تزوج بامرأة ثانية كي تدخل الجنّة!



نادية خلوف
2017 / 2 / 7

مصدر الخبر هو صحيفة تشرين السورية
صاحب الفكرة محمود المعراوي القاضي الشّرعي الأوّل في دمشق ، ومن أجل الفهم الجيّد. القاضي في سورية ليس بقاض. بل هو جزء من أجهزة الدّولة التّابعة للأجهزة الأمنيّة ، وهو من حيث المبدأ يحمل شهادة الحقوق، وينتمي لأحد فروع النظام الحزبية حيث يوجد عند النّظام البعث الأسدي، والبعث العلماني، وبعث الأقليات، وبعث" شمع الخيط مالك شغل عنّا" يعني لما ما يكون دعمك أمني، وما بترضي المعلم فيك تنقلع . ما عنا بعثي تكميل عدد. عفواً على العاميّة!
القاضي الشرعي الأول في دمشق محمود المعراوي، أشار إلى ازدياد عدد الإناث على الشباب نتيجة الحرب، ويرى من وجهة نظره الشخصية أنّ النسبة تجاوزت 65%، لافتاً إلى أنّ هذا الازدياد جعل الفتاة تفكر جدياً بتغيير شروط زواجها من بيت وسيارة ومهر عال، إلى الحد الأدنى منها، بعد أن قلت الخيارات أمامها نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها، كاشفاً عن تساهل القضاء حالياً بمسألة الزواج من امرأة ثانية، ففي السابق كان الزواج الثاني يتطلب من القاضي التأكد من ملاءة الزوج اقتصادياً، والتأكد من إمكانية تحمل أعباء مصروف أسرتين.
وأضاف: “كذلك أن تكون لديه مبررات للزواج من امرأة ثانية حسب المسوغ الشرعي، أما حالياً وحيث لم يعد أمام المرأة خيارات لدرجة أنها أصبحت تختار رجلاً متزوجاً، انطلاقاً من ذلك لم نعد ندقق على شروط زواج الرجل من امرأة أخرى”، موضحاً أن تلك الشروط بدأت تطبق عند الزواج من ثالثة، وهي حالات قليلة
يقول " الزلمي" أنو ما بقا شروط البنت بيت وسيارة، وعندو إحصائيات من صبيان أفكارو.
نعود إلى الفصحى والسّؤال: هل على الفتاة السّورية أن تتعلّم الذّل؟
ألا يكفيها الّل الذي عاشته وتعيشه.
أيها القاضي الشّرعي: أخجلتنا بغيرتك على النّساء. بإمكانك أن تقوم بإلقاء محاضرة في البورني عن جسد المرأة وما هو حلال وما هو حرام. سوف نشكيك إلى المعلم في قم. عندما تشيّعت دفعوا لك، نحن لسنا ضد أن تلدك أمّك شيعياً، أو هندوسياً، فقط نحن ضدّ أن تجمع مع العلمانية والبورنية.
كلّ شيء ممكن، ولن تفاجئنا لو تحدّثت عن مؤسسة دعارة فيها أربع زوجات شرعيات، واثنتان مطلّقتان ، وحضرتك تدير تلك المؤسسة.
كيف أتى زمن أصبحت فيه المرأة سلعة؟
هي لم تأخذ حقّها يوماً، ولكن ليس إلى الحدّ الذي تقبل فيه أن تكون زوجة ثانية، هناك بعض البيئات الاجتماعية في سورية تقبل التّعدد وهي قليلة جداً.
لكنّ القاضي لم يأت بجديد، فالذكر يفكّر في الجنس، والجنس الجماعي، وهناك أماكن حتى في أوروبا تبيع خدمة الجنس الجماعي. إنّها فكرة تستحقّ الدراسة.
النّسب التي أتى بها المعراوي غير موجودة. أمما الفتاة السّورية فيعيني عليها ما بتفكّر غير بالسّتر منشان أمثال المعراوي لا يتداولنها بالأسن. قال بيت وسيارة قال!