه العالم المتطور مع شرق اوسطية يسميها البعض وسطية وهي طامة كبرى يقول أودونيس الفرق بين القديم والجديد ﻻنلمسه بالضرورة ، في الشكل ،بل في الروح، في الحضور الشعري الشخصي الجديد اﻻصيل ، تعبيرا ورؤيا الشعر اسمى من التاريخ مقاما ليس ﻻنه يؤرخ بل ﻻنه يختصر الزمن فيه الماضي والحاضر والمستقبل فلم يكن آرسطو على خطأ
والشعر هنا ثقافة تكشف ما مقدار ما يكتنز الشاعر ﻻيحققها المنظوم ولذلك أرهقنا التعاطي النقدوي من ينظر للشكل جمالياته ومن يبحث عن العقائد في ثنايا النصوص وطرف ثالث يتصدى للشكل والمضمون الى من نصغي ؟ والجيل الجيد يتابع ويقتفي الاثر فاوقعناه في سوء اعمالنا ﻻيهم المتلقي اي مدرسة او منهج نتبع يهمه ما في النص وكان ان ذبحتنا السياسة والسﻻطين وجلهم من اتباع النهج القديم ﻻباس تطور ولكن ﻻبد ان تصلح للمنصة والمنبر واﻻ كيف تمدح وتهجو اﻻمبريالية والمعارضين وكيف ترثي وكيف تطربه بﻻ الايقاع الذي تهتز له الخصور؟ ...
ليبقى كل ما يخدم الاغراض ﻻأعتراض وليطوروا ما يشاؤون ولكن دعوا الجنس القائم ليستقيم استوردناه وما في ذلك هل هناك ما هو من صنعنا ؟حتى مناهج التاريخ وعلوم اللغة منهجياتها أستعرناه من الغرب !!فلماذا هذه الهوجاء من الهجمة على البروس؟انه يستخدم اللغة العربية الفصحى وكل ماافرزته البﻻغة وقدمه البيان ويستعين بالمعاجم والموسوعات اللغوية ولكن ﻻمثيل له وله وسائل غير مطروقة، وﻻ يستعيير غرضويات وليس فيه الحدو والصريخ المعد للمنصات ﻻتناسبه .ولكن يمكن ان تستمع اليه بوسائل مختلفة وبامكانك أدخال الموسيقى لتصاحبه عندما تجاوزت الموشحات اﻻعاريض لم يكن اﻻنقﻻب بل التطوير فلسنا مع د. مصطفى عوض عبد الكريم في كتابه التوشيح ان ثورة قد قامت الوجود العربي في اﻻندلس واﻻختﻻط جاء بالموشح كما شعراء المهجر بجبران ونعيمة وعريضة والريحاني في الرابطة القلمية 20من القرن الماض اسسوا المنتدى الادبي الجديد الذي يتعاطى بغير المعهود وكانت محاوﻻت نثرية مارسها البير اديب في مجموعته لمن وثريا ملحس وغيرهم وقالوا انه شعر طلق اومنثور وما نقول انه ليس قصائد نثر ثم جاء البانك فيرس المرسل او الحر ﻻيتقيد بعدد التفعيﻻت في البيت الواحد وهو كما يقول دريني خشبه منطلقه القرن السادس عشر 1525كتب ترسينو ماساة نسيبا واستخدم من قبل شكسبيرومارلو ثم كتب جون ملتون الفردوس المفقود وفي 1888 قال فرانسيس فييليه عن كتاب لجمس جويس ان هذا هو شعر المرسل العربي بواكيره محمد فريد ابوحديد وعلى باكثير واحمد ابوشادي وخليل شيبوب والزهاوي وسهير القلماوي وغيرهم دريني يقول ان الريادة بين عبد الرحمن شكري وابي حديد.والعقاد يقول ان الرواد توفيق بكري والزهاوي وعند ابي شادي ان عبد الرحمن شكري له الريادة ومما يلفت ان كل منهم له طريق في كسر جمود المنظوم واختلط المرسل بالحر وهناك من زاوج بينهما مرسل من القافية منطلق ﻻنسيابة بين السطور ليس البيت وحدة بل الجملة التي تستغرق بيتين او ثﻻثة اوحتى اكثر وهو نظم حر لعدم التزام عدد من التفعيﻻت في البيت الواحد.في العراق 1947.ديوان لويس عوض بلوتوﻻند خلط الحابل بالنابل فصيح مع العامي التزام خليلي مع تحررمن القافية والوزن بمعنى كان فيه منثورا ولكن ليس بروسا ورغم ما اوﻻه له غالي شكري واعتقد ان الجريان الحر المستعار من الفرنسية التي تبقي المعنى متسلسلا في اكثرمن بيت وهو ما يحاوله لدينا اليوم من التجريبين لعدم اطﻻعهم على ما تقدم ويعتقدون ان فيه الفتح المبين وزجوه مع النثر ويعتقدون انهم اوجدوا صيغة لقصيدة النثر وهم واهمون ليجربوا ولكن بعيدا عن جنس قام واستقام هل بلو توﻻند سبق التجربة العراقية للسياب والمﻻئكة تلك ليس اختصاصنا الحكم فيها وخصوصا حتى اليوم من يشكك بريادة عراقية ولكن ما نقول ان التجارب الفردية ليست تاسيسا استقراريا وتنظيرا وتكرارا واعترافا من المحيط والنقاد وتوفر متلقي هي التي ترسم خارطة الاسبقية وهي توفرت في العراق وتجربة مدرسة ابولو ﻻتعدو ان تكون تجارب البند في التاريخ العربي في مرحلة اﻻنحطاط او ظهور الكان كان والقوما...
