شريعة الجهل البدوي تضيع حق أم و أبنها في النسب لأبيه



جورج فايق
2006 / 1 / 18

حكمت محكمة مؤمنة برفض دعوة نسب أقامتها أم ضد أحد الرجال الذين غرر بها و رغم تأكيد الطب الشرعي أن الطفل هو أبن لهذا الرجل الذي رفض و قال أن الأم لم تكن له وحده و لكن العلم الكافر أثبت أنه أبنه و لكن سيادة القاضي لم يرتاح قليه و ضميره لرأي العلم و أحال القضية إلى لجنة الفتوة التي نقضت رأي العلم و قالت أن النسب عن طريق الشرع و ليس الطبع و أن أبن الزنى ينسب للأم و ليس للأب !!!! هل رأيتم العدل و هنا أرتاح ضمير القاضي لرأي الجهل و أصدر حكمه العادل برفض دعوى النسب و خرج الابن من المحكمة يهتف الإسلام هو الحل !!!!! و يشيد بعدالة الشريعة و بعدالة واضعها
أيها الرجال أنكحوا النساء كما يحلو لكم و ضعوا أجنة في أرحماهم و الشريعة سوف ترفض نسب الأطفال لكم و أن كان ثمرة الزنى أنثي بعد بلوغها يمكنك أن تنكحها أو توطئها رغم أنها أبنتك و لكنها تجوز لك فهنيئاً لك بها و بشريعتك السمحة الخيرة
و لكنك بالتأكيد سوف تلعن هذه الشريعة الجاهلة الظالمة لو غرر أحد بابنتك
و سوف تلعن هذه الشريعة الجاهلة لو حكمت بصحة نسب طفل إليك رغم أن عمر زواجك 6 شهور فقط و علمياً لا يعيش الطفل الذي يوضع بعد 6 أشهر و لابد أن زوجتك أتت إليك حامل به و لكن تطبيقاً لقاعدة بدوية شرعية جاهلة ينسب الطفل إليك لأن الطفل للفراش
وسوف تلعن هذه الشريعة الجاهلة في قبرك لأن هذه الشريعة من الممكن أن تنسب طفل إليك بعد موتك بثلاث أو أربع سنوات لأن الجاهلين واضعيها قالوا أن الحمل ممكن أن يمتد لسنوات ثلاث أو أربع و لكن الأغلب تسع شهور
أيهم أكثر غباء الشريعة التي وضعها بدو لا يعرفون غير الرعي و الغزو و النكاح أم من يطبقون هذه القواعد و الشرائع البدوية في عصر العلم ؟ أم الأكثر غباء هم الذين يعتقدون أن تطبيقها هو الحل لكل المشكلات ؟
إلى متى أيها الجهلة تحبون الجهل و التخلف و تتمسكون به ؟