علاقات مشبوهة بين مغتصب الأطفال والمرشد خامنئي ونجله؟!



عادل محمد - البحرين
2017 / 2 / 4

في مقابلة مع قناة "دُر تى وى" (تلفيزيون دُرّ) الإيراني تطرق د. محمد ملكي (رئيس جامعة طهران السابق) إلى الفساد الأخلاقي للقارئ المحبوب لدى قائد النظام، وقال "أعلن سعيد طوسي بأن في حال إجباري على الاعتراف سوف أقوم بفضح 100 شخصية". هذا يدل على عمق وعظمة الفاجعة، والصدمة القوية لهذه الفضيحة للنظام الحاكم وكان أكثر وقعاً من التسجيل الصوتي لآية الله منظري.
كما كُتب في موقع قناة صوت أميركا:
حسب قول أحد الضحايا، القارئ المعروف سعيد طوسي صرح مراراً في المحكمة بأن السيد علي خامنئي اكتشفه في شهر رمضان عام 1354 (قبل نحو أربعين سنة)، عندما كان طفلاً صغيراً، وإن السيد خامنئي اهتم به وشجعه.
علاقات طوسي وخامنئي التي بدأت من مدينة مشهد متواصلة كذلك في طهران إلى الآن، وسعيد طوسي الذي كان وظيفته الأساسية حلاقاً في مشهد، أصبح حلاقاً خصوصياً للمرشد منذ سنوات.
كذلك كان مدرس القرآن لمجتبى خامنئي، الابن صاحب النفوذ لآية الله خامنئي.
هل كانت ثمة علاقات مشبوهة وغير الشرعية بين مغتصب الأطفال والمرشد خامنئي ونجله مجتبى؟!.
----------
مفاجأة عن "مغتصب الأطفال" قارئ القرآن ببيت خامنئي
تفاجأ الشارع الإيراني السبت أن "مغتصب الأطفال" سعيد طوسي، قارئ القرآن في بيت المرشد علي خامنئي، لم يكن مقرباً للمرشد ولم يكن يحظى بدعمه فحسب، بل كان حلاقه الخاص ومعلم نجله مجتبى خامنئي.
حاول الإعلام الإيراني خلال الفترة الماضي تغطية فضيحة سعيد طوسي المتهم باغتصاب أكثر من عشرة من تلاميذه في صفوف القرآن، لكن دون جدوى خصوصاً أن الفضيحة أثارت ضجة كبيرة وصلت إلى أن يمتنع كثير من الإيرانيين عن إرسال أبنائهم إلى تعلّم القرآن خوفاً من العواقب، حسب ما صرح به بعض المسؤولين في إيران.
وكشف أحد ضحايا طوسي في حديث مع برنامج "صفحة آخر" الذي تبثه قناة "صوت أميركا" الناطقة بالفارسية أن طوسي كان حلاقاً قبل أن يصبح قارئاً ومدرساً للقرآن، وأنه كان حلاقاً خاصاً لخامنئي لعدة سنوات.
ويكشف الضحية لقناة صوت أميركا أن طوسي كان مدرساً خاصاً لمجتبى خامنئي نجل خامنئي وأن معرفته بالمرشد تعود إلى ما قبل الثورة الإيرانية عام 1979 عندما كان طوسي لم يتعد عمره العشر سنوات.
وأكد أحد ضحايا الاغتصاب أن علاقة طوسي بخامنئي العميقة هي التي تحول دون معاقبته خصوصاً أن "مغتصب الأطفال" هدد في مكالمة هاتفية مسجلة بأنه سيفضح أكثر من مئة شخصية في بلاده في حال إدانته.
يذكر أن السلطات القضائية في إيران وعدت بعد كشف الفضيحة بمتابعة ملف سعيد طوسي المتهم باغتصاب تلاميذه الأطفال بجدية بعد أن برأته في مراحل سابقة، لكن منذ ستة أشهر لم يكشف القضاء الإيراني عن أي تفاصيل في القضية، كما أن طوسي لم يتعرض لاعتقال أو مساءلة علنية.
وكانت إذاعة صوت أميركا الناطقة بالفارسية من خلال برنامجها الشهير "صفحة آخر" نشرت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي تقريراً مفصلاً مدعوماً بالوثائق الخطية والصوتية والشهود، عن حوادث اغتصاب مارسها سعيد طوسي قارئ القرآن في بيت المرشد خامنئي ضد أطفال دون الرابعة عشرة من العمر.
نقلاً عن العربية نت
----------
إيران تلملم فضيحة قارئ بيت المرشد مغتصب الأطفال

ني علي خامنئي، والمتهم باغتصاب 19 طفلاً من طلابه، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً في البلاد خاصة بعد نشر وثائق المحكمة وشهادات مكتوبة وصوتية للأطفال الضحايا وتكاثر الشكاوى من قبل ذويهم واستمرارهم بمطالبة معاقبة
وأفاد موقع “آمدنيوز” الإصلاحي، نقلاً عن مصادره، أن جهة تابعة لاستخبارات الحرس الثوري الإيراني – لم يسمها – قد عقدت جلسة طارئة لإيجاد مخطط لإنهاء ملف فضيحة سعيد طوسي، والحفاظ على سمعة النظام وبيت المرشد.