اﻻستفادة من الترجمات اومعرفة اللغات وخصوصا الانكليزية والفرنسية واطﻻع الشعراء على قصائد لكبار الشعراء هناك حدا بهم لمحاولة التجريب جرى بحث عن اعادة التوزين سبقها التﻻعب بالتقفية قصيدة الجرح الغاضب لنازك استوحت كما تقول تقفيتها من ادغار اﻻن بو والسياب يقر ان الضربة المقابل للتفعيلة مستعارة من الشعر اﻻنكليزي وجدنا ذلك في ازهار ذابلة في قصيدة هل كان حب؟ وهو ما دعى البعض ان يسميه ايليوتي.
باوند واليوت وهما من رواد المرسل التي منطلقها فرنسي وجدنا الصدى في قصيدة المطر القوافي الداخلية ﻻيقلل هذا من الريادية وﻻيثلم الشاعرية بل السياب يقول نستفيد من الشكل العراقي القديم بابلي اوسومري ولم ﻻ؟ التاثر هو تثاقف ﻻتثريب فية فالنقاد ممن وجد لدى صﻻح عبد الصبور وخليل حاوي بل ادونيس والسياب بصمات باوندية او سيتولية نقول له ارنا سماء في ليل صاح بﻻ نجوم لكنك ﻻتراها في الضحى درست انماط الحر والمرسل واشبعت درس وحتى التشطير والتطوير الحديث نعني تناوله الكثير منه نازك في كتابها قضايا الشعر المعاصرالتي تقول ان التدوير يسبخ على البيت غنائية وليونة ومع تحفظنا عليها ﻻنها في اخر ايامها هاجمت التجديد والتطوير الذي يهمنا ان البروس ليس ضمن تنظيرات شعراء المنظوم فما حدا مما بدا لماذا قصيدة النثر خرساء يا حجازي ؟ وما شانك وهي جنس ﻻيتعارض مع ما تكتب وان كنت قد ﻻزمت الخرس من سنين .
التفعيلة والتدوير لهم الحضور من عقود وهما من الاثر الخارجي ولهما خصوصا التدوير اصل تراثي طورمن روادنا امثال حسب الشيخ جعفر......
تﻻعبوا بالالفاظ وانقلبوا على اﻻستعارات ستجددون منظوم والحداثة عندما نتناولها في البروس امر اخرانها تعبير تصويري جديد واستخدامات مغايرة للمفردة والدﻻلة ليس اختﻻف الشكل فكما لدينا في الغرب الشكل تطور بنمط هائل وتقاربت التطورات في انها تقدم باشكال متشابه قصيدة النثر تجدها ﻻتختلف في العرض الشكلي عن التفعليلي او المدور بل ان اهل عمود منهم من ينشر كلماته وفق الشكل الحديث ان اﻻختﻻف في التعبير في الرؤية في التكوين في اﻻستخدامات للمفردات اننا ﻻنقول مدرسة في الشعر بل جنسا ادبيا قائما بذاته يدعى قصيدة النثر.
اما شكل تقديمه فﻻأقتداء نمطي ان النقاد العرب لم يستوعبوا كتاب فن الشعر ﻻرسطو
وخلطوا بمصطلحاته قرون وها نحن اليوم تتضارب المدارس وتتداخل المناهج ليس لنا منهجا واضحا في الماضي كان هناك موازنات ومقايسات مع وحدة الذوق اﻻطاري وأسس قواعد بيان وبﻻغة ولكن عندما اصبح النقد تاريخيا وذوقيا وتعليليا وعقائديا واﻻسلوبيه التركيبة والبنائية والتفكيكية غاب الوضوح ضعنا وضيعنا المتلقي اصبح الرمز غموضا واﻻسطورة تقعر والعودة الى استحداثات مطوره للمفردة تغريبا هل للنقد ان يكون عمﻻ ادبي يقول جورج ستينير بلى عن طريق اﻻسلوب نحن ﻻنقول مطالعة كتاب في النقد هوذاته قراءة ديوان شعر يبقى اﻻبداع أعظم بلا نقاش ولكن ﻻبد من ان يكون للنقد مكانة أبداعية كيف؟ وغالب النقاد يتبعون مسلكا واحدا؟!
