هِي ( باقة ورورد في عيدها الأغر )



علي عجيل ابراهيم
2017 / 3 / 8

هــِـيٓ

زَهـرة ... فاحت عِطراً
... لَم يُعرَف بعد !
ضحكة ... مسموعـة
خَرَجت من جماعة الملائكة
دَمعـــة :
مِن عين الله
نَزٓلـــــــت
إختلطت
بِعرَق الالوهية
تسامى بها خارجاً
تلقاها عِطر الزهرة
مَزيج ... سقَطَ على شكل سجـود
... على طين ممــــدود
يَحمِل فِكرة مَخلــــوق
سُمي لاحقاً ( آدم )
سُقي الطين باسم الله
بعسل الجمال ... وخمرَة الحميمية
بماء القســاوة .. ودمــــــــــوع الرِقة
سُمِد .. بدمـاء الطواويس !
بورك .. بأناشيد الملائكـــة !
أثمِرِ المزيج
بعدَ وقتٍ يُقاس بعُمر الدنيا
...... فكانت المــرأة .....