وكشفت المصادر أن المسؤولين الأمنيين ناقشوا خلال الجلسة التي دامت ساعتين، بحضور ممثل عن السلطة القضائية، أبعاد هذه القضية التي كشفت عنها أول مرة قناة “صوت أميركا” الفارسية، التي تبث من واشنطن، والتي عرضت وثائق المحكمة وشهادات صوتية للضحايا وأطفال تحدثوا عن كيفية اغتصابهم بالقوة على يد سعيد طوسي الذي كان يشرف على مشاركة قراء القرآن الإيرانيين في المسابقات القرآنية الدولية.

تصفية القارئ قبل فضحه مئات الشخصيات

ووفقاً للمصادر، فقد قررت الجهة الأمنية تصفية سعيد طوسي من خلال عملية اغتيال، خاصة أن طوسي كان قد هدد بأنه سيفضح 100 شخصية أخرى من المقربين من النظام الإيراني من المتورطين بقضايا الاغتصاب الجنسي ضد الأطفال مقرئي القرآن، إذا ما تمت محاكمته”.

وأضافت المصادر أن “قرار الاغتيال اتخذ للحفاظ على سمعة بيت المرشد الإيراني علي خامنئي، وكذلك للحيلولة دون كشف طوسي عن عمليات اغتصاب جماعي قام بها نافذون في النظام”، حسب ما نقل موقع “آمد نيوز”.

يذكر أن سعيد طوسي (46 عاماً) هو ممثل إيران في مسابقات القرآن الدولية والفائز بمرتبتها الأولى داخلياً وخارجياً، والمقرب للمرشد علي خامنئي، متهم باغتصاب 19 طالبا من طلابه خلال الأعوام الماضية، وهم أطفال تتراوح أعمارهم بين الـ12 والـ14 عاماً.

أدلة مكتوبة وتسجيلات صوتية

وتحدث ثلاثة من الضحايا إلى القسم الفارسي لقناة “صوت أميركا”، وكشفوا عن تفاصيل عمليات تحرش واغتصاب قام بها سعيد طوسي، خلال رحلاته القرآنية لأكثر من 20 بلداً في العالم، بهدف “نشر الثقافة القرآنية” والمشاركة بالمسابقات القرآنية في تلك البلدان.

وقال الضحايا إنهم يمتلكون أدلة مكتوبة وتسجيلات صوتية (بينها مكالمات هاتفية مع طوسي) ثم عرض قسم منها في البرنامج، تدل بوضوح على تفاصيل ما قام به “قارئ قرآن بيت المرشد”.

وتشير إحدى الوثائق إلى أن طوسي كتب “رسالة توبة” تعهد فيها بأنه “لن يكرر خطأه ثانية”، وذلك بعد أوامر وجهت من بيت المرشد إلى المحكمة.

وفي تسجيل صوتي نشره برنامج “صفحه آخر” على قناة “صوت أميركا” الفارسية، يقول سعيد طوسي لأحد طلابه إن المرشد خامنئي على علم بالملف واتفق مع رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني بلملمة الموضوع، حفاظاً لهيبة واعتبار “المؤسسة القرآنية” في البلاد.

وفي شهادات منفصلة، أكد الضحايا أنهم أوصلوا شكاويهم إلى مسؤولين في بيت المرشد بعد نصيحة مقربين لهم، لكنّ المسؤولين اكتفوا بأخذ “رسالة توبة” اعترف طوسي من خلالها بأنه لن يقوم بتلك الأعمال مرة أخرى.

ويحضر سعيد طوسي كضيف دائم في المجالس القرآنية التي يحييها المرشد خامنئي في كل عام بمناسبة شهر رمضان، كما أنه افتتح أعمال مجلس الشورى (البرلمان الإيراني) في مايو/ أيار الماضي. بقراءة آيات من الذكر الحكيم بحضور كبار مسؤولي النظام الايراني.

نقلاً عن موقع المواطن نت