ان النقد ليس فعل فرديا، ﻻبد ان يسهم القارئ والمبدع الناقد والشرط المثقف الجماعي ان يكون المجتمع مثقفا!!
ما بات النقد عمﻻفرديا يتعاطاه الناقد وكأن ﻻوجود للمبدع وﻻللقارئ وغالبا ﻻنه يخاف لمقصريته المعرفية فالناقد كما نقول انسكلوبيديا داينمكية متنقلة ويقف على نظرية في الأدب وله دراية واسعة بما يتعرض له بل ﻻبدمن تخصص بالاجناس مع معرفة الكل كما التحصيل العلمي التخصصي ﻻبد من نمذجة للتعاطي التخصصي واليوم نقول المتوجب الملزم ان يكون الناقد لا جندري لا عنصري له دراسة ليس في السيميولوجيا والهيرمينوطيقيا ......الخ ولا بكل مناهج النقد لابد ان يكون داريا بعمق لعلم نفس الأدب والفن والجنس والفيمزم والفسلجة والفيزيولوجيا والانثروبولوجيا.....الخ ومتعمق في النقد الانثوي وعندما يتعرض في المعالجة لأنثى ينزع عنه وجه الذكورة وملاحقها ولايلبس وجه الأنوثة وملاحقها بل ليكون كالرب الحارس الهدادي من الفينيقيين ومن القرطاجيين يانوسي بوجهين بجسد واحد كما اثبت العلم دون تنكر لوجه منه او خلط الوجهين. ان يضع لحية للانثى وينفخ ثدي الذكر ..



لا أجني منكَ سوى عقداً فرّطتهُ بعض النساء..
غادرنَ أوراقكَ المستنسخة بذاتِ الحبرِ الغارق بالأوجه..
ينكبّ خِلسةً في سِلال لحظاتكَ القانصة ..
وأنا خلف نواميس زجاجكََ المتصدعِ بالإفتراضات..
أرقبُ ذاتكَ النرجسية بالوله
وهي تمووووووور
قائمة..
بي

عقد أنت مفرط بين نسوة تدعي باسم الذكورة والخلق وانت كاذب بالعلم واليقين والواقع ..أيها الذكر المغرور
أنت مجرد كوبي بيست علميا الانثى لو كان الفعل أداء الجنس لاحدود لمن تتمكن من الفعل المتبادل معهم
والاميرة المبجلة الخليجية مثال واقعيا وليس من عندياتنا ...لم تخف انها رافضة لقوانين القوارير ونواميس الجور التي سنها الذكور غيلة وتكبرا كأبليس يعرفون مقدرتهم ومقدرة الاناث لولا التراث والاخلاق والاعراف والمرتكس الوجدي والعقلي والمنعكس الجسدي فانه ليس بقادر على أشباعها الا ان يكون شمشون وكثيرات يصمتن ويلتزمن اللياقة والتهذيب والحياء لا يتشكين يقتنعن ...ملايين النسوة .في المعمورة لا تعرف ما الاوركنزم ....ولا تريد ان تعرف ..ولكن ان عرفت أليس من حقها ان تطالب به ؟ واعية تلك المودة بفطنة او ثقافة او سليقة او لمحض مصادفة ترادف وجدي انا تقول حقيقة عرفها افلاطون وعرفتها العلوم باليقين والمخبر والتحليل فيها منك الأنثى فيها من الذكر كما فيه منها الغلبة أمر تقاني سنوات وينتهي ويصبح بامكان العلم تلك xxوxy تتغير أستبدلاتها ويكون بمقدورنا اختيار جنس الجنين من البداية ...ومهما ما يترتب على تعديل الجنس اليوم كم ذكر اصبح أنثى بعملية وكم أنثى اصبحت ذكرا ..لم يعد الامر بالغ التعقيد ....
.نحن نتحدث عن قصيدة النثر نريد نقادا لهم دراية بهذا الجنس من أختص بالعمود ؛لن يدرك المرامي ليس لديه المعاير السابقة ﻻمقاييس يعبر الشاعر عن ذاته التي هو اوأنت هنا اوهناك او كل ذلك؛ وبكلمة اوجملة .المهم يريد ان يبوح له او لك اولك وله يعبر بوعي او يخرج بﻻ قصدية الﻻوعي الفردي والجمعي ثقافته وواقعه النفسي؛ جذوره ،محيطه العام ،والخاص ،فهمه للكلمات .ان اصبح الخط والتوقيع وحركة اليد وتغير القسمات تدرس وينال فيها المختص اجازة فعلينا ان نعيها نفهم دي سوسور وشتراوس وتودوروف كما نفهم نعومي جومسكي مع أدراك للجاحظ والجراجاني والأصبهاني ان نكون من العارفين بما يقول ارسطو وماذا قال قدامة وابن رشد ان نعرف كيف تخرج قصيدة النثر ونحن بﻻ سابق موازنات الصورة هنا فسيفسائية يفسرها مختص بالمساحة والتصوير عن بعد ومدرك لعلم الإستشعار عن بعد مع تمكن من علم النفس ليس صورة في المعروض الفوتوغرافي وليس في زاوية النظر وﻻ في أستخدام جهاز تكبير وانما وسيلة فهم لنظم التصوير النفسي وعن بعد بعين الوقت لم اعرض لنماذج نصية لما سبق تناولت لطبيعة النشر والحدود التي تحكمنا ولكن النماذج من الصور لقصيدة النثر سنتاولها في اﻻجزاء الاحقة بعد اﻻنتهاء من هذه المرحلة .الذي سيعقبها درس الصور من جميع اﻻوجه ووفق كل المنظورات؛ سنقوم بفرمته لما تعرضنا له، لتعود عقولنا صافية ،عندها سنضع على الطاولة نماذج ندرس منها الصور بمقاييس البروس وقصيدة النثر العربية وليس ما وقع به بعض من لا يفرقون بين الحر وقصيدة النثر لاصولهم النظامية والتفعيلية والبعض لنضوب شعري وفقر معرفي وعدم مواكبة الحديث والمتقدم والخوض في ما هم في غفلة فيه وعنه . وتبعا لخصوصيتنا العربية واﻻسﻻمية سننحي الدافعية اللذية وعقدة ألكترا وأوديب ليس اﻻ لنقول: ان هذا الجنس ليس كما يفعل المتطفل والمتسلق والذي يعاني من أدلرية جنسية انه أدب وتأدب .نقادنا هنا على كل الحق؛ عندما يتجنبون تلك الشواذات من نقودهم .....تذكره ان *البذاتية * والنرجسية مرضا جذور فرويد العقدية أفقدته موضوعية العلم في التفسير والتاصيل لا أوديبية او ألكتروية نقيتان ...والنرجسية ليست حكرا على الانثى كما التسامي ليس ملزما ...لم يناقش النقاد مثل تلك الثيمات في الصور الانثوية وهي قعر الرموز وسحيق المهموس ...ما فائدة النقد أذن ...شاعرة صبية ...أعترضت لان المبحث لا يذكر أسمها ويناقش نصها ...تلك ليس مهمة الناقد تلك أجابات المتلقي واجبنا ان نكشف ما تحت التحت ما خلف الوراء ما المقصود ما قصد ان نقصد سواه وتلك ليست اليوم من ايام الجرجاني والقرطاجني واليوم أمسى أجبار لمن يقول: انه يتعلم النقد اما الأنثوي والثقافي فعلى من يطرق الباب او ينقرالشباك ان يأوي في عبه مكتبة من المعارف والقيم والدروس المقارنة ....نص بسيط تقليدي عابر لشاعرة جيدة وليس الاولى مجرد الصور مع الاقتضاب والاختصار أخذت منا كل هذه الجروف من علوم متعددة ...كيف تكتبون اربعة اسطر عن أنثى وتسمونها نقود ا؟؟؟لله في خلقه شؤون ...

نص ((((القرين )))للجميلة ميادة المبارك

أتلو همساً رهافةَ ما أودعتهُ سّراً معك..
من سَمر الأحاديثِ وأطواق الشجن..
أتلو لوحدي ..
ولا أُخبر أحداً سواي..
فأنا !!
حينَ تَركتكَ تَجني رياح البعد وحدك..
غادَرني كُلّي..
لينوء تحت وطأة تفاحة آدمكَ المقضومةِ عمداً..
لأنّي!!
حواؤكَ التي أخطأت رمي نَردِها على وجههِ السابع..
لمْ تدرك عظمة فن المقايضةِ بعريش الجنة ..
فما حظيتُ إلا لمامَ الوقت منك ..
لتقصَّ عليَّ حكايات عشقكِ المبتورة..
فتُصادرُني شمعةً تنصهرُ
بعاااااصرِ الوجد..
لا أجني منكَ سوى عقداً فرّطتهُ بعض النساء..
غادرنَ أوراقكَ المستنسخة بذاتِ الحبرِ الغارق بالأوجه..
ينكبّ خِلسةً في سِلال لحظاتكَ القانصة ..
وأنا خلف نواميس زجاجكََ المتصدعِ بالإفتراضات..
أرقبُ ذاتكَ النرجسية بالوله
وهي تمووووووور
قائمة..
بي